يعيش الهلال، النادي والجمهور، مرحلة رفاهية الإنجاز منذ عقدين، حيث حصل خلالهما على نصف العدد الإجمالي لبطولاته الـ 62، وجاء تتويجه مطلع الأسبوع الجاري بلقب دوري أندية الدرجة الممتازة “دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين”، ليصل به إلى الرقم 17، وهو ما يقارب نصف بطولات الدوري الممتاز لكرة القدم “بكل مسمياته” منذ انطلاقته عام 1977م.
اختلف المحللون الفنيون والنقاد الإعلاميون والجمهور في تقييم المستوى الفني لهذا الدوري، وعلى الرغم من اجتهاد بعضهم للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي يمكن أن تكون سببًا إما لضعف أو قوة الدوري فنيًّا، إلا أنهم لم ينتهوا إلى ما يُقنع، فقد تلاعبت بهم النتائج والمستويات، وانتهى الترتيب خاصة في أسفل الدوري إلى ما لم يظنوه، ويمكن القول إن الهلال وحده حفظ لهم شيئًا من قدراتهم على التحليل والتكهن.
الهلال كان الحصان الذي راهن عليه الجميع، أدخل بعضهم في الثلث الأخير من الجولات في الشك، وآخرون واصلوا الرهان عليه، وهناك مَن قفز إلى سفينة الشباب والاتحاد. كان الهلال كمن يمحص أكثر، ويفرز مَن يبني رهانه على معطيات ورؤية نافذة، وآخرون على ظنون أو تمني، وحين عاد الهلال متجاوزًا الشباب حتى حسم اللقب أمام التعاون، عاد مَن أكد أنه كان واثقًا من ذلك على الرغم من تراجعه، وبعضهم غضب، وعدَّ أن الدوري لعب بهم، ولا لوم عليهم أو تثريب.
أصبح ما يقال، أو يُكتب بعد حصول الهلال على أي لقب خاليًا من الاحتفاء والاحتفال نتيجة التكرار الممل، لكنَّ الخطير في الأمر أن بقية الأندية تستخدمه مظلة للاختباء تحته، بحيث يصبح البحث عن أحقية الهلال، أو عدالة التنافس، أو ضعف الدوري أهم من مراجعة الأحداث الحقيقية التي أضاعت عليهم اللقب، أو المراكز المتقدمة، أو أدت بهم إلى الهبوط إلى الدرجة الأدنى، وهم بذلك يدعمون الهلال ليضيف في كل موسم بطولة، ويخسرهم فرص اللحاق به والرد عمليًّا على تجاوزه لهم.
الموسم المقبل سينطلق بعد عشرة أسابيع، سيتخللها مشاركة ناديين في دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، هما الهلال والنصر، مع مشاركات للمنتخب الكروي الأول والأولمبي، إلى جانب تحضير شامل لكل الأندية قبل بدء الموسم، وخلالها أيضًا فترة تسجيل اللاعبين، وصدور شهادة الكفاءة المالية، ومعها الرخصة الآسيوية، وهذا سيتوجب من الآن تعميم نصيحة “العاقل خصيم نفسه”، أو براوية أخرى “اعمل واترك عنك غيرك”، أو تحمل بطولة هلالية جديدة.
اختلف المحللون الفنيون والنقاد الإعلاميون والجمهور في تقييم المستوى الفني لهذا الدوري، وعلى الرغم من اجتهاد بعضهم للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي يمكن أن تكون سببًا إما لضعف أو قوة الدوري فنيًّا، إلا أنهم لم ينتهوا إلى ما يُقنع، فقد تلاعبت بهم النتائج والمستويات، وانتهى الترتيب خاصة في أسفل الدوري إلى ما لم يظنوه، ويمكن القول إن الهلال وحده حفظ لهم شيئًا من قدراتهم على التحليل والتكهن.
الهلال كان الحصان الذي راهن عليه الجميع، أدخل بعضهم في الثلث الأخير من الجولات في الشك، وآخرون واصلوا الرهان عليه، وهناك مَن قفز إلى سفينة الشباب والاتحاد. كان الهلال كمن يمحص أكثر، ويفرز مَن يبني رهانه على معطيات ورؤية نافذة، وآخرون على ظنون أو تمني، وحين عاد الهلال متجاوزًا الشباب حتى حسم اللقب أمام التعاون، عاد مَن أكد أنه كان واثقًا من ذلك على الرغم من تراجعه، وبعضهم غضب، وعدَّ أن الدوري لعب بهم، ولا لوم عليهم أو تثريب.
أصبح ما يقال، أو يُكتب بعد حصول الهلال على أي لقب خاليًا من الاحتفاء والاحتفال نتيجة التكرار الممل، لكنَّ الخطير في الأمر أن بقية الأندية تستخدمه مظلة للاختباء تحته، بحيث يصبح البحث عن أحقية الهلال، أو عدالة التنافس، أو ضعف الدوري أهم من مراجعة الأحداث الحقيقية التي أضاعت عليهم اللقب، أو المراكز المتقدمة، أو أدت بهم إلى الهبوط إلى الدرجة الأدنى، وهم بذلك يدعمون الهلال ليضيف في كل موسم بطولة، ويخسرهم فرص اللحاق به والرد عمليًّا على تجاوزه لهم.
الموسم المقبل سينطلق بعد عشرة أسابيع، سيتخللها مشاركة ناديين في دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، هما الهلال والنصر، مع مشاركات للمنتخب الكروي الأول والأولمبي، إلى جانب تحضير شامل لكل الأندية قبل بدء الموسم، وخلالها أيضًا فترة تسجيل اللاعبين، وصدور شهادة الكفاءة المالية، ومعها الرخصة الآسيوية، وهذا سيتوجب من الآن تعميم نصيحة “العاقل خصيم نفسه”، أو براوية أخرى “اعمل واترك عنك غيرك”، أو تحمل بطولة هلالية جديدة.