|


مساعد العبدلي
أمرابط وحمد الله
2021-06-05
لست هنا “مقيّمًا” لمستوى النجمين المغربيين، فأنا لست بمتخصص “فني” إنما أطرح وجهة نظر ناقد مجتهد.
ـ أيضًا لست مطالبًا باستمرار النجمين أو أحدهما أو رحيلهما أو أحدهما، فلست الشخص المسؤول والقرار لدى إدارة النصر.
ـ المقالة تتحدث عن تأثير هذا الثنائي “سلبًا أو إيجابًا” على أداء فريق النصر منذ ارتدائهما قميصه قبل ثلاثة مواسم، ومدى الحاجة لهما خلال الفترة المقبلة.
ـ أي منصف يقول إن أمرابط وحمد الله لعبا دورًا مؤثرًا للغاية في الأداء المتطور للنصر ومنجزات الفريق في أول موسم، نتيجة المستوى الفني لكل منهما وتكوينهما “ثنائيًا” لافت للنظر أنتج أهدافًا كثيرة ساهمت في تحقيق النصر للعديد من البطولات.. طبعًا إلى جانب بقية زملائهم في الفريق.
ـ ولأنهما بشر فمن الطبيعي أن يتأثرا بكل ما حولهما وليس هناك إنسان يعطي بتفوق في كل الأوقات، لذلك مرَّ حمد الله وأمرابط “كأي لاعب في العالم” بفترات “هبوط” في المستوى سواء كان هبوطًا “فرديًّا” أو نتيجة هبوط المستوى “الجماعي” للفريق، وذلك الهبوط أثَّر كثيرًا على نتائج النصر.
ـ كان من الطبيعي أن تنفعل الجماهير “العاطفية” تجاه النجمين الكبيرين، وطالب “البعض” برحيلهما، بحجة أنهما قدَّما كل ما لديهما ولم يعد بالإمكان أن يستفيد النصر منهما.. وهذا كان حكمًا “عاطفيًّا” متسرعًا قد لا تلام الجماهير عليه، لأنه دومًا تحكم على ما تشاهد على أرض الملعب وتريد الفوز دومًا دون أن تعلم أسباب هبوط النجمين أو غيرهما من النجوم.
ـ كانت إدارات النصر المتعاقبة “حكيمة”، ولم تتجاوب مع رغبات الجماهير وأبقت على النجمين الكبيرين، لأنها “تثق” بقدراتهما الفنية وأن لديهما الكثير لتقديمه للفريق.
ـ وإحقاقًا للحق ومن باب الإنصاف فإن المدرب البرازيلي “مينيزيس” نجح منذ وصوله “ورغم قصر فترته مع الفريق” في إعادة التوهج الفني لحمد الله وأمرابط وكانا عنصرين مؤثرين خلال الفترة التي تواجد فيها مينيزيس، خصوصًا التصفيات الآسيوية وكانا مؤثرين للغاية في تأهل النصر وتصدره لمجموعته “طبعًا مع بقية زملائهما”، وفي تصوري أن للمدرب مينيزيس دورًا كبيرًا في “توظيف” ومن ثم “تفعيل” النجمين المغربيين خلال الفترة الماضية.
ـ أمرابط يقوم بكل ما هو مطلوب منه فنيا ويحتاج فقط “لثقة” أكبر في النفس أمام المرمى إذا أنه “يصنع” كثيرًا بينما “يتردد” كثيرًا في التسجيل!
ـ أما حمد الله فهو هداف من نوع نادر ويحتاج “لضبط” النفس، خصوصًا مع الحكام، تجنبًا للبطاقات الملونة التي “عندما ينالها” تحجمه كثيرًا في الملعب.