بالتفاعل الكبير مع رحيل الزميل عادل التويجري ـ رحمه الله، أثبت الإعلام الرياضي أنه الأكثر تأثيرًا. وأعطى الإعلاميون الرياضيون درسًا للجميع بما فيهم النخب الثقافية والصحافية بأن المسيرة التي تحرّك الناس كل ليلة وتبوح لهم وتشاركهم ميولهم وانتصاراتهم وخيباتهم هي التي توافق خطواتهم ولا غيرها.
وبكل أسف، يرزح الصحافي الرياضي تحت وطأة التقليل والتهميش أحيانًا من مؤسسات وأفراد ومن موجات “تنمّر” هائلة في وسائل التواصل الاجتماعي وملاحقات لا تنتهي في المحاكم وتصغير للخطاب النابع منه في كل مناسبة. وهذا أمر يجب أن نجد له أبعادًا تقود إلى التقدير من كيانات عُليا على اعتبار أنه مكوّن وطني وسلاح ردع وهجوم شديد الفتك في الأزمات.
إنّ تنميط الصحافي وجعله في زاوية ضيّقة من جميع الأطراف مسألة خطيرة للغاية قد تؤدي بالممارس المهني إلى رفض كل شيء وتركه وانتهاج الصمت دون مشاركة في أقل الأحوال تقديرًا أو الجنوح إلى تبنّي مواقف مثيرة للرأي العام تعبّر عن مواقف تؤسسها حالة تجميد عامّة.
لقد اهتز الرياضيون كثيرًا لكنّهم في كُل مرّة يثبتون أنهم الأكثر تماسكًا رغم كل شيء وهم يتقدّمون في زمن لا أحد يعتبرهم ويضعون بصمتهم من منطلق وطني خالص ومسؤولية محسوسة في أنفسهم ورغم إقصائهم عمدًا إلاّ أنهم يفوزون بالمشاهدات الأعلى والقراءات الأكثر وردود الأفعال الأقوى.
والإعلامي المشتغل بالمجال الرياضي مُحاصر من أكثر من جهة، لكنّه لا يستسلم، لقناعته التامّة أنه في ميدان لن يملأه غيره وأنه مهما كثرت عليه النصال فإنها ستتكسّر على كتلته الهائلة وبنائه المتين.
إنني هُنا أنادي في كُل إعلامي رياضي بأن يواصل السير وألاّ يلتفت لأصوات الإحباط والتنمّر وأن يرفع من شأنه وشأن مهنته وزملائه وألاّ يقضي أيّامه في جمع الأحجار كي يرمي من كان يقذفه كل ما أخذ خطوة للأمام.
إن الاشتغال بالصحافة الرياضية شرف كبير وليس في المهنة ما يعيب وكل فرد يعمل فيها عليه أن يكون على يقين أنه يؤدي عملًا عظيمًا على مستوى الوعي وبناء العقل الحُر بما تفتحه له الأجواء من مناخ واسع للطرح والتأثير.
لقد زرع عادل التويجري برحيله الكبير أزهار القوّة في أرض صحافيي الرياضة وعليهم الآن أن يرعوا كل نبتة كما لو أنها لن تموت أبدًا وأن الأرض أرضهم والأزهار أزهارهم والقصّة التي يحكونها كل يوم هي القصّة التي لا يقدر أحد سواهم على قولها.. أبدًا.. أبدًا.
وبكل أسف، يرزح الصحافي الرياضي تحت وطأة التقليل والتهميش أحيانًا من مؤسسات وأفراد ومن موجات “تنمّر” هائلة في وسائل التواصل الاجتماعي وملاحقات لا تنتهي في المحاكم وتصغير للخطاب النابع منه في كل مناسبة. وهذا أمر يجب أن نجد له أبعادًا تقود إلى التقدير من كيانات عُليا على اعتبار أنه مكوّن وطني وسلاح ردع وهجوم شديد الفتك في الأزمات.
إنّ تنميط الصحافي وجعله في زاوية ضيّقة من جميع الأطراف مسألة خطيرة للغاية قد تؤدي بالممارس المهني إلى رفض كل شيء وتركه وانتهاج الصمت دون مشاركة في أقل الأحوال تقديرًا أو الجنوح إلى تبنّي مواقف مثيرة للرأي العام تعبّر عن مواقف تؤسسها حالة تجميد عامّة.
لقد اهتز الرياضيون كثيرًا لكنّهم في كُل مرّة يثبتون أنهم الأكثر تماسكًا رغم كل شيء وهم يتقدّمون في زمن لا أحد يعتبرهم ويضعون بصمتهم من منطلق وطني خالص ومسؤولية محسوسة في أنفسهم ورغم إقصائهم عمدًا إلاّ أنهم يفوزون بالمشاهدات الأعلى والقراءات الأكثر وردود الأفعال الأقوى.
والإعلامي المشتغل بالمجال الرياضي مُحاصر من أكثر من جهة، لكنّه لا يستسلم، لقناعته التامّة أنه في ميدان لن يملأه غيره وأنه مهما كثرت عليه النصال فإنها ستتكسّر على كتلته الهائلة وبنائه المتين.
إنني هُنا أنادي في كُل إعلامي رياضي بأن يواصل السير وألاّ يلتفت لأصوات الإحباط والتنمّر وأن يرفع من شأنه وشأن مهنته وزملائه وألاّ يقضي أيّامه في جمع الأحجار كي يرمي من كان يقذفه كل ما أخذ خطوة للأمام.
إن الاشتغال بالصحافة الرياضية شرف كبير وليس في المهنة ما يعيب وكل فرد يعمل فيها عليه أن يكون على يقين أنه يؤدي عملًا عظيمًا على مستوى الوعي وبناء العقل الحُر بما تفتحه له الأجواء من مناخ واسع للطرح والتأثير.
لقد زرع عادل التويجري برحيله الكبير أزهار القوّة في أرض صحافيي الرياضة وعليهم الآن أن يرعوا كل نبتة كما لو أنها لن تموت أبدًا وأن الأرض أرضهم والأزهار أزهارهم والقصّة التي يحكونها كل يوم هي القصّة التي لا يقدر أحد سواهم على قولها.. أبدًا.. أبدًا.