في كل مجال هناك مميزات وعيوب، وأعتقد على سبيل المثال أن من عيوب السينما أنها كثيرًا ما ستفشل حينما تحاول تجسيد أعمال مقتبسة من روايات مثلًا أو ألعاب الفيديو، سواء على البلايستيشن أو الإكس بوكس.
الأسباب في ذلك كثيرة، تخيل مثلًا أن الإنسان يقرأ رواية يجسد فيها الشخصيات بالطريقة التي تكون محبذة له، صحيح أن الكاتب سيكتب بعض أوصاف هذه الشخصية وأوصاف المشاهد التي قد يمر بها ولكن الأمر في النهاية يعود إلى القارئ ليجسد هذه الشخصية والمعركة التي تخوضها مثلًا في مخيلته.. وبعد كل تلك التخيلات المختلفة من شخص إلى آخر يأتي فيلم ليختار ممثلًا معينًا قد لا يعجب الناس لأنه لم يكن بالطريقة التي تخيلوها أو لم يظهر جودة الشخصية الكتابية كما يجب، وبذلك يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل الناس تقول دائمًا “إن الرواية أفضل من الفيلم”.
الأمر ذاته ينطبق على ألعاب الفيديو ولكن بشكل مختلف نوعًا ما. فيما إذا أتينا لرسم الشخصية، وحبكة القصة، وإشراك المتلقي في اتخاذ القرار في مجريات الأحداث ثم بعد ذلك ما يعرف بـ”المشهد السينمائي” في اللعبة يغطي فيها جميع المتطلبات التي يحتاج إليها اللعب لكي يعجب بالعمل ككل.
هذا الأمر الأشبه بالتجربة المثالية، يصعب الأمور جدًا على كل شركات الإنتاج التي ترغب في اقتباس ألعاب شهيرة وتحويلها إلى أفلام. لا يمكن تجسيد الحوارات والرحلة، ومشاهد اللعب والعمل بشكل عام ومن ثم غالبًا ما تظهر لنا نسخة بداية سلبيتها المقارنة ونهايتها التأكيد على أن “الشخصية لم تكن كالعبة، المشاهد كانت مختصرة، الحوارات تم قطعها وتسطيحها وأصبحت ساذجة، المؤثرات البصرية الخاصة كانت أقل” على الرغم من أن أمور مثل هذه هي شبه مؤكدة في جميع الأعمال.
أخيرًا حينما نشاهد فيلم “مورتال كومبات” الجديد في دور السينما سنثني على المؤثرات البصرية فيه ونقول إنه بالمقارنة بالأفلام السابقة السيئة فهو أفضلها، ولكن فيما إذا تمت مقارنته باللعبة فهو تشويه. الأمر ذاته ينطبق على أفلام أخرى مثل سلسلة “ريزيدنت إيفل” وسلسلة “أساسنز كريد” و”هيتمان”. كل هذه الأعمال كانت أفضل بمراحل حينما كانت ألعابًا، والآن جميع الأنظار تلتفت إلى سلسلة “ أنشارتد” التي ستأتي ببطولة الممثل الشهير “توم هولاند” فهل ستكون الاستثناء الذي طالما كان الجمهور في انتظاره أم خذلانًا جديدًا؟
الأسباب في ذلك كثيرة، تخيل مثلًا أن الإنسان يقرأ رواية يجسد فيها الشخصيات بالطريقة التي تكون محبذة له، صحيح أن الكاتب سيكتب بعض أوصاف هذه الشخصية وأوصاف المشاهد التي قد يمر بها ولكن الأمر في النهاية يعود إلى القارئ ليجسد هذه الشخصية والمعركة التي تخوضها مثلًا في مخيلته.. وبعد كل تلك التخيلات المختلفة من شخص إلى آخر يأتي فيلم ليختار ممثلًا معينًا قد لا يعجب الناس لأنه لم يكن بالطريقة التي تخيلوها أو لم يظهر جودة الشخصية الكتابية كما يجب، وبذلك يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل الناس تقول دائمًا “إن الرواية أفضل من الفيلم”.
الأمر ذاته ينطبق على ألعاب الفيديو ولكن بشكل مختلف نوعًا ما. فيما إذا أتينا لرسم الشخصية، وحبكة القصة، وإشراك المتلقي في اتخاذ القرار في مجريات الأحداث ثم بعد ذلك ما يعرف بـ”المشهد السينمائي” في اللعبة يغطي فيها جميع المتطلبات التي يحتاج إليها اللعب لكي يعجب بالعمل ككل.
هذا الأمر الأشبه بالتجربة المثالية، يصعب الأمور جدًا على كل شركات الإنتاج التي ترغب في اقتباس ألعاب شهيرة وتحويلها إلى أفلام. لا يمكن تجسيد الحوارات والرحلة، ومشاهد اللعب والعمل بشكل عام ومن ثم غالبًا ما تظهر لنا نسخة بداية سلبيتها المقارنة ونهايتها التأكيد على أن “الشخصية لم تكن كالعبة، المشاهد كانت مختصرة، الحوارات تم قطعها وتسطيحها وأصبحت ساذجة، المؤثرات البصرية الخاصة كانت أقل” على الرغم من أن أمور مثل هذه هي شبه مؤكدة في جميع الأعمال.
أخيرًا حينما نشاهد فيلم “مورتال كومبات” الجديد في دور السينما سنثني على المؤثرات البصرية فيه ونقول إنه بالمقارنة بالأفلام السابقة السيئة فهو أفضلها، ولكن فيما إذا تمت مقارنته باللعبة فهو تشويه. الأمر ذاته ينطبق على أفلام أخرى مثل سلسلة “ريزيدنت إيفل” وسلسلة “أساسنز كريد” و”هيتمان”. كل هذه الأعمال كانت أفضل بمراحل حينما كانت ألعابًا، والآن جميع الأنظار تلتفت إلى سلسلة “ أنشارتد” التي ستأتي ببطولة الممثل الشهير “توم هولاند” فهل ستكون الاستثناء الذي طالما كان الجمهور في انتظاره أم خذلانًا جديدًا؟