|


مساعد العبدلي
الهلال اقترب
2021-05-09
فاز الهلال “متصدر الدوري” على أقرب منافسيه “الشباب” بخماسية كانت قابلة للزيادة، فبات “الهلال” قريبًا جدًّا من المحافظة على لقبه للموسم الثاني على التوالي.. الأمور لم تحسم “رسميًّا” لكن كل المعطيات تصب في مصلحة الهلال.
ـ سأتحدث عن المباراة من جانبين.. الهلال “الفائز” الباحث عن اللقب والجانب الآخر الشباب “المتعثر” عن تحقيق “أقرب” لقب له في تاريخه.
ـ الهلال خرج من المنافسات الآسيوية “مرهقًا” وغير مقنع “فنيًّا” و”تأهل” بأصعب الطرق، “والأهم” أنه تأهل وهذا التأهل “ساهم” بدرجة كبيرة في “رفع” الروح المعنوية للهلاليين، وكان من أسباب الفوز الكبير على الشباب.
ـ الهلال لعب فنيًّا تحت إشراف مدرب لم يمضِ وجوده مع الفريق سوى يومين أو ثلاثة “عبد اللطيف الحسيني”، وبالتالي لا يملك “العصا السحرية” لتعديل أوضاع الهلال “الفنية”، إنما عمل على الأمور النفسية ومنح الفريق “راحة” من أجل تجاوز عائقة الإرهاق.
ـ الهلال الذي لعب أمام الشباب وتغلب عليه يعطيك “كمشاهد” رغبة فريق في تحقيق البطولة و”استثمار” كل طاقاته وأوراقه، وفي ذات الوقت “الاستفادة” من انكسار الفريق المنافس وظروفه.
ـ بالنسبة للشباب فخسر لأنه لم يكن جاهزًا بشكل تام، وحدث “ما توقعته” وقلته يوم الخميس في هذه المساحة، وهو أن الشباب قد يتأثر من التوقف الطويل والغياب عن المباريات “الرسمية”، إضافة إلى أن الشباب “يعتمد” بشكل تام على “بانيجا” وعطائه الفني، فكيف إذا خرج بعد شوط واحد.
ـ لا يمكن لفريق أن يحقق بطولة “معتمدًا” على عطاء ومزاج لاعب واحد! حتى الدكة سبق أن قلت “قبل أكثر من شهرين” بأنها ستصنع الفارق بين الهلال والشباب.. ارجعوا لمباراة الجمعة ودققوا في قائمة بدلاء الفريقين لتعرفوا أين توجد الحلول.
ـ الشباب يملك في أرض الملعب لاعبين أجانب متميزين ربما هم “كمجموعة أجانب” الأفضل في الدوري هذا الموسم، لكنهم يدارون من قبل مدرب “مؤقت مجتهد” قد لا نلومه، فهذه قدراته الفنية وأعتقد أن الشباب لو تعاقد مع مدرب قدير بعد إقالة مدربه السابق لربما كان الفريق في وضع أفضل وربما يتصدر الترتيب مرتاحًا.
ـ اللقب “حسابيًّا ورسميًّا” ما زال في الملعب، لكن “الإحباط والانهيار” الذي ظهر على لاعبي الشباب بعد نهاية الشوط الأول “قد” يجعل من الصعوبة العودة للمنافسة على اللقب الذي “أعتقد” أنه بات قريبًا جدًّا من الهلال، ولا أعتقد أن “لاعبي” الهلال سيفرطون بعد هذا الفوز الكبير.