|


عدنان جستنية
الرئيس «الصادق» هل استفاد من «درس» سييرا؟
2021-06-04
بكل معايير ومقاييس التفاؤل أعلاها وأدناها لم تكن الجماهير الاتحادية تتوقع منافسة الفريق الأول على بطولة الدوري ولا راودهم بأحلامهم حصده المركز الثالث والتأهل آسيويًا.
ـ مع هذا الإنجاز كان هناك “كابوس” موسمين متتاليين مسيطرًا على مخيلتهم والخوف من تكراره الذي كاد أن “ينسف” بتاريخ كيان كبير تعود على صعود المنصات وتحقيق البطولات.
ـ لهذا يبقى الجمهور “معذورًا” إن ظل “متخوفًا” ليومنا هذا من ذلك “الكابوس” بعدما ذاق مؤثراته النفسية في المرة الأولى وكان يتأمل بعدما “نجح” لؤي ناظر أن يكون بمثابة “درس” تستفيد منه الإدارة المقبلة إلا أن خبرة إدارة أنمار الحائلي في سنتها الأولى والثقة العالية جدًا في المدرب “سييرا” خذلتاها وعادتا بالعميد إلى دوامة الهبوط ولولا نتائج الفرق “المصارعة” عليه لأصبح العميد في “خبر كان”.
ـ هذه حقائق كان لابد لي من تذكير “الرئيس الصادق” بها وإن كان ما قد حققه في الموسم الماضي هو وإداراته والجهازان الإداري والفني واللاعبين جهدًا وإنجازًا “يشكرون” عليهما وهو شكر يستحقون “قبلة” على رؤوسهم من منظور “مقارنة” بما هو متوافر من إمكانات بشرية ومادية لدى صاحبي “المركزين الأول والثاني” الهلال والشباب وأضيف لهما نادي النصر وما تعرض له الاتحاد من “عوائق” مالية وعناصرية منعته من “امتيازات” الأندية الثلاثة المذكورة وغيرها.
ـ أعجبني كثيرًا أنمار الحائلي في حديثه للزميل بتال القوس ببرنامج “في المرمى” وكان ظهوره مهمًا جدًا في هذا التوقيت لحالة “الثقة” التي يتمتع بها وشخصية رئيس قيادي “محنك” أعطت انطباعًا بأنه لا “خوف” على الاتحاد بوجوده ولكن سأكون “صادقًا” معه ما دام أنه “يفتخر” بصدقه مع الإعلام وجمهور الاتحاد.
ـ في البداية ينبغي أن أذكرك بالدرس “القاسي” الذي تعلمته من المدرب “سييرا” ولكيلا تقع في الأخطاء والثقة “العمياء” ذاتها التي منحتها له فعليك التعامل مع المدرب “كاريلي” بفكر لا تقوده “عاطفة” إنجاز “كبير” حققه فقد كانت له أخطاء “كوارثية” حرمت الاتحاد من بطولتي كأس الملك والدوري وسببها “فكره” التدريبي لضعف قراءته للفرق المصارعة على الهبوط أثناء سير المباراة ليقوم بتغييرات “غبية” جدًا إضافة إلى ضعف لياقة اللاعبين وتدهور مستوى أبرز نجومه “حجازي رومارينيو والبيشي وسعود والشنقيطي.
ـ كل هذه “العيوب” يجب أن يتخلص منها كاريلي مع أهمية أن تأتي اختيارات التعاقد مع أي لاعب أجنبي أو محلي “مدروسة” بعناية ولا نسمع نغمة المدرب هو من اختار، كما يجب وضع حد لـ”دلع” كبار نجوم الفريق غير “المنضبطين” في التدريبات و”المستهترين” بطموحات وآمال جماهير العميد.