غريب أن يقع رياضي خبير أمضى في ساحات الرياضة سنوات، ضحية تلاعب مستشارين أو مستشار، فرئيس الشباب الأستاذ خالد البلطان أمضى في الرياضة سنوات أظهرته كرجل ناجح إدارياً ومالياً.
تجربة البلطان هذا الموسم وحتى الآن غريبة لا تشابه تجاربه الناجحة التي كانت، وإن كان تفوق على أبو الوليد الذي كان في اختياره لمحترف أجنبي سوبر ستار، إلا أن تعاقداته المحلية أو قناعاته الفنية، كانت أقل بكثير من خالد البلطان الذي نعرفه.
أن تزين بيتك بأفخر أنواع الأثاث شيء ملفت للنظر ولكن لا شيء يفسر إحضارك لأقل سباك كلفة حتى يتعلم السباكة في دورة مياه مجلس بيتك، الغريب أننا لا نعلم حقيقة مستشار النكبة ومن يكون، ولماذا يظل الأمر سريًا؟!
الكرة مازالت عند البلطان وفارق الأربع نقاط لمنافسهم، يعني أن اللحاق ممكن وانتزاع دوري لم يكن طموحاً للشبابيين بداية الموسم.

ضمك والحكم المحلي!
لو كان هذا النادي جماهيرياً لما تجرأت صافرة على أن تغض الطرف عن مستحقاته، ولو كان حكم كاميرا “VAR” يخشى من مساءلة لجنة لما تجاهل اللقطات.
ضمك النادي الخميسي الجميل فرحنا به في الدوري الممتاز لعامين ولكن مع الأسف ما يتعرض له ضمك يتجاوز العقل، حتى أني وددت أثناء مباراة ضمك والاتحاد أن أعتذر للأستاذ صالح أبو نخاع على ما يتعرض له ناديه من ظلم تحكيمي، والأشنع أن هذا الظلم أغلب الوسط الرياضي الصامت شريك فيه، ناهيك عن المسؤولية المباشرة على حكم اللقاء وحكم كاميرا الفار، وقتها فقط استوعبت لماذا سحبت الشارة الدولية عن حكم ذلك اللقاء!

تغريدة بس:
النصر لم يكن ناديًا عاديًا هذا الموسم، ليس فقط بتقدمه من المركز الأخير وحتى المربع الأول في دوري هذا العام، بل وأيضاً ترك لمنافسيه كثرة الحديث، وخطف الزميل مسلي وفريقه لاعبًا كانت جماهير الهلال تمني نفسها بضمه.
مسلي يقدم روشتة رياضية قد تعني مرحلة جديدة، يجب أن نتابعه بهدوء، لنكتب رواية “من الإعلام وحتى ذهب آسيا”، قد يفعلها الزميل الناجح بمهنة الإعلام وينجح بإدارة نادي النصر.

تقفيلة:
‏‏عَيناكِ جيشٌ لن أردَ جنودهُ
‏وأنا السعيدُ برايتي البيضاءِ!