الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “شغف المسؤول”:
سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في ثنايا حديثه المتلفز للقناة السعودية عندما سئل:
ما هي المعايير التي تعتمد عليها لاختيار فريق عملك؟
أجاب ولي العهد قائلًا: “بالتأكيد الكفاءة والقدرة أساسيتان، ولكن الأهم هو الشغف عند المسؤول، وحينما يعيّن المسؤول في موقعه تكون مسؤوليته قضيته الشخصية، وأضرب مثالًا في الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، صحيح تهمه الرياضة وهو كفء لهذا المنصب، ولكن قضية الرياضة هي قضيته الشخصية”.
“شعور قوي للغاية بالكاد تستطيع السيطرة عليه” هكذا قاموس أكسفورد عرّف معنى الشغف في دلالة على الحماس الشديد تجاه شيء معين يجذبك.
لا شيء يحفز المسؤول أكثر من “الشغف” ولا يعدله شيء في القيادة إلى النجاح، القيمة الحقيقية للشغف تصفه أوبرا وينفري قائلة:
“إذا لم تكن تعرف ما هو شغفك، فاعلم أنّ السبب الرئيس من وجودك على الأرض هو العثور عليه”.
الغوص في شخصية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة يجعلك تنبهر بحجم حبه للرياضة، لا غرابة في ذلك فهو ابنها ورضع منها المنجزات خلال ممارسته لها لذلك أصبح شغف وزير الرياضة مضربًا للمثل على مستوى الوطن.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة يقول:
“أفخر بكلمات سمو سيدي ولي العهد وإشادته التي أعتز بها كثيرًا، وللحق والإنصاف فإن دعمه واهتمامه وحرصه ـ حفظه الله ـ أساس كل نجاح تحقق ويتحقق لنا.. سموه قائد ملهم يحفزنا على كل تميز ومنه نستلهم جميعًا الإصرار والعزيمة”.
علينا في الوسط الرياضي استثمار هذا الحدث، إيمان ولي العهد بأن الرياضة نموذج للتميز وأن وزيرها الشغوف رجل المرحلة لنهضة الرياضة وتجويد مخرجاتها على مستوى المنافسات والأفراد من خلال استراتيجية وطنية تتناغم مع رؤية الوطن 2030.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “شغف المسؤول”:
سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في ثنايا حديثه المتلفز للقناة السعودية عندما سئل:
ما هي المعايير التي تعتمد عليها لاختيار فريق عملك؟
أجاب ولي العهد قائلًا: “بالتأكيد الكفاءة والقدرة أساسيتان، ولكن الأهم هو الشغف عند المسؤول، وحينما يعيّن المسؤول في موقعه تكون مسؤوليته قضيته الشخصية، وأضرب مثالًا في الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، صحيح تهمه الرياضة وهو كفء لهذا المنصب، ولكن قضية الرياضة هي قضيته الشخصية”.
“شعور قوي للغاية بالكاد تستطيع السيطرة عليه” هكذا قاموس أكسفورد عرّف معنى الشغف في دلالة على الحماس الشديد تجاه شيء معين يجذبك.
لا شيء يحفز المسؤول أكثر من “الشغف” ولا يعدله شيء في القيادة إلى النجاح، القيمة الحقيقية للشغف تصفه أوبرا وينفري قائلة:
“إذا لم تكن تعرف ما هو شغفك، فاعلم أنّ السبب الرئيس من وجودك على الأرض هو العثور عليه”.
الغوص في شخصية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة يجعلك تنبهر بحجم حبه للرياضة، لا غرابة في ذلك فهو ابنها ورضع منها المنجزات خلال ممارسته لها لذلك أصبح شغف وزير الرياضة مضربًا للمثل على مستوى الوطن.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة يقول:
“أفخر بكلمات سمو سيدي ولي العهد وإشادته التي أعتز بها كثيرًا، وللحق والإنصاف فإن دعمه واهتمامه وحرصه ـ حفظه الله ـ أساس كل نجاح تحقق ويتحقق لنا.. سموه قائد ملهم يحفزنا على كل تميز ومنه نستلهم جميعًا الإصرار والعزيمة”.
علينا في الوسط الرياضي استثمار هذا الحدث، إيمان ولي العهد بأن الرياضة نموذج للتميز وأن وزيرها الشغوف رجل المرحلة لنهضة الرياضة وتجويد مخرجاتها على مستوى المنافسات والأفراد من خلال استراتيجية وطنية تتناغم مع رؤية الوطن 2030.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.