كان مساء الأحد مختلفًا عن كل مساءات التتويج التي عايشتها كرة القدم السعودية وربما العالمية، حيث كان الممر الشرفي مزدوجًا لبطلين التقيا في مباراة رسمية أشبه بالودية من خلال استضافة بطل الدوري لبطل الكأس، فسادت المباراة من بدايتها حتى نهايتها أجواء احتفالية بدأت قبل المباراة بتنازل رئيس “الفيصلي” عن حصته من نسبة الجماهير ثم بممر الشرف المزدوج ثم بالمباراة المثيرة التي شهدت خمسة أهداف وعكست “شخصية البطل”.
“الفيصلي” بطل كأس الملك عن جدارة واستحقاق فاز بأربع مباريات صعبة جدًّا توجته بالذهب، بدأ مشواره أمام “الاتفاق” في مباراة امتدت لركلات الترجيح التي استمرت لعشرين ركلة سدد آخرها الحارس “الكسار” مؤهلاً “الفيصلي” لربع النهائي، حيث التقى “الباطن” وفاز عليه بصعوبة بهدفين لهدف، ليتأهل لنصف النهائي حيث اصطدم مع “النصر” في مباراة ملحمية شهدت طرد قائده في الدقيقة السابعة، لكنه انتصر بهدف ليصل للنهائي حيث الملحمة الكبرى، بنقص أربعة نجوم وطرد نجم خامس حقق أغلى الكؤوس لامتلاكه “شخصية البطل”.
“الهلال” بطل دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين للمرة الثانية على التوالي، محققًا اللقب السابع عشر في بطولات الدوري الممتاز كرقم قياسي يبتعد به أكثر من الضعف عن أقرب منافسيه “الاتحاد والنصر ثمانية ألقاب”، كانت البطولة الأصعب بسبب ظروف الجائحة التي ألغت معسكرات الإعداد وضغطت الروزنامة ومنعت الحضور الجماهيري، يضاف لذلك كثرة الإصابات التي أربكت المدربين الذين تعاقبوا على فريق حافظ على “شخصية البطل”.
تغريدة tweet:
“شخصية البطل” لا تأتي عن طريق المصادفة بل هي نتاج عمل طويل متراكم يصقل الفريق حتى يمتلك DNA البطل، وتظهر تلك الشخصية في المباريات الصعبة والحاسمة مثلما حدث للفيصلي في نصف النهائي وللهلال حين التقى منافسه الشباب، كما أنها تظهر في الأوقات القاتلة من المباراة مثلما حدث للفيصلي في النهائي بالهدف القاتل لتفاريس وأهداف الهلال القاتلة تحتاج لمقالات، كما أن “شخصية البطل” تظهر في تماسك الفريق في الأوقات الحرجة حين تحتدم المنافسة ويخطئ الحكم أو المدرب أو أحد النجوم فتحتاج للفريق بكامل نجومه للوقوف من جديد في وجه العاصفة وصعود سلم المجد أو “جبل طويق”، كان الفيصلي والهلال أبطال الموسم لأنهما يمتلكان “شخصة البطل”، وعلى منصات تتويج الأبطال نلتقي.
“الفيصلي” بطل كأس الملك عن جدارة واستحقاق فاز بأربع مباريات صعبة جدًّا توجته بالذهب، بدأ مشواره أمام “الاتفاق” في مباراة امتدت لركلات الترجيح التي استمرت لعشرين ركلة سدد آخرها الحارس “الكسار” مؤهلاً “الفيصلي” لربع النهائي، حيث التقى “الباطن” وفاز عليه بصعوبة بهدفين لهدف، ليتأهل لنصف النهائي حيث اصطدم مع “النصر” في مباراة ملحمية شهدت طرد قائده في الدقيقة السابعة، لكنه انتصر بهدف ليصل للنهائي حيث الملحمة الكبرى، بنقص أربعة نجوم وطرد نجم خامس حقق أغلى الكؤوس لامتلاكه “شخصية البطل”.
“الهلال” بطل دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين للمرة الثانية على التوالي، محققًا اللقب السابع عشر في بطولات الدوري الممتاز كرقم قياسي يبتعد به أكثر من الضعف عن أقرب منافسيه “الاتحاد والنصر ثمانية ألقاب”، كانت البطولة الأصعب بسبب ظروف الجائحة التي ألغت معسكرات الإعداد وضغطت الروزنامة ومنعت الحضور الجماهيري، يضاف لذلك كثرة الإصابات التي أربكت المدربين الذين تعاقبوا على فريق حافظ على “شخصية البطل”.
تغريدة tweet:
“شخصية البطل” لا تأتي عن طريق المصادفة بل هي نتاج عمل طويل متراكم يصقل الفريق حتى يمتلك DNA البطل، وتظهر تلك الشخصية في المباريات الصعبة والحاسمة مثلما حدث للفيصلي في نصف النهائي وللهلال حين التقى منافسه الشباب، كما أنها تظهر في الأوقات القاتلة من المباراة مثلما حدث للفيصلي في النهائي بالهدف القاتل لتفاريس وأهداف الهلال القاتلة تحتاج لمقالات، كما أن “شخصية البطل” تظهر في تماسك الفريق في الأوقات الحرجة حين تحتدم المنافسة ويخطئ الحكم أو المدرب أو أحد النجوم فتحتاج للفريق بكامل نجومه للوقوف من جديد في وجه العاصفة وصعود سلم المجد أو “جبل طويق”، كان الفيصلي والهلال أبطال الموسم لأنهما يمتلكان “شخصة البطل”، وعلى منصات تتويج الأبطال نلتقي.