ـ سألني الزميل العزيز عبد الله العضيبي في برنامج “الديوانية” عن أفضل عنوان يليق بالجولة 27 من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.. أجبته دون تردد “لقب يرفضه الجميع”!
ـ بالفعل من تابع ما يحدث حول المركز الأول منذ الجولة ربما العاشرة يشعر بهذا الشعور وكأن كل فريق “يهرب” من اللقب أو يرفض الفوز فيه! وهو أمر لم يحدث في نسخ سابقة من الدوري!
ـ تنافست فرق عدة “تحديدًا” الهلال والشباب والأهلي والاتحاد وكان كل فريق منها مرشحًا للجلوس على كرسي الصدارة مرتاحًا بل إن هناك فرقًا “كالشباب والهلال” تصدرت بالفعل الدوري وبفارق مريح جدًا من النقاط لكنها “أي هذه الفرق” لم تمكث طويلًا في الصدارة وتنازلت لفرق أخرى!
ـ في آخر ثلاثة أو أربعة مواسم اعتدنا أن الفرق التي تتنافس على لقب الدوري بدءًا من الجولة العاشرة تبقى في مواقعها ويحقق أحدها اللقب وهو ما حدث من النصر والأهلي والهلال في السنوات الماضية.
ـ عندما يتنافس النصر والهلال فإن أحدهما يحقق “في النهاية” اللقب وهو ما يتوقعه كل من يتابع الدوري.. والأمر ذاته إذا كانت المنافسة بين الأهلي والنصر أو الهلال.. كانت هذه الفرق الثلاثة “تتمسك” في أي فرصة لتصدر الدوري حتى نهاية الدوري.. هذا الأمر لا يحدث في هذه النسخة وسط تبادل “غريب” للمراكز لدرجة أنك تشعر وكأن الفرق “ترفض” التتويج باللقب!
ـ أعرف أن هناك أسبابًا عدة تقف وراء هذا التذبذب في المستوى الفني للفرق المتنافسة “أو بعضها” وتنازلها من وقت إلى آخر عن كرسي الصدارة وأهم هذه الأسباب “تغيير” المدربين وهذا أنتج “عدم” استقرار فني إضافة إلى “إرهاق” كبير يعانيه اللاعبون نتيجة موسم طويل “استمر” من نهاية الموسم الماضي وصولًا لنهاية الموسم الحالي.
ـ أيضًا لا أنسى “تدني” مستوى بعض اللاعبين “محليين وأجانب” الذين كانوا يمثلون “قوة” هذه الفرق وكذلك إصابة عدد من “أبرز” نجوم الفرق وغيابهم عن “أهم” جولات الدوري.
ـ يتحمل المدربون “جزءًا” مما يحدث لكنني “وجهة نظر شخصية” أعتقد أن اللاعبين يتحملون “الجزء الأكبر” من مسؤولية ما يحدث هذا الموسم والدليل “أخطاء ساذجة من حراس المرمى والمدافعين” وإهمال وعدم جدية من قبل المهاجمين أمام المرمى!
ـ تبقى 3 جولات حاسمة تحدد لقب الدوري وأعتقد أن الكرة باتت في مرمى “اللاعبين” فقط لمن يريد تحقيق اللقب الذي لا يريده أحد!
ـ بالفعل من تابع ما يحدث حول المركز الأول منذ الجولة ربما العاشرة يشعر بهذا الشعور وكأن كل فريق “يهرب” من اللقب أو يرفض الفوز فيه! وهو أمر لم يحدث في نسخ سابقة من الدوري!
ـ تنافست فرق عدة “تحديدًا” الهلال والشباب والأهلي والاتحاد وكان كل فريق منها مرشحًا للجلوس على كرسي الصدارة مرتاحًا بل إن هناك فرقًا “كالشباب والهلال” تصدرت بالفعل الدوري وبفارق مريح جدًا من النقاط لكنها “أي هذه الفرق” لم تمكث طويلًا في الصدارة وتنازلت لفرق أخرى!
ـ في آخر ثلاثة أو أربعة مواسم اعتدنا أن الفرق التي تتنافس على لقب الدوري بدءًا من الجولة العاشرة تبقى في مواقعها ويحقق أحدها اللقب وهو ما حدث من النصر والأهلي والهلال في السنوات الماضية.
ـ عندما يتنافس النصر والهلال فإن أحدهما يحقق “في النهاية” اللقب وهو ما يتوقعه كل من يتابع الدوري.. والأمر ذاته إذا كانت المنافسة بين الأهلي والنصر أو الهلال.. كانت هذه الفرق الثلاثة “تتمسك” في أي فرصة لتصدر الدوري حتى نهاية الدوري.. هذا الأمر لا يحدث في هذه النسخة وسط تبادل “غريب” للمراكز لدرجة أنك تشعر وكأن الفرق “ترفض” التتويج باللقب!
ـ أعرف أن هناك أسبابًا عدة تقف وراء هذا التذبذب في المستوى الفني للفرق المتنافسة “أو بعضها” وتنازلها من وقت إلى آخر عن كرسي الصدارة وأهم هذه الأسباب “تغيير” المدربين وهذا أنتج “عدم” استقرار فني إضافة إلى “إرهاق” كبير يعانيه اللاعبون نتيجة موسم طويل “استمر” من نهاية الموسم الماضي وصولًا لنهاية الموسم الحالي.
ـ أيضًا لا أنسى “تدني” مستوى بعض اللاعبين “محليين وأجانب” الذين كانوا يمثلون “قوة” هذه الفرق وكذلك إصابة عدد من “أبرز” نجوم الفرق وغيابهم عن “أهم” جولات الدوري.
ـ يتحمل المدربون “جزءًا” مما يحدث لكنني “وجهة نظر شخصية” أعتقد أن اللاعبين يتحملون “الجزء الأكبر” من مسؤولية ما يحدث هذا الموسم والدليل “أخطاء ساذجة من حراس المرمى والمدافعين” وإهمال وعدم جدية من قبل المهاجمين أمام المرمى!
ـ تبقى 3 جولات حاسمة تحدد لقب الدوري وأعتقد أن الكرة باتت في مرمى “اللاعبين” فقط لمن يريد تحقيق اللقب الذي لا يريده أحد!
