بعد أن حسم الهلال بطولة الدوري مساء الأحد الماضي أمام التعاون في مباراة شهدت خطًأ كارثيًا من الحكم فيصل البلوي، وكان خطًأ مؤثرًا، فاجأ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل الرياضيين بتصريح قال فيه:
كسبت الرهان على الحكم السعودي وإمكاناته.
تصريح أقل ما يقال عنه تصريح “استفزازي” أو على طريقة “عنز ولو طارت”، موسم يشهد أخطاء تحكيمية مؤثرة، جزء منها لم يحدث حتى في غياب تقنية الفيديو، إلا أنها حدثت هذا الموسم، وفي ظل وجود خمسة حكام بما فيهم حكام الفيديو ومعهم “10” كاميرات رصدت الأخطاء بكل وضوح!
تصريح المسحل بعد الخطأ المؤثر للحكم فيصل البلوي يؤكد أن الوضع “فالج لا تعالج” ونحن أمام أمرين، إما رئيس الاتحاد يعتمد تقييمه على تقارير غير دقيقه تُرفع له من مسؤولي دائرة التحكيم، أو أنه يسمع فقط إشادات “منتفعين” من وضع التحكيم الحالي!
ما فعله الحكم البلوي هو امتداد لأخطائه السابقة، إلا أنه يجد الدعم والمساندة بمزيد من التكاليف لمباريات مهمة وحاسمة كمباراة الهلال والتعاون، والتي قادها ذهابًا وإيابًا في حالة نادرة في الملاعب السعودية!
الحكم البلوي في لقطة الدخول المتهور من سلمان الفرج على لاعب التعاون تُعبّر بشكل واضح وفاضح عن حالة الحكم السعودي حتى في ظل وجود تقنية الفيديو، حينما لم يجدوا بدًا من استدعائه لمشاهدة الحالة، واتخاذ القرار المناسب، إلا أن الحكم القريب منها أصر على قراره حتى بعد مشاهدة الدخول العنيف، وكأنه يقول “لا تراجُع” مهما عرضتم من لقطات!
قائد الهلال الخلوق سلمان الفرج اعترف بأنه “كان يتوقع ظهور البطاقة الحمراء له بعد تدخله العنيف”، إلا أنها مرت مرور الكرام ونجا من طرد مؤكد كان يمكن أن يؤثر في سير المباراة الحاسمة على حسم بطولة الدوري.
العلة ليست في الحكام فقط إنما في من يُديرهم ويشرف عليهم بقيادة الإسباني فرناندو، الذي يُكابر في تمرير أخطاء الحكام، بل ويصادق عليها كما في خطأ الحكم البلوي الأخير، والأمر لا يتوقف على ذلك، بل يصل إلى مطالبة مراقبي الحكام بتغيير تقاريرهم بعد المباريات للوصول إلى تقييمٍ عالٍ للحكام، حسب ما ذكره الزميل فهد الدريهم، وهذا أمر خطير يجب التحقيق فيه من أعلى سلطة رياضية إذا كان “صحيحًا”، ويجب أن تصدر فيه عقوبات مغلظة إذا ثبت، ويبلّغ الفيفا بنسخة منها لأن هذا عبث وتدمير لبنية التحكيم التي يجب أن تكون على قواعد صحيحة لتأسيس منظومة تحكيم محلية ناجحة.
وعلى دروب الخير نلتقي..
كسبت الرهان على الحكم السعودي وإمكاناته.
تصريح أقل ما يقال عنه تصريح “استفزازي” أو على طريقة “عنز ولو طارت”، موسم يشهد أخطاء تحكيمية مؤثرة، جزء منها لم يحدث حتى في غياب تقنية الفيديو، إلا أنها حدثت هذا الموسم، وفي ظل وجود خمسة حكام بما فيهم حكام الفيديو ومعهم “10” كاميرات رصدت الأخطاء بكل وضوح!
تصريح المسحل بعد الخطأ المؤثر للحكم فيصل البلوي يؤكد أن الوضع “فالج لا تعالج” ونحن أمام أمرين، إما رئيس الاتحاد يعتمد تقييمه على تقارير غير دقيقه تُرفع له من مسؤولي دائرة التحكيم، أو أنه يسمع فقط إشادات “منتفعين” من وضع التحكيم الحالي!
ما فعله الحكم البلوي هو امتداد لأخطائه السابقة، إلا أنه يجد الدعم والمساندة بمزيد من التكاليف لمباريات مهمة وحاسمة كمباراة الهلال والتعاون، والتي قادها ذهابًا وإيابًا في حالة نادرة في الملاعب السعودية!
الحكم البلوي في لقطة الدخول المتهور من سلمان الفرج على لاعب التعاون تُعبّر بشكل واضح وفاضح عن حالة الحكم السعودي حتى في ظل وجود تقنية الفيديو، حينما لم يجدوا بدًا من استدعائه لمشاهدة الحالة، واتخاذ القرار المناسب، إلا أن الحكم القريب منها أصر على قراره حتى بعد مشاهدة الدخول العنيف، وكأنه يقول “لا تراجُع” مهما عرضتم من لقطات!
قائد الهلال الخلوق سلمان الفرج اعترف بأنه “كان يتوقع ظهور البطاقة الحمراء له بعد تدخله العنيف”، إلا أنها مرت مرور الكرام ونجا من طرد مؤكد كان يمكن أن يؤثر في سير المباراة الحاسمة على حسم بطولة الدوري.
العلة ليست في الحكام فقط إنما في من يُديرهم ويشرف عليهم بقيادة الإسباني فرناندو، الذي يُكابر في تمرير أخطاء الحكام، بل ويصادق عليها كما في خطأ الحكم البلوي الأخير، والأمر لا يتوقف على ذلك، بل يصل إلى مطالبة مراقبي الحكام بتغيير تقاريرهم بعد المباريات للوصول إلى تقييمٍ عالٍ للحكام، حسب ما ذكره الزميل فهد الدريهم، وهذا أمر خطير يجب التحقيق فيه من أعلى سلطة رياضية إذا كان “صحيحًا”، ويجب أن تصدر فيه عقوبات مغلظة إذا ثبت، ويبلّغ الفيفا بنسخة منها لأن هذا عبث وتدمير لبنية التحكيم التي يجب أن تكون على قواعد صحيحة لتأسيس منظومة تحكيم محلية ناجحة.
وعلى دروب الخير نلتقي..