قبل انطلاق منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، كتبت بأن الهلال والنصر يضعفان منافسات أقوى البطولات المحلية كونهما المرشحين فقط لتحقيق اللقب، وبقية الأندية دون استثناء تلعب أدوارًا ثانوية، لكنها لا تصل إلى البطولة المطلقة، وقد يصل الحال بهم أن يرضوا بدور الكومبارس.
تعثر النصر بأخطاء إدارية وفنية في بداية الموسم، واختل توازنه بعثرات غير متوقعة، فقبع في المناطق الخلفية في سلم الترتيب أسابيع طويلة قبل أن ينفذ إلى مناطق الدفء، والهلال تعرض لأكبر أخطاء إدارية في تاريخه وعصفت تلك الكوارث المكتبية بعطاء اللاعبين في الميدان وظل يبتعد عن اللقب في جولات عدة ويسلمها إلى خصومه لكنهم كأنهم لا يريدون ذلك، أو “الحياء” يملأهم من تجسيد دور البطولة ويرون بأن الحمل كبير عليهم.
عندما ذكرت بأن الهلال والنصر في وقت سابق بأنهما يضعفان الدوري كما الحال في الدوري الإسباني الذي استمر سنوات طويلة يجمع تنافسية ريال مدريد وبرشلونة قبل دخول فرقة “سيميوني” في السنوات الأخيرة، اعترض البعض ولم أرغب في الرد حينها لكنيّ كنت واثقًا من وجهة نظري بحسب المعطيات..
أتفق كثيرًا مع ما ذهب إليه الصديق العزيز والناقد خالد الشنيف عندما تحدث بعد تعادل الاتحاد مع ضمك 1-1، وقال عقب المباراة إن الاتحاد والشباب غير مؤهلين للحصول على اللقب، وليسوا مستعدين لذلك وإن فعلوها وعانقوا الذهب فهذا لا يعني بأنهما جاهزين..
الجميع شاهد الفرص التي سنحت للاتحاد وكان بإمكانه الوصول إلى مواقع متقدمة لكنه فرّط فيها، والشباب الذي ابتاع مهر البطولة لكنه لم يعرف أن يقدمه لها، فتنازل عن الصدارة للهلال، والأهلي قلت سابقًا بأنه فريق لا يشد به الظهر، وكان الأكثر تفريطًا في الصدارة..
لو كان النصر في عافيته ولم يفرط في النقاط وعطفًا على نتائج ومستويات الهلال المتواضعة وسنحت له الفرص التي سلمها الهلاليون للخصوم لكان متوجًا قبل انتهاء الدوري بجولات عدة..
تنافس أكثر من فريقين على اللقب، وتوسيع دائرة اللقب لتصل إلى أربعة أو خمسة أندية تعود منفعتها للدوري وقيمته الفنية والمادية، ولكن أن ينحصر التنافس على ناديين والبقية جلّ طموحها هو إيقاف أحدهما هذا لا يخدم الكرة السعودية..
على أندية الاتحاد والأهلي والشباب أن يعرفوا مكامن الخلل، ويسعوا إلى تصحيحها ويعودوا إلى أدوار البطولة كما كانوا في السابق، وأن يتسابقوا على أن تكتب أسماؤهم في أول “تتر” الدوري.. ولا يكونوا ضيوف شرف.
تعثر النصر بأخطاء إدارية وفنية في بداية الموسم، واختل توازنه بعثرات غير متوقعة، فقبع في المناطق الخلفية في سلم الترتيب أسابيع طويلة قبل أن ينفذ إلى مناطق الدفء، والهلال تعرض لأكبر أخطاء إدارية في تاريخه وعصفت تلك الكوارث المكتبية بعطاء اللاعبين في الميدان وظل يبتعد عن اللقب في جولات عدة ويسلمها إلى خصومه لكنهم كأنهم لا يريدون ذلك، أو “الحياء” يملأهم من تجسيد دور البطولة ويرون بأن الحمل كبير عليهم.
عندما ذكرت بأن الهلال والنصر في وقت سابق بأنهما يضعفان الدوري كما الحال في الدوري الإسباني الذي استمر سنوات طويلة يجمع تنافسية ريال مدريد وبرشلونة قبل دخول فرقة “سيميوني” في السنوات الأخيرة، اعترض البعض ولم أرغب في الرد حينها لكنيّ كنت واثقًا من وجهة نظري بحسب المعطيات..
أتفق كثيرًا مع ما ذهب إليه الصديق العزيز والناقد خالد الشنيف عندما تحدث بعد تعادل الاتحاد مع ضمك 1-1، وقال عقب المباراة إن الاتحاد والشباب غير مؤهلين للحصول على اللقب، وليسوا مستعدين لذلك وإن فعلوها وعانقوا الذهب فهذا لا يعني بأنهما جاهزين..
الجميع شاهد الفرص التي سنحت للاتحاد وكان بإمكانه الوصول إلى مواقع متقدمة لكنه فرّط فيها، والشباب الذي ابتاع مهر البطولة لكنه لم يعرف أن يقدمه لها، فتنازل عن الصدارة للهلال، والأهلي قلت سابقًا بأنه فريق لا يشد به الظهر، وكان الأكثر تفريطًا في الصدارة..
لو كان النصر في عافيته ولم يفرط في النقاط وعطفًا على نتائج ومستويات الهلال المتواضعة وسنحت له الفرص التي سلمها الهلاليون للخصوم لكان متوجًا قبل انتهاء الدوري بجولات عدة..
تنافس أكثر من فريقين على اللقب، وتوسيع دائرة اللقب لتصل إلى أربعة أو خمسة أندية تعود منفعتها للدوري وقيمته الفنية والمادية، ولكن أن ينحصر التنافس على ناديين والبقية جلّ طموحها هو إيقاف أحدهما هذا لا يخدم الكرة السعودية..
على أندية الاتحاد والأهلي والشباب أن يعرفوا مكامن الخلل، ويسعوا إلى تصحيحها ويعودوا إلى أدوار البطولة كما كانوا في السابق، وأن يتسابقوا على أن تكتب أسماؤهم في أول “تتر” الدوري.. ولا يكونوا ضيوف شرف.