|


رئيس الباطن يطالب بمؤتمر اقتصادي.. وينتظر البطولات

الهويدي: عافت يجذبني.. ومارادونا أفرحني

حوار: فرج الشمري 2021.05.01 | 12:28 am

رحلة العمر القصير فيها أوراق كثيرة لم تتكشف حتى الآن.. وهذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع.. رحلة لا تتوقف طوال شهر الصيام.. وضيفتنا اليوم ناصر الهويدي رئيس نادي الباطن.
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
الحب والعمل والعطاء والنعم والهدوء مفتاح لكل خير.
02
وهل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
الحمد لله في نعم كبيرة.
03
وكيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
تعلمت أن كل ما يقوله الناس هو الصحيح، ولا أدافع عن نفسي، فالعالم هو مرآتي.
04
وبماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
أحب ما أفعله.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
أن أكون بارًا بوالدتي “حفظها الله” وأطال عمرها، ووالدي “رحمه الله”.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
إلى حد كبير.
07
مَن اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
مارادونا.
08
في رأيك ماذا تغير في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
اختلفت كثيرًا عن السابق في كل عناصرها المادية والإدارية، ولا بد من البنية التحتية، وأن تجرى صناعة محلية لمؤثر اقتصادي كبير للناتج المحلي للبلد.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
اختلفت الأذواق.. احترام هوايات الجميع واجب.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
تابعتها بكل فخر واعتزاز، حيث أصبحت واجهة للعالم بفضل الله ثم الملهم محمد بن سلمان.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
بكل قوة وهي إعلام العصر.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
أهتم بالبرامج المؤثرة على النشء، والتركيز على البرامج الهادفة لجيل واعٍ ومثقف يواكب رؤية ملهمنا ولي العهد.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
هم المؤثرون والمقنعون في مجتمعنا.. وأقرأ لكتاب كثيرين وفهد عافت يجذبني.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
الحس النقدي.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
مواكبة ومسايرة التحولات حولها.
16
الفن جزء من حياة الناس..
أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
يستهويني الكثير من الفنون.. إلا أن الفن المسرحي يشدني كثيرًا بسبب استخدام جميع الحواس، حيث يترك انطباعًا وتأثيرًا على المتلقي، ولكل عمل رسالة يسعى إليها والمسرح أبو الفنون.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
تقديم عروض مسرحية بشكل حي ومباشر.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
تطور بشكل لافت.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
حب الناس وشغفها والسينما حلم يراه الجميع.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
تحقيق الباطن للبطولات، وأعتقد أنها اقتربت.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك وماذا أخذت منك؟
اعطِ الخير يأتيك الخير.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
بخير ونعمة من رب كريم نستظل بظله.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
كن بسيطًا تكن سعيدًا.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
في المسجد الحرام وأمام الكعبة المشرفة، وأنا واقف بين يدي الرب عز وجل.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
والدتي وإخواني.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
لكل صندوق مفتاح.. ومفتاح كورونا الخير والصبر.
27
لو لا سمح الله فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طوال.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
التقرب إلى الله والدعاء والتضرع له، وهذا سيبعد البلاء والوباء بأمر العزيز الحكيم.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأسأل الله العظيم أن يشفيه ويشفي جميع المرضى.

29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
الله يعز الحكومة ولا يغير علينا، وأن يجزي هؤلاء النبلاء خير الجزاء.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
نعمة.