|


عوض الرقعان
الأهلي مرحلة وانتهت
2021-06-02
بطبعي مثل كثير من الناس وبالأخص في لعبة كرة القدم المليئة بالمفاجآت والأحداث المختلفة وبطبع غالبية الناس فنحن وأنتم لا نحب التشاؤم ولكن الواقع الحالي للنادي الأهلي من حيث الإمكانات والفكر والدعم الخارجي الغائب لا يشجع على أن ينافس هذا النادي العريق على مسابقة الدوري العام القادم أو الذي بعده.
وأتصور بأن المشجع الأهلاوي الفطن والواعي يدرك هذا الأمر تمامًا، لهذا أتمنى ألا يرفع سقف الطموح عند محبيه الأوفياء وأن يتخلوا عن العاطفة والأماني والأحلام المشروعة بل والمعقولة وفق ما نراه جميعًا.
فمن حيث المدرب الحالي الذي تم التوقيع معه إن صدقت الأقاويل بيسنيك هاسي مدرب فريق نادي الرائد فهو كمدرب لا يملك الجهاز الفني الكبير والمعروف على صعيد الكرة الأوروبية والذي من خلاله أثر على الكرة في بلاده أمثال ديدي سانتانا وبيريرا وآخرهم جروس.
وليتنا نطالب هذا المدرب الألباني بعملية دعم أكبر للاعبين الشبان خلال الموسم المقبل ومن ثم رفع مستوى التجانس والعمل على تفعيل أداء اللاعبين من حيث القتال على الكرة وعدم خسارتها أثناء اللعب بكل سهولة والمحافظة على أي تقدم للفريق أثناء المباريات والعمل بكل اجتهاد على الجانب الدفاعي....إلخ من أصول اللعب الذي نراه ونعرفه في أندية وفرق عدة ومن يعترض يعود إلى عدد الهزائم وكمية الأهداف التي ولجت مرمى العويس ثم الربيعي خلال الموسم الماضي في حين يمكن وبالتشاور والأمانة والصدق التعاقد مع لاعبين سوبر ستار وغير معروفين وهم موجودون وشاهدناهم في أندية العين وأبها وضمك والتعاون والفيصلي والباطن وبأسعار معقولة جدًا.
وألا يذهب بنا الخيال إلى لاعبي ناديي الهلال والنصر فهذه المقارنة صعبة جدًا.
على إدارة النادي المديون والمتورط في عقود باهظة وهذا واقع لا مفر منه وسترون إلا أن يجد الأهلي شخصًا داعمًا مثل أندية العاصمة من بعض الميسورين وهذا جائز إن شاء الله ولكن بعد ابتعاد الأمير خالد حفظه الله ووفاة الأمير محمد العبد الله الفيصل رحمه الله بات الدعم محدودًا والجميع شاهد آخر الصفقات نيانع بارك الله لمن أحضره ولقد حذرنا من المبالغة في الأحلام وليس علينا إلا النصيحة بأهمية وجود مساعد مدرب من أبناء النادي عله يساعد على اختيار اللاعبين الأجانب يحاكي غالبيتهم متطالبات الفريق للمرحلة المقبلة التي تتطلب إعادة هيبة الفريق قبل دخوله في معترك الظفر بالبطولة ولا بأس في المنافسة على البطاقة الآسيوية أو الظفر بكأس الملك كبطولة تلعب بعدد مباريات أقل وهكذا يجب أن تكون الأمنيات والأحلام والعمل بعيدًا عن التاريخ السابق المليء بالذكريات الجميلة التي خلدها أناس عشقوا النادي الملكي وليس مثل البعض ممن يسكنون الفنادق ويركبون السيارات الفارهة على حساب النادي.