لا شيء يمكن أن يمنع القول إنه موسم كروي صعب ومتعب للكل، ولا يمكن أيضًا عدم اعتبار تفشي فيروس كورونا المتجدد وما نتج عنه السبب الرئيس في ذلك، ويمكن قبول أنه ليس السبب الوحيد.
الأسباب الأخرى قديمة وستستمر كل موسم وفي كل الدوريات، وعادة يتسبب فيها النادي ذاته وهنا أتحدث عن الأسباب الحقيقية وليست الأعذار، أما “كورونا” فكوباء فلم يسبق للمسابقات الرياضية أن عاشت تجربته وتعايشت معه لأكثر من عام حتى الآن، وندعو الله أن يعجل بزواله.
طالع التقارير الصحافية والتلفزيونية حول العالم، لن يخلو أحدها من تحديد أو ضمن أو إشارة إلى أن أزمة “كورونا” إما حرمت لاعبين من المشاركة، أو عصفت بمدخرات هذا النادي أو ذاك، أو أنها أوقفت جولة من جولات دوري أو تصفيات قارية أو دولية أو استعراضية.
التكتيك أصابه ما أصاب غيره إذ أصبح يميل إلى اللعب بطريقة حذرة تعتمد على الجوانب الدفاعية بشكل أكبر، هذا مع بايرن ميونيخ وليفربول مثلا اللذين كانا يعتمدان الموسم الماضي على طريقة الضغط العالي والمتواصل على حامل الكرة، والسبب أن هذا التكتيك بحاجة إلى قوة بدنية ومخزون لياقي لا يتوافران في زمن “كورونا” الذي أقل ما فعل، أنه لم يسمح بفاصل زمني بين الموسمين للراحة ومن ثم التحضير.
في دورينا كان الضرر الاقتصادي نسبيًا لكن على الصعيد الفني بدا واضحًا في عدم استقرار مستويات ونتائج كل الأندية، ولعبت فروقات الزاد البشري المؤهل دورها في تماسك نادٍ عن غيره لكن ليس بدرجة كبيرة، وهذا يمكن أن تلحظه في الفارق النقطي الضئيل بين جميع الأندية في أربع محطات أولاها رباعي التنافس على اللقب وأدناها الرباعي الأخير وهم الباحثون عن البقاء.
اليوم الهلال والشباب أقرب اثنين للحصول على اللقب سيلعبان مباراتي الجولة الـ29، دون أن تكون نتيجتا المباراتين حاسمتين إلا بشرط فوز الهلال في مواجهة التعاون ليحصل على النقطة الـ 58 وهي تكفي لحسم اللقب، أما بخسارة الشباب أمام الفيصلي فإنه يبقى على الـ 51 نقطة وهي تخرجه من السباق وتترك الفرصة للاتحاد، الذي يمكنه الحصول على اللقب بالنقطة الـ 56 إن كسب مواجهتيه أمام العين والنصر، بشرط أن يخسرالهلال من التعاون ويتعادل أو يخسر كذلك في مواجهة الفيصلي.. أيضًا كل ذلك فعلته “ما غيرها” كورونا.
الأسباب الأخرى قديمة وستستمر كل موسم وفي كل الدوريات، وعادة يتسبب فيها النادي ذاته وهنا أتحدث عن الأسباب الحقيقية وليست الأعذار، أما “كورونا” فكوباء فلم يسبق للمسابقات الرياضية أن عاشت تجربته وتعايشت معه لأكثر من عام حتى الآن، وندعو الله أن يعجل بزواله.
طالع التقارير الصحافية والتلفزيونية حول العالم، لن يخلو أحدها من تحديد أو ضمن أو إشارة إلى أن أزمة “كورونا” إما حرمت لاعبين من المشاركة، أو عصفت بمدخرات هذا النادي أو ذاك، أو أنها أوقفت جولة من جولات دوري أو تصفيات قارية أو دولية أو استعراضية.
التكتيك أصابه ما أصاب غيره إذ أصبح يميل إلى اللعب بطريقة حذرة تعتمد على الجوانب الدفاعية بشكل أكبر، هذا مع بايرن ميونيخ وليفربول مثلا اللذين كانا يعتمدان الموسم الماضي على طريقة الضغط العالي والمتواصل على حامل الكرة، والسبب أن هذا التكتيك بحاجة إلى قوة بدنية ومخزون لياقي لا يتوافران في زمن “كورونا” الذي أقل ما فعل، أنه لم يسمح بفاصل زمني بين الموسمين للراحة ومن ثم التحضير.
في دورينا كان الضرر الاقتصادي نسبيًا لكن على الصعيد الفني بدا واضحًا في عدم استقرار مستويات ونتائج كل الأندية، ولعبت فروقات الزاد البشري المؤهل دورها في تماسك نادٍ عن غيره لكن ليس بدرجة كبيرة، وهذا يمكن أن تلحظه في الفارق النقطي الضئيل بين جميع الأندية في أربع محطات أولاها رباعي التنافس على اللقب وأدناها الرباعي الأخير وهم الباحثون عن البقاء.
اليوم الهلال والشباب أقرب اثنين للحصول على اللقب سيلعبان مباراتي الجولة الـ29، دون أن تكون نتيجتا المباراتين حاسمتين إلا بشرط فوز الهلال في مواجهة التعاون ليحصل على النقطة الـ 58 وهي تكفي لحسم اللقب، أما بخسارة الشباب أمام الفيصلي فإنه يبقى على الـ 51 نقطة وهي تخرجه من السباق وتترك الفرصة للاتحاد، الذي يمكنه الحصول على اللقب بالنقطة الـ 56 إن كسب مواجهتيه أمام العين والنصر، بشرط أن يخسرالهلال من التعاون ويتعادل أو يخسر كذلك في مواجهة الفيصلي.. أيضًا كل ذلك فعلته “ما غيرها” كورونا.