اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر، التغريدات بمناسبة العيد في تويتر كانت الأكثر، لكن الأكثر منها كانت عبر الواتس آب، ومنذ ظهور الواتس آب والرسائل النصية تحوّل جزءًا كبيرًا من طريقة التهنئة التي كانت شفهية إلى إلكترونية، وهي طريقة مريحة وعملية لكنها لا تظهر المشاعر على حقيقتها، خصوصاً إذا ما تم “تحديد الكل” في رسالة التهنئة، بعض مستقبلي التهاني عبر الواتس أب لا يقبلون إلا بذكر أسمائهم في الرسالة، وهذا من حقهم خصوصاً إذا ما كانت التهنئة من شخص عزيز، ولأن الكثير منا ليسوا خبراء في اللصق واللزق فقد وقع البعض في أخطاء مضحكة، لأنهم أعادوا إرسال رسالة تهنئة على أنها رسالة تهنئة منهم، دون الانتباه لضرورة حذف اسم المرسل الأصلي.
وهذا ما وقع فيه أحدهم عندما أرسل تهنئة للأستاذ فهد عافت دون أن ينتبه لوجود اسم المرسل الأصلي، غرد فهد عافت على الرسالة التي وصلته “عزيزي أبو... أنت مرسل لي على الواتس آب بطاقة تهنئة بالعيد: عيد مبارك وأيامك سعيدة وكل عام وأنت بألف خير.. وبعد: بصراحة البطاقة مزركشة والخط متعوب عليه والألوان حلوة وفرايحية، لكن تراك ما انتبهت للسطر الأخير على اليسار، مكتوب: مع تحيات أم مهنّا!”.
أحمد باسي غرّد عن القيل والقال، وكيف أن بعضهم لديهم طاقة هائلة في نقل القيل والعودة بالقال، وبغض النظر عن الإثم الذي يرتكبونه إلا أن ما يفعلوه يحتاج إلى تخصيص وقت وبذل مجهود كبير، غرّد باسي “الناس اللي بتنقل الكلام من هنا لي هنا.. تستلموا راتب ولا هذا عمل إنساني؟”، الأستاذ عبدالله حمود الرشيد غرّد تغريدة يفهمها الرجال كثيراً لأنهم هم من عانوا من نار حقيقيتها، ولا أظن أن النساء لن يعترفن بهذه المقدرة الجبارة التي لديهن إذا ما كان الأمر في البحث عن حقيقة ما، عبدالله حمود الرشيد غرّد بصورة لعالمة آثار وهي تبحث في حفرة عن آثار، وعلق عليها هذا التعليق “حقيقة ممتعة: أغلب علماء الآثار هم من النساء بسبب قدرتهن الطبيعية على النبش بالماضي”، أعزائي الرجال حاولوا أن تتذكروا أجوبتكم جيداً، لأن من أساليبهن إعادة طرح نفس السؤال بعد مدة، ثم يبحثن في الاختلافات في الأجوبة، أسلوب تحقيق محترف!
الدكتور عمر العوفي غرد بمقولة لأبو حامد الغزالي، والمقولة كاشفة عن أصحاب المزاج السيئ، وهي نصيحة عظيمة يقدمها لكل من يتعرف على صديق جديد، بمجرد الانتباه لما في المقولة وللصديق الجديد ستحصل على النتيجة دون الانتظار وقتاً طويلاً لمعرفة طباع ومعدن هذا الصديق الجديد “من لم يحركه الربيع وأزهاره، والعود وأوتاره، فهو فاسد المزاج ليس له علاج”.
عبد الكريم محمد غرد تغريدة يستحق الشكر عليها، لأنه قال ما في عقلي وما أردده بيني وبين نفسي “أنا اللي مصبرني على نفسي إن الكثير من العظماء كانت بدايتهم فاشله!”، أخيراً هذه التغريدة التي غرد بها رامي مهاجماً ثقال الدم، الذين يعتقدون بأن ثقل دمهم بسبب ظروفهم، متناسين أن أصحاب الروح الخفيفة يصنعون الفرح والضحك من أشد آلامهم وأصعب ظروفهم، غرد رامي بلهجته المصرية “صدقني أنا لذيذ جداً، بس بقالي 10 سنين مش في المود!”.
وهذا ما وقع فيه أحدهم عندما أرسل تهنئة للأستاذ فهد عافت دون أن ينتبه لوجود اسم المرسل الأصلي، غرد فهد عافت على الرسالة التي وصلته “عزيزي أبو... أنت مرسل لي على الواتس آب بطاقة تهنئة بالعيد: عيد مبارك وأيامك سعيدة وكل عام وأنت بألف خير.. وبعد: بصراحة البطاقة مزركشة والخط متعوب عليه والألوان حلوة وفرايحية، لكن تراك ما انتبهت للسطر الأخير على اليسار، مكتوب: مع تحيات أم مهنّا!”.
أحمد باسي غرّد عن القيل والقال، وكيف أن بعضهم لديهم طاقة هائلة في نقل القيل والعودة بالقال، وبغض النظر عن الإثم الذي يرتكبونه إلا أن ما يفعلوه يحتاج إلى تخصيص وقت وبذل مجهود كبير، غرّد باسي “الناس اللي بتنقل الكلام من هنا لي هنا.. تستلموا راتب ولا هذا عمل إنساني؟”، الأستاذ عبدالله حمود الرشيد غرّد تغريدة يفهمها الرجال كثيراً لأنهم هم من عانوا من نار حقيقيتها، ولا أظن أن النساء لن يعترفن بهذه المقدرة الجبارة التي لديهن إذا ما كان الأمر في البحث عن حقيقة ما، عبدالله حمود الرشيد غرّد بصورة لعالمة آثار وهي تبحث في حفرة عن آثار، وعلق عليها هذا التعليق “حقيقة ممتعة: أغلب علماء الآثار هم من النساء بسبب قدرتهن الطبيعية على النبش بالماضي”، أعزائي الرجال حاولوا أن تتذكروا أجوبتكم جيداً، لأن من أساليبهن إعادة طرح نفس السؤال بعد مدة، ثم يبحثن في الاختلافات في الأجوبة، أسلوب تحقيق محترف!
الدكتور عمر العوفي غرد بمقولة لأبو حامد الغزالي، والمقولة كاشفة عن أصحاب المزاج السيئ، وهي نصيحة عظيمة يقدمها لكل من يتعرف على صديق جديد، بمجرد الانتباه لما في المقولة وللصديق الجديد ستحصل على النتيجة دون الانتظار وقتاً طويلاً لمعرفة طباع ومعدن هذا الصديق الجديد “من لم يحركه الربيع وأزهاره، والعود وأوتاره، فهو فاسد المزاج ليس له علاج”.
عبد الكريم محمد غرد تغريدة يستحق الشكر عليها، لأنه قال ما في عقلي وما أردده بيني وبين نفسي “أنا اللي مصبرني على نفسي إن الكثير من العظماء كانت بدايتهم فاشله!”، أخيراً هذه التغريدة التي غرد بها رامي مهاجماً ثقال الدم، الذين يعتقدون بأن ثقل دمهم بسبب ظروفهم، متناسين أن أصحاب الروح الخفيفة يصنعون الفرح والضحك من أشد آلامهم وأصعب ظروفهم، غرد رامي بلهجته المصرية “صدقني أنا لذيذ جداً، بس بقالي 10 سنين مش في المود!”.
