ربما يكون دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في نسخته الحالية الأكثر إثارة وتشويقًا في تاريخ الدوري السعودي، حيث تبقى ثلاث جولات ولا يزال اللقب حائرًا بين أربعة أندية، كلها مؤهلة لكسب البطولة الغالية، فقد جرت العادة أن يكون اللقب قد حُسِمَ في هذه المرحلة، أو أن يكون التنافس محصورًا بين فريقين لا ثالث لهما، ناهيك عن أربعة فرق مع تبقي “تسع نقاط”.
“الهلال” في الصدارة بـ 52 نقطة مبتعدًا عن أقرب منافسيه بأربع نقاط، لكنه بانتظار أصعب المواجهات، حيث يلتقي اليوم “الأهلي”، ثم أحد المتنافسين على اللقب والمتأهل إلى نهائي الكأس “التعاون”، ليختم بطرف الكأس الآخر “الفيصلي”، وهو مطالب بالحفاظ على صدارته إما بالفوز بمباراتين، أو تعثر المنافسين الذين يسعون إلى تقليص الفارق بكسب “تسع نقاط”.
“الشباب” يحل وصيفًا بـ 48 نقطة، هي عدد النقاط نفسه التي تحصَّل عليها قبل توقف الدوري، حيث خسر مباراتين بعد الاستئناف أمام “الهلال”، ثم “الاتفاق”، وقد تبقَّت له مباريات سهلة نسبيًّا، أصعبها أمام “الفيصلي” الذي سيلقاه قبل نهائي الكأس، الذي سيؤثر حتمًا في حالة الفريق الذي ضَمِنَ البقاء، لذلك يتوقع من الليث الفوز بمبارياته ليجمع “تسع نقاط”.
“التعاون” ثالث الترتيب بـ 47 نقطة، لكن تبقَّت له مباراتان فقط، إحداهما قمة المواجهات المتبقية حين يصطدم مع “الهلال” في مباراة “أكون أو لا أكون”، بينما الأخيرة ستكون ضد “ضمك” الذي قد يقاتل حينها على البقاء، لذلك فحظوظ “التعاون” أصعب حيث لم يتبقَّ له “تسع نقاط”.
“الاتحاد” يأتي رابعًا بـ 47 نقطة مع بقاء أسهل ثلاث مباريات بالمقارنة مع بقية المتنافسين، حيث يلعب غدًا أمام “أبها”، ثم يلتقي الهابط “العين”، ويختم مواجهاته مع “النصر” الذي سيقطع فوز “الاتحاد” بمباراتيه السابقتين الطريق عليه للتأهل إلى آسيا، ما يعني تفاوت الطموح حسبما حققته الأندية المنافسة “الهلال والشباب” قبل الجولة الأخيرة التي تستكمل فيها “تسع نقاط”.
تغريدة tweet:
أكاد أجزم بأن اللقب سيحسم مع صافرة نهاية مباريات الجولة الأخيرة التي ستُلعب في التوقيت نفسه، ولعل الوقت لم يتأخر لنقترح على “رابطة دوري المحترفين” لعب الجولة قبل الأخيرة أيضًا في التوقيت نفسه مثلما يتم في “الدوري الإسباني” لضمان المزيد من الإثارة والمتعة والتشويق وعدالة المنافسة. وعلى منصات التتويج نلتقي.
“الهلال” في الصدارة بـ 52 نقطة مبتعدًا عن أقرب منافسيه بأربع نقاط، لكنه بانتظار أصعب المواجهات، حيث يلتقي اليوم “الأهلي”، ثم أحد المتنافسين على اللقب والمتأهل إلى نهائي الكأس “التعاون”، ليختم بطرف الكأس الآخر “الفيصلي”، وهو مطالب بالحفاظ على صدارته إما بالفوز بمباراتين، أو تعثر المنافسين الذين يسعون إلى تقليص الفارق بكسب “تسع نقاط”.
“الشباب” يحل وصيفًا بـ 48 نقطة، هي عدد النقاط نفسه التي تحصَّل عليها قبل توقف الدوري، حيث خسر مباراتين بعد الاستئناف أمام “الهلال”، ثم “الاتفاق”، وقد تبقَّت له مباريات سهلة نسبيًّا، أصعبها أمام “الفيصلي” الذي سيلقاه قبل نهائي الكأس، الذي سيؤثر حتمًا في حالة الفريق الذي ضَمِنَ البقاء، لذلك يتوقع من الليث الفوز بمبارياته ليجمع “تسع نقاط”.
“التعاون” ثالث الترتيب بـ 47 نقطة، لكن تبقَّت له مباراتان فقط، إحداهما قمة المواجهات المتبقية حين يصطدم مع “الهلال” في مباراة “أكون أو لا أكون”، بينما الأخيرة ستكون ضد “ضمك” الذي قد يقاتل حينها على البقاء، لذلك فحظوظ “التعاون” أصعب حيث لم يتبقَّ له “تسع نقاط”.
“الاتحاد” يأتي رابعًا بـ 47 نقطة مع بقاء أسهل ثلاث مباريات بالمقارنة مع بقية المتنافسين، حيث يلعب غدًا أمام “أبها”، ثم يلتقي الهابط “العين”، ويختم مواجهاته مع “النصر” الذي سيقطع فوز “الاتحاد” بمباراتيه السابقتين الطريق عليه للتأهل إلى آسيا، ما يعني تفاوت الطموح حسبما حققته الأندية المنافسة “الهلال والشباب” قبل الجولة الأخيرة التي تستكمل فيها “تسع نقاط”.
تغريدة tweet:
أكاد أجزم بأن اللقب سيحسم مع صافرة نهاية مباريات الجولة الأخيرة التي ستُلعب في التوقيت نفسه، ولعل الوقت لم يتأخر لنقترح على “رابطة دوري المحترفين” لعب الجولة قبل الأخيرة أيضًا في التوقيت نفسه مثلما يتم في “الدوري الإسباني” لضمان المزيد من الإثارة والمتعة والتشويق وعدالة المنافسة. وعلى منصات التتويج نلتقي.