أصدر النائب العام قرارًا بالقبض على عدد من الأشخاص، تعدوا على شخص في إحدى الصالات الرياضية في مدينة الرياض، بعد رصد مقطع متداول للواقعة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تمَّ القبض على المعتدين في زمن قياسي، لكنَّ هذه القضية تفتح كثيرًا من الملفات داخل الصالات الرياضية فيما يتعلق بكونها بيئة آمنة لأطفالنا أم عكس ذلك.
المقطع المتداول لحالة الاعتداء يبرهن ضعف الرقابة داخل الصالات الرياضية، وغياب المشرفين عن القيام بدورهم في الحفاظ على الانضباط، لذا يجب ألَّا يُعاقب المعتدون فقط، بل وأن يُعاقب المشرفون على الصالة الرياضية أيضًا لتقصيرهم وعدم قيامهم بواجباتهم التي من أهمها حماية الأطفال المشاركين في الأنشطة.
لا يوجد لدي أدنى شكٍّ بأن وزارة الرياضة أصدرت كثيرًا من التعليمات لضمان توفر البيئة الآمنة للأطفال داخل الصالات الرياضية، لكن ما مدى تفعيلها ومتابعة المقصِّرين فيها؟
في الإجازة الصيفية الحالية، وفي ظل رفض كثير من الأهالي السفر بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، تعدُّ الصالات الرياضية من أهم الخيارات لكل عائلة لشغل أوقات فراغ أطفالها في أنشطة هادفة تحقق لهم الفائدة في مختلف الجوانب، خاصةً على صعيد حياتهم الصحية.
ومن هذا المنطلق يجب أن تراعي الجهات المعنية ضرورة زرع الثقة في جميع البرامج الترفيهية التي تقدم للعوائل خلال المرحلة الراهنة بسبب حاجة الأسر لها، حيث تحرص على توفر محاضن موثوق بها لرعاية أطفالها من خلال المشاركة في أنشطة مختلفة.
لا يبقى إلا أن أقول:
خطورة غياب الرقابة عن الصالات الرياضية لا يتعلق فقط باعتداء الأطفال على بعضهم بعضًا، فلا يخفى على أحد أن ممارسة أي نشاط رياضي يصاحبه العديد من المخاطر، منها الإصابة أو الغرق في المسابح، لذا تزداد أهمية وجود مشرفين داخل الصالات الرياضية لتفادي جميع المخاطر.
من الضروري أن تستثمر الصالات الرياضية التقنية الحديثة في تفعيل دور الرقابة على المشاركين لضمان وجود الأدلة والبراهين، التي تحتاجها الجهات المعنية أثناء التحقيقات حول أي مخالفات بين الأفراد أو مع المشرفين.
من المهم ألَّا تقلق الأسرة على وجود أطفالها في الصالات الرياضية بحسن اختيار المشرفين القادرين على تفعيل اللوائح والأنظمة، والحرص كل الحرص على تحقيق الأهداف المنشودة من مشاركة الأطفال في البرامج الرياضية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
وقد تمَّ القبض على المعتدين في زمن قياسي، لكنَّ هذه القضية تفتح كثيرًا من الملفات داخل الصالات الرياضية فيما يتعلق بكونها بيئة آمنة لأطفالنا أم عكس ذلك.
المقطع المتداول لحالة الاعتداء يبرهن ضعف الرقابة داخل الصالات الرياضية، وغياب المشرفين عن القيام بدورهم في الحفاظ على الانضباط، لذا يجب ألَّا يُعاقب المعتدون فقط، بل وأن يُعاقب المشرفون على الصالة الرياضية أيضًا لتقصيرهم وعدم قيامهم بواجباتهم التي من أهمها حماية الأطفال المشاركين في الأنشطة.
لا يوجد لدي أدنى شكٍّ بأن وزارة الرياضة أصدرت كثيرًا من التعليمات لضمان توفر البيئة الآمنة للأطفال داخل الصالات الرياضية، لكن ما مدى تفعيلها ومتابعة المقصِّرين فيها؟
في الإجازة الصيفية الحالية، وفي ظل رفض كثير من الأهالي السفر بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، تعدُّ الصالات الرياضية من أهم الخيارات لكل عائلة لشغل أوقات فراغ أطفالها في أنشطة هادفة تحقق لهم الفائدة في مختلف الجوانب، خاصةً على صعيد حياتهم الصحية.
ومن هذا المنطلق يجب أن تراعي الجهات المعنية ضرورة زرع الثقة في جميع البرامج الترفيهية التي تقدم للعوائل خلال المرحلة الراهنة بسبب حاجة الأسر لها، حيث تحرص على توفر محاضن موثوق بها لرعاية أطفالها من خلال المشاركة في أنشطة مختلفة.
لا يبقى إلا أن أقول:
خطورة غياب الرقابة عن الصالات الرياضية لا يتعلق فقط باعتداء الأطفال على بعضهم بعضًا، فلا يخفى على أحد أن ممارسة أي نشاط رياضي يصاحبه العديد من المخاطر، منها الإصابة أو الغرق في المسابح، لذا تزداد أهمية وجود مشرفين داخل الصالات الرياضية لتفادي جميع المخاطر.
من الضروري أن تستثمر الصالات الرياضية التقنية الحديثة في تفعيل دور الرقابة على المشاركين لضمان وجود الأدلة والبراهين، التي تحتاجها الجهات المعنية أثناء التحقيقات حول أي مخالفات بين الأفراد أو مع المشرفين.
من المهم ألَّا تقلق الأسرة على وجود أطفالها في الصالات الرياضية بحسن اختيار المشرفين القادرين على تفعيل اللوائح والأنظمة، والحرص كل الحرص على تحقيق الأهداف المنشودة من مشاركة الأطفال في البرامج الرياضية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.