هناك من يرى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم في موقف حرج بعد تأهل النصر بجدارة بصدارة مجموعته الآسيوية، ويكسب حق اللعب على أرضه لمباراته القادمة في دور الـ16، فيما منافسه الهلال تأهل ثانياً بعد أن خدمته نتائج مجموعة أخرى.
الصحيح أن اتحاد القدم في حال عمل بعدل ومساواة و”بضمير”، كما هو متوقع، هو تثبيت الحق المكتسب لممثله النصر باللعب على أرضه، كما ينص نظام البطولة، بعد ذلك يسعى حسب قدرته على إقناع الاتحاد الآسيوي والإيراني ليلعب الهلال في أرض محايدة بدلاً من إيران وتجاوز نظام البطولة.
ما يتم تسريبه على أن هناك مقايضة بحرمان النصر من اللعب على أرضه ليلعب على أرض محايدة لأجل موافقة الاتحاد الآسيوي والإيراني ليلعب الهلال في أرض محايدة تلك خطوة كارثية إن حدثت، ولا أتوقع ذلك من المسؤولين بالتضحية بحق ثابت للنصر لأجل كسب حق غير موجود للهلال!
ولو حدث وفعلها اتحاد القدم فإنه يُكافئ المخفق على إخفاقه ويعاقب الناجح على نجاحه، وعلى إدارة النصر حفظ حقوق النادي وأن تكون شريكًا في القرار مع مندوب اتحاد القدم في الاتحاد الآسيوي حتى لا يتنازلون عن حق مكتسب للنصر من أجل الهلال الذي أخفق في تصدر مجموعته، وبالتالي عليه تحمل تبعات ذلك لا أن يتحملها النصر ويدفع ثمن إخفاق الهلال.
المؤكد أن اتحاد القدم لن يتحرك في أي اتجاه إلا بتوجيه من قبل وزارة الرياضة، والأكيد أن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي لن يسمح بهدر حق لأي نادٍ من أجل مصلحة نادٍ آخر، وعلى النصراويين أن يُحافظوا على حقوقهم بالطرق المشروعة، ومن المؤسف أن تبذل جهداً من أجل أن تُحافظ على حقوقك المكتسبة التي كفلها لك النظام!
هناك من سيقاتل على طرح العديد من المقترحات للخروج من المأزق لعل أبرزها أن تقام جميع المباريات على أرض محايدة، وهذا مقترح على اتحاد القدم رفضه لأنه هدر لحق أحد ممثليه إلا في حال استضافت السعودية كامل مباريات دور الـ 16 مع الـ 8، هنا الجميع سيقبل لأن حق النصر بقيَّ، والهلال نجح في أن يلعب على أرضه وهو وصيف، “ويا حظ من له في القوم ولد عم”.
نافذة:
مواجهة الهلال والشباب قد لا تحسم الدوري في حال تعادُل الفريقين وهو ما أتوقعه وإن كانت الكفة لصالح الهلال الذي يتمتع بميزة بقائه في جو المباريات بخلاف الشباب المتوقف منذ ثلاثة أسابيع عن اللعب.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
الصحيح أن اتحاد القدم في حال عمل بعدل ومساواة و”بضمير”، كما هو متوقع، هو تثبيت الحق المكتسب لممثله النصر باللعب على أرضه، كما ينص نظام البطولة، بعد ذلك يسعى حسب قدرته على إقناع الاتحاد الآسيوي والإيراني ليلعب الهلال في أرض محايدة بدلاً من إيران وتجاوز نظام البطولة.
ما يتم تسريبه على أن هناك مقايضة بحرمان النصر من اللعب على أرضه ليلعب على أرض محايدة لأجل موافقة الاتحاد الآسيوي والإيراني ليلعب الهلال في أرض محايدة تلك خطوة كارثية إن حدثت، ولا أتوقع ذلك من المسؤولين بالتضحية بحق ثابت للنصر لأجل كسب حق غير موجود للهلال!
ولو حدث وفعلها اتحاد القدم فإنه يُكافئ المخفق على إخفاقه ويعاقب الناجح على نجاحه، وعلى إدارة النصر حفظ حقوق النادي وأن تكون شريكًا في القرار مع مندوب اتحاد القدم في الاتحاد الآسيوي حتى لا يتنازلون عن حق مكتسب للنصر من أجل الهلال الذي أخفق في تصدر مجموعته، وبالتالي عليه تحمل تبعات ذلك لا أن يتحملها النصر ويدفع ثمن إخفاق الهلال.
المؤكد أن اتحاد القدم لن يتحرك في أي اتجاه إلا بتوجيه من قبل وزارة الرياضة، والأكيد أن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي لن يسمح بهدر حق لأي نادٍ من أجل مصلحة نادٍ آخر، وعلى النصراويين أن يُحافظوا على حقوقهم بالطرق المشروعة، ومن المؤسف أن تبذل جهداً من أجل أن تُحافظ على حقوقك المكتسبة التي كفلها لك النظام!
هناك من سيقاتل على طرح العديد من المقترحات للخروج من المأزق لعل أبرزها أن تقام جميع المباريات على أرض محايدة، وهذا مقترح على اتحاد القدم رفضه لأنه هدر لحق أحد ممثليه إلا في حال استضافت السعودية كامل مباريات دور الـ 16 مع الـ 8، هنا الجميع سيقبل لأن حق النصر بقيَّ، والهلال نجح في أن يلعب على أرضه وهو وصيف، “ويا حظ من له في القوم ولد عم”.
نافذة:
مواجهة الهلال والشباب قد لا تحسم الدوري في حال تعادُل الفريقين وهو ما أتوقعه وإن كانت الكفة لصالح الهلال الذي يتمتع بميزة بقائه في جو المباريات بخلاف الشباب المتوقف منذ ثلاثة أسابيع عن اللعب.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
