مرحلة تاريخية جديدة يشهدها نادي النصر اليوم بحضور رمز النصر وداعمه الأول الأمير خالد بن فهد، وبالتفاف خمسين عضوًا ذهبيًّا كأكبر نادٍ سعودي، ليعلنوا من ملعبهم الجديد مرسول بارك رسم استراتيجية السنوات الأربع القادمة.
رسائل ثلاث إيجابية تدعو للتفاؤل ومبشرة بالخير للاجتماع بدءًا من حضور الرمز الداعم، وهي الأولى في تاريخ النصر أن يكون سموه حاضرًا وإن كان طوال أربعة عقود حاضرًا بدعمه ووقفاته المشرفة، ومرورًا بوجود خمسين عضوًا ذهبيًّا كرقم لا يوازيه أي نادٍ سعودي أو يقترب منه، وهي إشارة أن النصر يملك أسماء داعمة كانت ولا تزال صمام أمان لكل الأزمات التي مرت على النادي، أما احتضان مرسول بارك في ساحة النصر للاجتماع فهو رسالة للقريب والبعيد، وإشارة جميلة كأحد المكتسبات البارزة التي تحققت الموسم الماضي تحت إدارة د. صفوان السويكت، والعمل الدؤوب الذي رافقه وأصبح تحفة وقبلة للجماهير في مباريات العالمي.
ملفات عدة ستكون حاضرة في جدول الأعمال، وبالتأكيد أن إطفاء الديون والالتزامات المالية سيكون المحور الرئيس وهو ملف رغم أنه مقلق للنصراويين، إلا أن وقفة الرمز الداعم والأعضاء الذهبيين ستزيل هذا الهم وتعيد البوصلة النصراوية إلى مسارها الصحيح، كما أن فريق كرة القدم سيكون له نصيب الأسد من الاجتماع والقادم من التعاقدات وخاصة الأجنبية، بعد أن نفذت الإدارة الجديدة بنجاح صفقتين مهمتين باستمرار مشاريبوف والبرازيلي تاليسكا وبانتظار البقية، إلى جانب ملف إيجاد راعٍ رئيس، بعد تأكيد رئيس النادي فك الارتباط مع طيران الاتحاد نهاية الموسم الجاري.
بالمناسبة معاناة النصر المالية في تقديري لم تكن الأخيرة ولن تكون الأخيرة، فالفريق الجماهيري والبطل لا بد أن يواجه مثل تلك المطبات إذا أراد أن يبقى في الواجهة، وهي ضريبة الفرق التي تتطلع للمنافسة والبطولات.
والجميل في النصر أنه كتاب مفتوح للإعلام والجماهير في كل صفحاته ومكشوف للعلن، ولم يعتد منه أن يخفي أرقامه أو مصادر دعمه أو داعميه طوال تاريخه أو يتعاقد مع لاعبين بمئات الملايين دون أن يكشف مصادر أمواله أو يتأثر من جراء ذلك أو يقال له من أين لك هذا، فكل لاعب يحضر ينبري له عضو داعم، وباختصار هو لا يغرف من بحر حتى لا يواجه مثل تلك الأزمات المالية، فهو نادٍ طبيعي ينجح ويخفق ويكسب ويخسر ولم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، لذا واجه العديد من المشاكل الفنية والمالية، واستطاع التغلب عليها حتى لو كلفه ذلك بعض الغياب عن البطولات.
رسائل ثلاث إيجابية تدعو للتفاؤل ومبشرة بالخير للاجتماع بدءًا من حضور الرمز الداعم، وهي الأولى في تاريخ النصر أن يكون سموه حاضرًا وإن كان طوال أربعة عقود حاضرًا بدعمه ووقفاته المشرفة، ومرورًا بوجود خمسين عضوًا ذهبيًّا كرقم لا يوازيه أي نادٍ سعودي أو يقترب منه، وهي إشارة أن النصر يملك أسماء داعمة كانت ولا تزال صمام أمان لكل الأزمات التي مرت على النادي، أما احتضان مرسول بارك في ساحة النصر للاجتماع فهو رسالة للقريب والبعيد، وإشارة جميلة كأحد المكتسبات البارزة التي تحققت الموسم الماضي تحت إدارة د. صفوان السويكت، والعمل الدؤوب الذي رافقه وأصبح تحفة وقبلة للجماهير في مباريات العالمي.
ملفات عدة ستكون حاضرة في جدول الأعمال، وبالتأكيد أن إطفاء الديون والالتزامات المالية سيكون المحور الرئيس وهو ملف رغم أنه مقلق للنصراويين، إلا أن وقفة الرمز الداعم والأعضاء الذهبيين ستزيل هذا الهم وتعيد البوصلة النصراوية إلى مسارها الصحيح، كما أن فريق كرة القدم سيكون له نصيب الأسد من الاجتماع والقادم من التعاقدات وخاصة الأجنبية، بعد أن نفذت الإدارة الجديدة بنجاح صفقتين مهمتين باستمرار مشاريبوف والبرازيلي تاليسكا وبانتظار البقية، إلى جانب ملف إيجاد راعٍ رئيس، بعد تأكيد رئيس النادي فك الارتباط مع طيران الاتحاد نهاية الموسم الجاري.
بالمناسبة معاناة النصر المالية في تقديري لم تكن الأخيرة ولن تكون الأخيرة، فالفريق الجماهيري والبطل لا بد أن يواجه مثل تلك المطبات إذا أراد أن يبقى في الواجهة، وهي ضريبة الفرق التي تتطلع للمنافسة والبطولات.
والجميل في النصر أنه كتاب مفتوح للإعلام والجماهير في كل صفحاته ومكشوف للعلن، ولم يعتد منه أن يخفي أرقامه أو مصادر دعمه أو داعميه طوال تاريخه أو يتعاقد مع لاعبين بمئات الملايين دون أن يكشف مصادر أمواله أو يتأثر من جراء ذلك أو يقال له من أين لك هذا، فكل لاعب يحضر ينبري له عضو داعم، وباختصار هو لا يغرف من بحر حتى لا يواجه مثل تلك الأزمات المالية، فهو نادٍ طبيعي ينجح ويخفق ويكسب ويخسر ولم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، لذا واجه العديد من المشاكل الفنية والمالية، واستطاع التغلب عليها حتى لو كلفه ذلك بعض الغياب عن البطولات.