لن يكون ماجد النفيعي هو ذلك الرجل الأخضر الذي يمتلك قدرات خارقة يستطيع من خلالها نقل الأمور من حال إلى حال في فترة وجيزة وهو لا يمتلك عصا سحرية تحول اليابس أخضرَ والنحاس ذهبًا والمتقاعس نشيطًا والمتخاذل حريصًا والأناني مخلصًا.
هو هو نفسه الرجل صاحب السيرة الاستثمارية والتجارية الناجحة، وهو ذاته العاشق الأهلاوي والمتيم بالراقي، وهو ذاته صاحب التجربة الرياضية الضعيفة سابقًا، وهو الذي وجد حربًا ضروسًا في فترة تكليفه التي كانت مقررة لسنة واحدة لكنه استقال بعد أقل من ستة أشهر لم يتحمل فيها ما تعرّض له من أمور وصلت في بعض مراحلها لغير المعقول ففضل الحفاظ على سمعته والاهتمام بشؤونه الخاصة وترك الساحة الرياضة.
ماجد النفيعي الذي غادر الساحة في عام 2018 غير مرغوب فيه من قبل جماهير الأهلي ولن أدخل في تفاصيل الكم والكيف هو ذاته ماجد النفيعي الذي عاد بكل ترحاب في عام 2021 باحتفالات صاخبة وأفراح وليالٍ ملاح.
علمًا بأن ماجد نفسه خلال الفترة الفاصلة بين الحالتين المتناقضتين لم يعمل شيئًا خارقًا يبدل الأوضاع من الغضب إلى الرضا، بل إنه اختفى من المشهد الرياضي تمامًا وإن كان له حضور فهو في مجال الاستثمار خصوصًا في مشاريع لخدمة الوطن.
لم يكن هناك سر خارق خلف ما حدث فالجماهير هي الجماهير نفسها وما هو على ما هو عليه “ماجد”.
كل ما في الأمر أن “المجانين” أدركوا أخيرًا حقيقة أن ناديهم بحاجة إلى رجل يمتلك الملاءة المالية والفكر وهما موجودان في شخص النفيعي وأنها استعجلت في الحكم عليه في الفترة الأولى ولم تمنحه الوقت الكافي هذا في حال إحسان الظن وفي العكس وكما طرحت وطرحت في المنابر والمحابر حينها فإن هناك حربًا داخلية داخلية من أطراف ترغب في كون الأهلي “ملكية خاصة” تفشل أو تُفشل في حال عدم وجودها ويذهب أصحاب هذه الآراء إلى استمرار الصراعات حتى وإن اختلفت الإدارات وكأن هناك طرفًا خفيًا يسعى إلى تأجيج الصراعات وإبقاء نارها متوقدة
هذه الصراعات التي نشاهدها خلال الأعوام الثلاثة الماضية أضرت بالفريق كثيرًا وجعلته بعيدًا عن المنصات على غير العادة الخضراء وقد يكون حضور الماجد وهذه الاحتفائية بداية عودته إلى جادة الصواب.
الهاء الرابعة
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ
إنَّ الديارَ جميلةٌ بذويها
قد يعشقُ الإنسانُ أسوأَ بقعةٍ
ويزورها من أجلِ شخصٍ فيها
هو هو نفسه الرجل صاحب السيرة الاستثمارية والتجارية الناجحة، وهو ذاته العاشق الأهلاوي والمتيم بالراقي، وهو ذاته صاحب التجربة الرياضية الضعيفة سابقًا، وهو الذي وجد حربًا ضروسًا في فترة تكليفه التي كانت مقررة لسنة واحدة لكنه استقال بعد أقل من ستة أشهر لم يتحمل فيها ما تعرّض له من أمور وصلت في بعض مراحلها لغير المعقول ففضل الحفاظ على سمعته والاهتمام بشؤونه الخاصة وترك الساحة الرياضة.
ماجد النفيعي الذي غادر الساحة في عام 2018 غير مرغوب فيه من قبل جماهير الأهلي ولن أدخل في تفاصيل الكم والكيف هو ذاته ماجد النفيعي الذي عاد بكل ترحاب في عام 2021 باحتفالات صاخبة وأفراح وليالٍ ملاح.
علمًا بأن ماجد نفسه خلال الفترة الفاصلة بين الحالتين المتناقضتين لم يعمل شيئًا خارقًا يبدل الأوضاع من الغضب إلى الرضا، بل إنه اختفى من المشهد الرياضي تمامًا وإن كان له حضور فهو في مجال الاستثمار خصوصًا في مشاريع لخدمة الوطن.
لم يكن هناك سر خارق خلف ما حدث فالجماهير هي الجماهير نفسها وما هو على ما هو عليه “ماجد”.
كل ما في الأمر أن “المجانين” أدركوا أخيرًا حقيقة أن ناديهم بحاجة إلى رجل يمتلك الملاءة المالية والفكر وهما موجودان في شخص النفيعي وأنها استعجلت في الحكم عليه في الفترة الأولى ولم تمنحه الوقت الكافي هذا في حال إحسان الظن وفي العكس وكما طرحت وطرحت في المنابر والمحابر حينها فإن هناك حربًا داخلية داخلية من أطراف ترغب في كون الأهلي “ملكية خاصة” تفشل أو تُفشل في حال عدم وجودها ويذهب أصحاب هذه الآراء إلى استمرار الصراعات حتى وإن اختلفت الإدارات وكأن هناك طرفًا خفيًا يسعى إلى تأجيج الصراعات وإبقاء نارها متوقدة
هذه الصراعات التي نشاهدها خلال الأعوام الثلاثة الماضية أضرت بالفريق كثيرًا وجعلته بعيدًا عن المنصات على غير العادة الخضراء وقد يكون حضور الماجد وهذه الاحتفائية بداية عودته إلى جادة الصواب.
الهاء الرابعة
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ
إنَّ الديارَ جميلةٌ بذويها
قد يعشقُ الإنسانُ أسوأَ بقعةٍ
ويزورها من أجلِ شخصٍ فيها