عندما لعب محمد الصيعري في صفوف التعاون مطلع عام 2017، لم يتبادر إلى ذهنه حينها أنه سيقف ضده بشعار الفيصلي في مباراة ختامية بعد انضمامه إليه في 2020م.
وفي حواره مع “الرياضية” عدَّ الصيعري، مهاجم فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، تحقيق بطولة كأس الملك إنجازًا تاريخيًا، مؤكدًا تفوق فريقه على خصمه التعاون قبل الطرد وأثناء سير المباراة، واصفًا عمل إدارة البطل بالإحترافي.
01
بدايةً نبارك لكم تحقيق كأس الملك.. حدثنا عن هذا الإنجاز؟
الله يبارك فيك، اللهم لك الحمد إنجاز تاريخي يسجل لنادي الفيصلي كأول بطولة يحققها الفريق، وهذا الإنجاز لا شك أنه يحسب للجميع، إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وجماهير وأعضاء شرف.
02
كيف رأيت المواجهة من الناحية الفنية؟
أعتقد أن المباراة كانت واضحة للجميع، كنا أفضل من التعاون، قدمنا تكتيكًا مناسبًا
بعكس خصمنا الذي كان يعتمد بشكل مباشر على تاوامبا مهاجمه، ولعب الكرات الطويلة.
ولكن كنا الأفضل في الملعب،
وكنا نعمل بأكثر من تخطيط وهدف ووفقنا في ذلك.
ودرسنا التعاون بشكل جيد قبل النهائي، البرازيلي شاموسكا مدرب الفريق أعطانا الخطة المناسبة والتشكيلة المناسبة.
03
كثيرون توقعوا فوز التعاون بسبب النقص في صفوفكم؟
النقص يولّد القوة وليس شرطًا أن يقلل من مستوى الفريق، ونحن أثبتنا للجميع أن الكرة تعترف بمن يلعب ولا تعترف بالنقص بتاتًا، والكثير قالوا إن الفيصلي مهزوم وناقص، ولكن المباراة كانت بين 11 لاعبًا و11 لاعبًا، وتفوقنا وتمكنا من تحقيق اللقب.
04
هل أحبطكم طرد محمد النخيلان لاعب الفريق؟
بالعكس بعد الطرد الذي حدث لمحمد النخيلان تفاءلت أكثر بالفوز وتحقيق البطولة، لأن الطرد حصل في آخر الدقائق، ونحن في أكثر من مباراة نفقد لاعبًا
ورغم ذلك ننتصر ونفوز، كنت متفائلًا للغاية.
05
كيف كان العمل للمواجهة النهائية؟
عملنا طوال الأسبوع على إيقاف خطورة التعاون خاصة تاوامبا، والحمد لله تمكنا من ذلك، التعاون فقط سجل الهدف الأول ولم نشاهد أي خطورة تذكر للتعاون.
06
كيف ترى إدارة الفيصلي؟
إدارة الفيصلي من أفضل الإدارات، إدارة محترفة ورواتب منتظمة، وهي من الإدارات المميزة التي تعمل بكل جد واجتهاد، وتستحق هذا الإنجاز.
07
لمن تهدي الكأس؟
أهديه لوالديَّ ولزوجتي، ولكل من وقف معي ودعمني، الكأس حضرت بمجهود الجميع.