من الطبيعي أن تكون ردة الفعل النصراوية للتعاقد مع لاعب بإمكانيات تاليسكا وأرقامه بهذه الطريقة التي تؤكد مكانة وشعبية النصر، وأحسن المركز الإعلامي بالنادي الذي يقوده الشاب المميز الوليد المهيدب عندما أفرد تفاصيل إحصائية دقيقة لردود الأفعال لليوم الأول فقط من إعلان التعاقد مع اللاعب التي صاحبت التغريدات الخمس التي بثها حساب النادي.
وتجاوز عدد مرات ظهورها ومشاهدتها 38 مليونًا، وتفاعل معها 5 ملايين، وأعيدت 100 ألف مرة، ونالت إعجاب 90 ألفًا، وهذه أرقام تبين خلفية التنافس الكبير وتؤكد احترافية العمل الفني وتقديمه بشكل يعتمد على الإثارة وجذب المشجع النصراوي.
ومن الطبيعي أيضًا أن تكون ردود الأفعال لجمهور الهلال بهذه الحدة من الغضب، كون المؤشرات ومنذ فترة ليست بالقصيرة تشير إلى أن اللاعب أصبح على مقربة من التوقيع للهلال، لكن في ظرف ساعات انقلبت المعادلة ونجح النصر في كسب توقيعه، وقد تكون تلك الصدمة المفاجئة التي أفرحت محبي النصر وتسببت في سخط عارم بين محبي الأزرق على الإدارة.
الأمر غير الطبيعي أن تجد إعلامًا مواليًا للهلال مارس دورًا وصلت به الدرجة إلى استغفال الجمهور الأزرق بصورة فيها استخفاف بالعقول رغم أن هناك منهم من يملك الفكر والرؤية والثقافة الرياضية، والتي بإمكانها قياس الأمور في إطارها الصحيح وتمييز المواقف دون توجيه.
أحدهم لا فض فوه قال إن جمهور الهلال وقف مع إدارة فهد بن نافل بعد الصفقة لأن اللاعب لا يتناسب مع بيئة الهلال... يا ساتر!
وآخر وصف إعلان الصفقة في هذا الوقت بأن هدفه تشتيت الفريق وفقدان تركيزه عن مبارياته المتبقية.. كيف لا نعلم؟
وثالث يقول إن الهلال لا يدخل في مزايدات بهدف الإضرار به ماليًا، ويبدو أنه نسي أو تناسى عدة صفقات أبرمها ناديه بنفس الأسلوب مع لاعبين عدة في الداخل والخارج!
أما الآخر وليس الأخير فتساءل كيف يجلب النصر لاعبًا بمبلغ كبير ولديه التزامات مالية، ويبدو أن الزميل خارج التغطية الرياضية في العالم!
مدى نجاح اللاعب من عدمه لا يمكن الرهان عليه حتى وأرقامه ومستوياته تؤكد ذلك مسبقًا لعدة أمور لا يسع المجال لذكرها، لكن الأمر الإيجابي في النصر أن الداعم معروف وليس كغيره من الأندية، كما أن اختيار اللاعب جاء وفق حاجة الفريق إلى جانب قدرة إدارة مسلي البارعة في إدارة المفاوضات بسرية تامة، واختيار لاعب يمكنه التواجد في أكثر من مركز، وسرعة العمل التحضيري حتى قبل نهاية الموسم.
وتجاوز عدد مرات ظهورها ومشاهدتها 38 مليونًا، وتفاعل معها 5 ملايين، وأعيدت 100 ألف مرة، ونالت إعجاب 90 ألفًا، وهذه أرقام تبين خلفية التنافس الكبير وتؤكد احترافية العمل الفني وتقديمه بشكل يعتمد على الإثارة وجذب المشجع النصراوي.
ومن الطبيعي أيضًا أن تكون ردود الأفعال لجمهور الهلال بهذه الحدة من الغضب، كون المؤشرات ومنذ فترة ليست بالقصيرة تشير إلى أن اللاعب أصبح على مقربة من التوقيع للهلال، لكن في ظرف ساعات انقلبت المعادلة ونجح النصر في كسب توقيعه، وقد تكون تلك الصدمة المفاجئة التي أفرحت محبي النصر وتسببت في سخط عارم بين محبي الأزرق على الإدارة.
الأمر غير الطبيعي أن تجد إعلامًا مواليًا للهلال مارس دورًا وصلت به الدرجة إلى استغفال الجمهور الأزرق بصورة فيها استخفاف بالعقول رغم أن هناك منهم من يملك الفكر والرؤية والثقافة الرياضية، والتي بإمكانها قياس الأمور في إطارها الصحيح وتمييز المواقف دون توجيه.
أحدهم لا فض فوه قال إن جمهور الهلال وقف مع إدارة فهد بن نافل بعد الصفقة لأن اللاعب لا يتناسب مع بيئة الهلال... يا ساتر!
وآخر وصف إعلان الصفقة في هذا الوقت بأن هدفه تشتيت الفريق وفقدان تركيزه عن مبارياته المتبقية.. كيف لا نعلم؟
وثالث يقول إن الهلال لا يدخل في مزايدات بهدف الإضرار به ماليًا، ويبدو أنه نسي أو تناسى عدة صفقات أبرمها ناديه بنفس الأسلوب مع لاعبين عدة في الداخل والخارج!
أما الآخر وليس الأخير فتساءل كيف يجلب النصر لاعبًا بمبلغ كبير ولديه التزامات مالية، ويبدو أن الزميل خارج التغطية الرياضية في العالم!
مدى نجاح اللاعب من عدمه لا يمكن الرهان عليه حتى وأرقامه ومستوياته تؤكد ذلك مسبقًا لعدة أمور لا يسع المجال لذكرها، لكن الأمر الإيجابي في النصر أن الداعم معروف وليس كغيره من الأندية، كما أن اختيار اللاعب جاء وفق حاجة الفريق إلى جانب قدرة إدارة مسلي البارعة في إدارة المفاوضات بسرية تامة، واختيار لاعب يمكنه التواجد في أكثر من مركز، وسرعة العمل التحضيري حتى قبل نهاية الموسم.
