|


مساعد العبدلي
حسم مبكر أم تعليق؟
2021-05-05
لا أعتقد أن لقاءً جمع الشباب بالهلال خلال آخر 40 عامًا قد اكتسب “أهمية” مثلما يكتسب لقاء الغد، إذ يمثل هذا اللقاء “شبه” لقاء حسم لقب الدوري، وإن كانت الأمور ستبقى معلقة للجولة الأخيرة.
ـ الاتحاد “ثالث” الترتيب قد يكون “أبرز وأكبر” المستفيدين فيما لو تعادل الشباب والهلال مساء غد وتغلب الاتحاد على ضمك السبت المقبل “ثالث أيام العيد”، فإن الفرق الثلاثة “الشباب والاتحاد والهلال” ستتساوى في ذات الرصيد من النقاط، ويبقى “اللقب معلقًا” للجولة الأخيرة، وهنا تكمن “إثارة” الدوري هذا الموسم.
ـ أعود لمباراة الغد التي تجمع الشباب والهلال، وأرى أنها لا تقبل أي فرصة للتفريط “الخسارة”، لأن الفريق الفائز سيذهب بسرعة نحو اللقب، ولن تكون هناك فرصة “قادمة” للخاسر من أجل التعويض، لأنه ليس هناك مواجهة مباشرة بينهما، فهذه المباراة هي مواجهة الدور الثاني.
ـ التعادل قد يكون “في مصلحة الشباب أكثر”، على اعتبار أن المباريات المتبقية له “تبدو أسهل” من مباريات الهلال، إذًا على الهلال أن يواجه الأهلي والتعاون وهما فريقان صعبان للغاية، بينما ليس أمام الشباب أي مباريات صعبة “وفقًا للوضع الفني الحالي للفرق”، لكن لا أحد يعرف كيف ستظهر الفرق فيما تبقى من جولات.
ـ المباراة “غامضة” للغاية وتخضع لظروف صعبة “للفريقين”.. الهلال يأتي ولاعبوه مرهقين “بدنيًّا وذهنيًّا”، بعد أن لعب الفريق 6 مباريات “آسيوية” خلال أسبوعين، ولكن ما قد يرفع من “معنويات” الهلاليين ويساهم في “تقليل” الإرهاق “الذهني” هو أن الفريق “تأهل” آسيويًّا.
ـ الشباب يدخل المباراة بعد توقف عن المباريات “الرسمية” امتد لشهر كامل، وهي فترة طويلة تؤثر على أداء اللاعبين، فالمشاركات الرسمية “تختلف” كثيرًا عن التدريبات اليومية أو حتى المباريات الودية، لذلك فالشباب “غائب” عن أجواء المباريات الرسمية عكس الفريق الهلالي.
ـ لدى الهلال مدرب “جديد” لن يكون دوره “الفني” كبيرًا، فهو لم يمضِ سوى يومين مع الفريق، وبالتالي المسؤولية “الأكبر” على لاعبي الهلال، وقد يكون للمدرب دوره في “الشوط الثاني” من المباراة، بعد أن يتعرف على قدرات منافسه “الشباب”.
ـ الشباب “مستقر فنيًّا” حتى لو كان لديه “مدرب مؤقت”، لكن هذا المدرب يعرف قدرات لاعبيه مثلما يعرف جيدًا كل أوراق منافسه “الهلال”، لذلك على الصعيد الفني الأمور تذهب لمصلحة الشباب، وكذلك على صعيد تفوق “المحترفين الأجانب”، لكن العطاء في الملعب هو “الحاسم” في مثل هذه المواجهات.