خسر الهلال أولى الفرص الأسهل للوصول إلى اللقب بنتيجة التعادل أمام الباطن، وبقيت أمامه مهمة تحصيل سبع نقاط من التسع المتبقية أمام الأهلي والتعاون والفيصلي، دون النظر لنتائج منافسيه الشباب والاتحاد.
المرحلة التي يمر بها التنافس لا تجيز طرح الأسئلة حول المستويات ولا ما انتهت عليه النتائج، أكثر من وماذا بعد؟ ففي خسارتي الشباب أمام الهلال والاتفاق متسع من المنافسة، بعد أن أضاع الهلال نقطتين أمام الباطن، حتى تقدم الاتحاد على الشباب بفارق النقطة، أو لو بقي على نقاطه ما قبل مواجهته بالأمس أمام ضمك، يظل الجميع مجبرًا على انتظار نتائج الجولة المقبلة والتي تليها وربما ما بعدهما وهي الجولة الأخيرة التي تلعب في الثلاثين من الشهر الجاري.
وعلى من لا يرى ذلك العودة إلى ما كان يعتقد وطرحه وغيره كثيرون، في انطلاقة الدوري ومنتصفه وما بعد مرور الجولة العشرين، ويقارنه بما صار عليه ترتيب الأندية الحالي، مرورًا باستعراض أحداث ونتائج المباريات التي قلبت التوقعات وعصفت بالتمنيات، أو تلك التي كان بمثابة هبة السماء، كذلك كم فرط المفرطون وأحبط المتفائلون، وعلاقة أحداث الدوري بما كان متوقعًا له مع البدء، وكيف فشلت القراءات المتعجلة منها، أو تلك التي حاولت التعالي على الواقع، أو دخلت في مشادة مع طبيعة كرة القدم، ولعبة التنافس.
الهلال كان أكثر الأندية حرصًا على التماشي مع ما توقعه له البعض، حيث ظلَّ متمسكًا بالصدارة ثم العودة لها بعد أن فقدها أمام الشباب، إلا أنه لم يكن مختلفًا عن غيره في عدم اليقين بالقدرة الضامنة لتحقيق هدفه، فيما يحسب للشباب والاتحاد العودة من بعيد لترتيب المقدمة إلى التنافس المباشر على اللقب، عكس الأهلي الذي بدا الأقرب وتحقق له ذلك وصيفًا في مرحلة سانحة في عمر المنافسة قبل أن يمنى بانتكاسة أعادته إلى الوراء، بينما خذل النصر جمهوره بالبداية الأسوأ في تاريخه خاصة وقد مناهم بالمنافسة على جميع الألقاب.
سخونة التنافس اتقدت نارًا مع جولات الدوري الأكثر حسمًا، وسكب زيت نتائج الجولة الماضية على نارها، يعني أن الناجي في حريق التنافس الأقل تضررًا من نتائجها وتجاوز الأسوأ فيها، ليصبح صاحب لقب الدوري الأصعب آخر من يتلقف كرة اللهب ويقذف بها في البحر، علها لا تعود من جديد والتمني بمسابقات مقبلة لا وباء فيها ولا خوف أو حذر.
المرحلة التي يمر بها التنافس لا تجيز طرح الأسئلة حول المستويات ولا ما انتهت عليه النتائج، أكثر من وماذا بعد؟ ففي خسارتي الشباب أمام الهلال والاتفاق متسع من المنافسة، بعد أن أضاع الهلال نقطتين أمام الباطن، حتى تقدم الاتحاد على الشباب بفارق النقطة، أو لو بقي على نقاطه ما قبل مواجهته بالأمس أمام ضمك، يظل الجميع مجبرًا على انتظار نتائج الجولة المقبلة والتي تليها وربما ما بعدهما وهي الجولة الأخيرة التي تلعب في الثلاثين من الشهر الجاري.
وعلى من لا يرى ذلك العودة إلى ما كان يعتقد وطرحه وغيره كثيرون، في انطلاقة الدوري ومنتصفه وما بعد مرور الجولة العشرين، ويقارنه بما صار عليه ترتيب الأندية الحالي، مرورًا باستعراض أحداث ونتائج المباريات التي قلبت التوقعات وعصفت بالتمنيات، أو تلك التي كان بمثابة هبة السماء، كذلك كم فرط المفرطون وأحبط المتفائلون، وعلاقة أحداث الدوري بما كان متوقعًا له مع البدء، وكيف فشلت القراءات المتعجلة منها، أو تلك التي حاولت التعالي على الواقع، أو دخلت في مشادة مع طبيعة كرة القدم، ولعبة التنافس.
الهلال كان أكثر الأندية حرصًا على التماشي مع ما توقعه له البعض، حيث ظلَّ متمسكًا بالصدارة ثم العودة لها بعد أن فقدها أمام الشباب، إلا أنه لم يكن مختلفًا عن غيره في عدم اليقين بالقدرة الضامنة لتحقيق هدفه، فيما يحسب للشباب والاتحاد العودة من بعيد لترتيب المقدمة إلى التنافس المباشر على اللقب، عكس الأهلي الذي بدا الأقرب وتحقق له ذلك وصيفًا في مرحلة سانحة في عمر المنافسة قبل أن يمنى بانتكاسة أعادته إلى الوراء، بينما خذل النصر جمهوره بالبداية الأسوأ في تاريخه خاصة وقد مناهم بالمنافسة على جميع الألقاب.
سخونة التنافس اتقدت نارًا مع جولات الدوري الأكثر حسمًا، وسكب زيت نتائج الجولة الماضية على نارها، يعني أن الناجي في حريق التنافس الأقل تضررًا من نتائجها وتجاوز الأسوأ فيها، ليصبح صاحب لقب الدوري الأصعب آخر من يتلقف كرة اللهب ويقذف بها في البحر، علها لا تعود من جديد والتمني بمسابقات مقبلة لا وباء فيها ولا خوف أو حذر.