يقول الكاتب الصحافي خالد السليمان في لقاء مع برنامج كورة إنه يطلب من أبنائه عدم متابعة ما يطرح في البرامج الرياضية خشية أن يتأثروا من الكلام البذيء وما شابهه، وإن الإعلام الرياضي لم يواكب الإنجازات الرياضية التي تحققت للسعودية في الـ25 عامًا الأخيرة..
الحلقة حملت هجومًا على الإعلام الرياضي وضيوفها من الكتاب في الشأن العام والاقتصاد والسياسة؛ استخدموا كلمة “الكثير” بدلًا من “القليل” عندما تحدثوا عن الصحافيين المنتمين إلى الوسط الرياضي..
هنا لا أدافع عن زملاء المهنة ولكن هناك الكثير منهم ممن بذل من وقته وماله وجهده ليساهم في تغطية المنجزات الرياضية فأفنوا وما زالوا شركاء بشهادة صناع القرار في الوسط الرياضي، وأقول للعزيز السليمان إنه بالغ في وصف واقع الإعلام الرياضي.
باب الصحافة الرياضية قد يكون الأوسع بين نظرائه في المجالات الأخرى كونها اللغة التي يتقنها الجميع، فأرقام الاقتصاد ودهاليز السياسة لا تجذب عشاق المهنة في بداياتهم، ولكن عندما يغيرون مسارهم تسيدوا هرم الصحافة ولنا في الراحل تركي السديري وعثمان العمير وخالد المالك وهاشم عبده هشام وآخرون خير مثال.
الصحافيون الرياضيون الغالبية منهم لم يثن الطاولة في كليات الإعلام ويمسك القلم لكنه مسك العلم في المدرجات، لذا فالكثير من خريجي كليات الإعلام يقصدون السياسة أو الاقتصاد أو المحليات ويبتعدون عن الرياضة لذا بات من الطبيعي أن يحدث تفاوت بين زملاء المهنة..
وعلى الرغم من ذلك التفاوت إلا أن الكثير من الصحافيين الرياضيين برهنوا بأن الصحافة في الرأس وليس الكراس، وباتوا علامات فارقة في الصحافة عموًما وأضحوا قيادات في وسائلهم الإعلامية لا يتسع المجال لذكرهم..
ما يعنيه الكاتب السليمان وضيوف حلقة البرنامج هم ثلة قليلة من الإعلاميين المتعصبين ممن يتبعون مصالحهم الشخصية ووجدوا في البرامج الرياضية أرضًا خصبة لبث سموم الفرقة لكنهم هم قلة ولا أنكر وجودهم، ولكن في السنوات الأخيرة كانت هناك وقفات حازمة مع هؤلاء الإعلاميين الذين استبدلوا المهنية والأمانة بالافتراء والتعصب..
فليس من المنطق أن تعمّ أخطاء البعض على الغالبية، فالإعلام الرياضي فيه الكثير من الجوانب المميزة التي أنارت الطريق في الوسط، وتبقى الإساءات من قبل بعض الصحافيين الرياضيين أو النقاد مسألة شخصية والإعلام الرياضي براء منهم..
الحلقة حملت هجومًا على الإعلام الرياضي وضيوفها من الكتاب في الشأن العام والاقتصاد والسياسة؛ استخدموا كلمة “الكثير” بدلًا من “القليل” عندما تحدثوا عن الصحافيين المنتمين إلى الوسط الرياضي..
هنا لا أدافع عن زملاء المهنة ولكن هناك الكثير منهم ممن بذل من وقته وماله وجهده ليساهم في تغطية المنجزات الرياضية فأفنوا وما زالوا شركاء بشهادة صناع القرار في الوسط الرياضي، وأقول للعزيز السليمان إنه بالغ في وصف واقع الإعلام الرياضي.
باب الصحافة الرياضية قد يكون الأوسع بين نظرائه في المجالات الأخرى كونها اللغة التي يتقنها الجميع، فأرقام الاقتصاد ودهاليز السياسة لا تجذب عشاق المهنة في بداياتهم، ولكن عندما يغيرون مسارهم تسيدوا هرم الصحافة ولنا في الراحل تركي السديري وعثمان العمير وخالد المالك وهاشم عبده هشام وآخرون خير مثال.
الصحافيون الرياضيون الغالبية منهم لم يثن الطاولة في كليات الإعلام ويمسك القلم لكنه مسك العلم في المدرجات، لذا فالكثير من خريجي كليات الإعلام يقصدون السياسة أو الاقتصاد أو المحليات ويبتعدون عن الرياضة لذا بات من الطبيعي أن يحدث تفاوت بين زملاء المهنة..
وعلى الرغم من ذلك التفاوت إلا أن الكثير من الصحافيين الرياضيين برهنوا بأن الصحافة في الرأس وليس الكراس، وباتوا علامات فارقة في الصحافة عموًما وأضحوا قيادات في وسائلهم الإعلامية لا يتسع المجال لذكرهم..
ما يعنيه الكاتب السليمان وضيوف حلقة البرنامج هم ثلة قليلة من الإعلاميين المتعصبين ممن يتبعون مصالحهم الشخصية ووجدوا في البرامج الرياضية أرضًا خصبة لبث سموم الفرقة لكنهم هم قلة ولا أنكر وجودهم، ولكن في السنوات الأخيرة كانت هناك وقفات حازمة مع هؤلاء الإعلاميين الذين استبدلوا المهنية والأمانة بالافتراء والتعصب..
فليس من المنطق أن تعمّ أخطاء البعض على الغالبية، فالإعلام الرياضي فيه الكثير من الجوانب المميزة التي أنارت الطريق في الوسط، وتبقى الإساءات من قبل بعض الصحافيين الرياضيين أو النقاد مسألة شخصية والإعلام الرياضي براء منهم..