يختلف تعاطي الفنانين مع حساباتهم الشخصية في تويتر، فالكثير منهم يوكل المهمة إلى شركات مختصة في إدارة المحتوى، بينما يرفض آخرون الفكرة، ويحبذون التغريد بأناملهم.
في تويتر، كوَّن عددٌ من هؤلاء الفنانين شعبيةً كبرى، قد تضاهي جماهيريتهم وقوفًا على المسرح، حيث يدخلون في سجالات مع بعض المغردين، أو يتناولون موضوعات بعيدة عن الفن، لكنها تحمل طابعًا، يُحرك مشاعر المتابعين.
عبد المجيد عبد الله من الفنانين الذين سجلوا حضورًا لافتًا في ساحة “تويتر”، معوِّضًا غيابه عن المسرح، فغرَّد “عصفور الفن” بصوت بعيد عن الطرب، وأخذ عشاقه إلى ساحات الشعر والحكم والكلام المعسول، ونجح في ذلك، لكنه اتخذ قرار اعتزال “الطائر الأزرق” بعد سجال مع أحد المغردين قبل أن يتراجع.
اليوم.. يتجاوز عبد المجيد ظروفه، التي أبعدته أكثر من عامين عن الحفلات، ويقف على مسرح فندق هيلتون في مدينة الرياض، فالمسرح هو المنصة الحقيقية للفنان وليس “تويتر”.
في المسرح، تظهر شخصية الفنان، التي عرفه بها الجمهور، وبسببها عشقه أو كرهه، ويظلُّ الوثاق الذي يربط بين الطرفين، لكن في “تويتر” قد يخسر الفنان من جماهيريته أكثر من المكاسب التي يحققها.
لم أتخيَّل يومًا أن رابح صقر من الممكن أن يستفز ويخرج عن طوره “إلكترونيًّا”، وهو الذي يفرد جناحيه محلِّقًا في أرجاء المسرح، محتويًا كل شخص جالس على المقعد بابتسامة وضحكة ونغمة على عوده، لكن في تويتر اختلف الأمر، وسجل حضورًا قاسيًّا في ردوده على بعض المتابعين.
في اعتقادي أن صورة الفنان الجميلة في أذهان الجماهير، وصوته الشجي يجب ألَّا تعكرهما تغريدة “خارجة عن النص”، حتى لو سجلت تفاعلًا كبيرًا، وهي ستفعل ذلك، لكنها ستهزُّ صورته.
على الفنانين أن يكونوا أكثر حرصًا في تعاملهم مع “تويتر”، وكذلك مع بقية وسائل التواصل الاجتماعي، فما جنوه على المسرح وسهر الليالي في الاستوديوهات قد يفقدونه بسبب تغريدة، كتبت في مزاج “معكَّر”، وقبل ذلك “فتويتر لا يغني عن المسارح”.
كل التوفيق للفنان الكبير عبد المجيد عبد الله في حفلته اليوم، وسعداء بعودته بعد تجاوز ظروفه، فهو من الركائز المهمة في الطرب السعودي، وحضوره على المسرح اليوم يوازي، بل ويتخطى كل تغريداته والتفاعلات معها.
في تويتر، كوَّن عددٌ من هؤلاء الفنانين شعبيةً كبرى، قد تضاهي جماهيريتهم وقوفًا على المسرح، حيث يدخلون في سجالات مع بعض المغردين، أو يتناولون موضوعات بعيدة عن الفن، لكنها تحمل طابعًا، يُحرك مشاعر المتابعين.
عبد المجيد عبد الله من الفنانين الذين سجلوا حضورًا لافتًا في ساحة “تويتر”، معوِّضًا غيابه عن المسرح، فغرَّد “عصفور الفن” بصوت بعيد عن الطرب، وأخذ عشاقه إلى ساحات الشعر والحكم والكلام المعسول، ونجح في ذلك، لكنه اتخذ قرار اعتزال “الطائر الأزرق” بعد سجال مع أحد المغردين قبل أن يتراجع.
اليوم.. يتجاوز عبد المجيد ظروفه، التي أبعدته أكثر من عامين عن الحفلات، ويقف على مسرح فندق هيلتون في مدينة الرياض، فالمسرح هو المنصة الحقيقية للفنان وليس “تويتر”.
في المسرح، تظهر شخصية الفنان، التي عرفه بها الجمهور، وبسببها عشقه أو كرهه، ويظلُّ الوثاق الذي يربط بين الطرفين، لكن في “تويتر” قد يخسر الفنان من جماهيريته أكثر من المكاسب التي يحققها.
لم أتخيَّل يومًا أن رابح صقر من الممكن أن يستفز ويخرج عن طوره “إلكترونيًّا”، وهو الذي يفرد جناحيه محلِّقًا في أرجاء المسرح، محتويًا كل شخص جالس على المقعد بابتسامة وضحكة ونغمة على عوده، لكن في تويتر اختلف الأمر، وسجل حضورًا قاسيًّا في ردوده على بعض المتابعين.
في اعتقادي أن صورة الفنان الجميلة في أذهان الجماهير، وصوته الشجي يجب ألَّا تعكرهما تغريدة “خارجة عن النص”، حتى لو سجلت تفاعلًا كبيرًا، وهي ستفعل ذلك، لكنها ستهزُّ صورته.
على الفنانين أن يكونوا أكثر حرصًا في تعاملهم مع “تويتر”، وكذلك مع بقية وسائل التواصل الاجتماعي، فما جنوه على المسرح وسهر الليالي في الاستوديوهات قد يفقدونه بسبب تغريدة، كتبت في مزاج “معكَّر”، وقبل ذلك “فتويتر لا يغني عن المسارح”.
كل التوفيق للفنان الكبير عبد المجيد عبد الله في حفلته اليوم، وسعداء بعودته بعد تجاوز ظروفه، فهو من الركائز المهمة في الطرب السعودي، وحضوره على المسرح اليوم يوازي، بل ويتخطى كل تغريداته والتفاعلات معها.