يقطع مصلّون ومعتمرون نحو 100 متر على الأقدام، بعد التراويح والقيام في المسجد الحرام، إلى ساحة الخليل، لشرب القهوة وشراء الهدايا.
وتضم الساحة، التي أنشأتها شركة “ساحات” عام 2019، مقاهي ومطاعم ومتاجر للتمور وأخرى للهدايا التذكارية، التي يُقبِل القادمون إلى مكة المكرمة على اقتنائها مثل سجادات الصلاة والسِبَح. وأسعار التمور والتذكارات متوسطة، حسبما رصدت “الرياضية”، فيما ترتفع أسعار القهوة المختصة إلى 25 ريالًا للكوب. وتبدأ مطاعم ومقاهي الساحة، الواقعة في منطقة جبل عمر، نشاطها قبل الإفطار بساعة لتلبية الطلبات الخارجية. وتستقبل أعدادًا أكبر بعد صلاتي التراويح والقيام، وتضم جلسات على أرضيتها الحجرية، فيما تحاذي شارع إبراهيم الخليل، ويحيط بها فندقا “دار التوحيد” و”هيلتون”، وفي الخلف موقف للحافلات. وتؤجّر المطاعم والمقاهي والمتاجر مواقعها في الساحة من شركة “ساحات”، التابعة لشركة “جبل عمر” للتطوير السعودية المساهمة. ويتفرد الحرمان الشريفان بصلاة القيام في رمضان الجاري، دونًا عن باقي المساجد في مناطق السعودية، التي تجمع التراويح والقيام بعد العشاء بقرارٍ احترازي من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لمنع انتشار جائحة كورونا.