|


هيا الغامدي
سامي... «ارجع»!
2021-05-03
كل الفرق بالعالم تتعرض لمرحلة انخفاض - تذبذب بالمستوى، وهذا حال كرة القدم وسر جمالها “استدارتها” كما الحياة وتقلباتها وصروفها والحياة دول! المتتبع للهلال مؤخرًا يجد الدهشة بأعظم صورها فتارة يعطي وتارة يختفي، مرة يتفوق وبقوة ومرة ينهزم وبشدة كل المتناقضات فيك يا هلال!
مرحلة التذبذب بالمستوى - النتائج استمرت من فترة رازفان الأخيرة لكوارث ميكالي العديدة لا التزام لا انضباط وكثير من المزاجية تغلف أداء اللاعبين الذي لا يدركون معنى اللعب لفريق كالهلال كبير آسيا - رابع العالم! أصيب الدوسري والفرج وانقلبت الأوضاع رأسًا على عقب! لماذا انهار اللاعبون بهذا الشكل من بعد سالم وسلمان؟ لماذا لم يتماسكوا ألا يوجد كبير بينهم؟
لاعبون عنوانهم الشرود الذهني عدم الاستقرار الفني - النفسي والاستهتار لا يوجد لديهم نضج نفسي - ذهني انفعالي، وأصبح الهلال كالغريق بحاجة لأيادٍ تنتشله من الوضع اللا مستقر وقدرة على إدارة الأزمات “إدارة” حازمة خبيرة تملك مفاتيح التعامل مع العقد المتوالية وحلها بحكمة واقتدار، الهلال بحاجة لإعادة ضبط مصنع والبدء من جديد بروح وثّابة إيجابية بفكر تدريبي جديد يضع الحلول ويعزز المخارج قوي الشخصية، إبعاد اللاعبين المستنزفين المنتهية صلاحيتهم الذين استنزفوا خزينة النادي بلا مقابل! وكما أن هناك مدربًا مفلسًا هناك لاعب مفلس و”إدارة” مفلسة غير قادرة على تحسين الوضع تعمل بسياسة العصا والجزرة - مبدأ الثواب والعقاب خاصة بفريق ممتلئ بالنجوم!
صناعة البطولات تتطلب أرضية صلبة أساسًا جيدًا إدارة حازمة قوية خبيرة، مدرباً قادرًا على ترتيب الأوضاع فنيًا تكتيكيًا، لاعبين لا تهزمهم الظروف وصف رديف لا يقل عن الأساسي، فريق كالهلال مشاركاته كثيرة إصاباته أكثر يحتاج إلى “تدوير”!
وجود اسم كبير - خبير كسامي الجابر الفترة المقبلة مهم؛ سامي مكون من مكونات النادي وجزء لا يتجزأ عنه مرحلة ممتدة من تاريخ الهلال لاعبًا إداريًا مدربًا ورئيسًا، سامي صنع فريقًا متكاملًا قويًا لا يُهزم؛ أقنع مدربًا عالميًا لتدريب الهلال، جلب لاعبين كبار كجوميز وكاريلو..! سامي فكر ثقافة علاقات دولية وقدرة على إدارة الأزمات - الضغوط، أتذكر سامي اللاعب كيف كان يصنع المخارج الإدراكية بالملعب بالتمرير والتسجيل إلخ!
خبرة سامي التراكمية أقوى من أية آراء منغصات تقف بوجه عودته، مصلحة الهلال تتطلب شخصية كسامي ولو على سبيل الاستشارة واختيار الأجانب! مع عمر الغامدي - فيصل أبواثنين بإدارة الكرة وقدرتهما على الضبط والربط بدلًا من أولئك الذين لا يجيدون إلا الترزز وراء الكمرات وبرامج السوشال ميديا!