العد التنازلي لكل دوريات العالم بدأ، ومنها من أعلن تتويج أندية وأخرى في الطريق، لكن دورينا الذي ينتهي في الثلاثين من الشهر الجاري مازال قادرًا على الاحتفاظ بأهم أسراره، اسم البطل والناديين اللذين سينضمان إلى أول الهابطين نادي العين.
الهلال غدًا يمكن له أن يبوح بالأحرف الأولى لاسم البطل، إن ظفر بنقاط الأهلي ضيفه الثقيل الذي يحل عليه وسط حفاوة شبابية اتحادية على أمل أن يحل حل مراكز الترتيب، بحيث يمكن لهما أو أحدهما الدخول من خلالها بالذات الشباب، بشرط أن يفوز على العين لتضيق المسافة النقطية الفاصلة بينهما إلى نقطة واحدة.
الاتحاد يلعب بعد غدٍ أمام أبها بعد أن يكون اطلع على محصلة مواجهتي الهلال والشباب وبالتالي يحدد موقفه أكثر في المباراة، إذ إن خسارة الهلال والشباب لنقاطهما وفوزه تعني تقدمه على الشباب وقربه من الهلال بفارق النقطتين، وفي ذات اليوم الخميس ستفصل مواجهة الوحدة وضمك في من الأقرب لمرافقة العين بالاهتداء بنتيجة الباطن التي تكون قد أعلنت قبل يوم من هذه المواجهة.
للشرح رقميًا، فالهلال يمتلك “52 نقطة” ويحتاج لجمع “5 نقاط” من الجولات الثلاث المتبقية ليحتفظ باللقب، وهذا يعني البناء على مواجهة الأهلي يوم غدٍ، بغير ذلك ستفتح بوابة “لو” على مصراعيها بشرط أن يفوز الشباب “48 نقطة” والاتحاد “47 نقطة” أو أحدهما، ويمكن لتعادل الهلال أن يبقيه في موقف أقوى، ولكن الخسارة ستفرض عليه الفوز في الجولتين الأخيرتين أمام التعاون والفيصلي.
لكن ما الذي يمنع الهلال من الفوز أوالتعادل على أسوأ تقدير؟ بشكل مباشر هو سلوك نتائج دوري هذا الموسم الذي لم تصدق معه التوقعات، أما فنيًّا فلأن الأهلي سيلعب مباراة “كبار” تستيقظ فيه كل محفزات المواجهة كأحد الكبار، هل هذا يعني أن الهلال لا يستطيع أن يفوز؟ بالطبع “لا”، إلا أن ظرف المباراة هو من يرجح تفوق الأهلي.
صراع البقاء لن تحسمه بالكامل هذه الجولة، ففي الجولة التاسعة والعشرين مواجهة نهائية مباشرة تجمع الباطن وضمك، ولكن على أساس نتيجتهما في هذه الجولة الـ”28” أمام الوحدة والاتفاق، ما يعني أن الوحدة أيضًا ربما يحتاج إلى نقاط الجولتين الأخيرتين، ومن غير المستبعد أن تدخل هذه الأندية الثلاثة في صراع البقاء حتى الجولة الأخيرة، كما هو متوقع للثلاثة المتنافسين على اللقب.
الهلال غدًا يمكن له أن يبوح بالأحرف الأولى لاسم البطل، إن ظفر بنقاط الأهلي ضيفه الثقيل الذي يحل عليه وسط حفاوة شبابية اتحادية على أمل أن يحل حل مراكز الترتيب، بحيث يمكن لهما أو أحدهما الدخول من خلالها بالذات الشباب، بشرط أن يفوز على العين لتضيق المسافة النقطية الفاصلة بينهما إلى نقطة واحدة.
الاتحاد يلعب بعد غدٍ أمام أبها بعد أن يكون اطلع على محصلة مواجهتي الهلال والشباب وبالتالي يحدد موقفه أكثر في المباراة، إذ إن خسارة الهلال والشباب لنقاطهما وفوزه تعني تقدمه على الشباب وقربه من الهلال بفارق النقطتين، وفي ذات اليوم الخميس ستفصل مواجهة الوحدة وضمك في من الأقرب لمرافقة العين بالاهتداء بنتيجة الباطن التي تكون قد أعلنت قبل يوم من هذه المواجهة.
للشرح رقميًا، فالهلال يمتلك “52 نقطة” ويحتاج لجمع “5 نقاط” من الجولات الثلاث المتبقية ليحتفظ باللقب، وهذا يعني البناء على مواجهة الأهلي يوم غدٍ، بغير ذلك ستفتح بوابة “لو” على مصراعيها بشرط أن يفوز الشباب “48 نقطة” والاتحاد “47 نقطة” أو أحدهما، ويمكن لتعادل الهلال أن يبقيه في موقف أقوى، ولكن الخسارة ستفرض عليه الفوز في الجولتين الأخيرتين أمام التعاون والفيصلي.
لكن ما الذي يمنع الهلال من الفوز أوالتعادل على أسوأ تقدير؟ بشكل مباشر هو سلوك نتائج دوري هذا الموسم الذي لم تصدق معه التوقعات، أما فنيًّا فلأن الأهلي سيلعب مباراة “كبار” تستيقظ فيه كل محفزات المواجهة كأحد الكبار، هل هذا يعني أن الهلال لا يستطيع أن يفوز؟ بالطبع “لا”، إلا أن ظرف المباراة هو من يرجح تفوق الأهلي.
صراع البقاء لن تحسمه بالكامل هذه الجولة، ففي الجولة التاسعة والعشرين مواجهة نهائية مباشرة تجمع الباطن وضمك، ولكن على أساس نتيجتهما في هذه الجولة الـ”28” أمام الوحدة والاتفاق، ما يعني أن الوحدة أيضًا ربما يحتاج إلى نقاط الجولتين الأخيرتين، ومن غير المستبعد أن تدخل هذه الأندية الثلاثة في صراع البقاء حتى الجولة الأخيرة، كما هو متوقع للثلاثة المتنافسين على اللقب.