|


مساعد العبدلي
أعيدوا النظر في القرار
2021-06-07
حضر المدرب البرتغالي مورايس إلى الهلال لفترة لم تصل لشهرين، وحقق الهلال “تحت إشرافه” بطولة الدوري، وكسب هذا المدرب “في سيرته الذاتية” أنه حقق بطولة دوري المحترفين السعودي.
ـ لدى الهلال لاعبون مميزون يستطيع أي مدرب أن يحقق معهم لقباً، ولو استمر المدرب عبد اللطيف الحسيني لحقق اللقب.. لكن النصيب “أحضر” مورايس.
ـ حصل هذا المدرب “وهذا من حقه نظاماً” مبالغ ضخمة قيمة التعاقد معه وربما مكافأة البطولة في وقت قصير وهذا ليس ذنبه إنما ذنب من “تعاقد” معه أو من “سن” نظاماً “أجبر” الهلاليين على التعاقد معه.
ـ الأمر ذاته حدث في النادي الأهلي عندما حضر المدرب الروماني ريجيكامب “مؤقتاً” بسبب رفض “النظام” تعاقد الأهلي مع المدرب يوسف عنبر، حصل ريجيكامب على مبالغ ضخمة “وهذا من حقه” وسيرحل ليحضر المدرب هاسي بتكلفة جديدة.
ـ ماذا قدم ريجيكامب للأهلي خلال شهرين أو ثلاثة سوى أنه كلف خزينة النادي مبالغ ضخمة كان بالإمكان تخفيضها بشكل كبير لولا “نظام” لم يدرس بشكل جيد ويحتاج إعادة نظر.
ـ تحدثت عن الهلال والأهلي “فقط مجرد مثالين” لكن هذا كان قابلاً لأن يحدث في أندية أخرى “وسيظل” متوقعاً حدوثه ما لم يعاد النظر في قرار فرض هذا التصرف على الأندية.
ـ أعرف وأفهم جيداً الهدف من قرار اتحاد الكرة “بمنع” المدرب من تدريب ناديين في موسم واحد منعاً لتلاعب المدربين وكذلك للحد من كثرة تغيير المدربين خلال الموسم.
ـ لكن هذا القرار تسبب “وسيتسبب مستقبلاً” في تحميل خزائن الأندية لمبالغ ضخمة للتعاقد مع مدربين “جدد” وربما يكونون “مؤقتين” كما حدث مع مورايس وريجيكامب، وهنا يكون قرار اتحاد الكرة قد “عالج” جانباً لكنه سبب أزمات في جوانب أخرى.
ـ القرار يحتاج إعادة دراسة ونظر قبل بدء الموسم وربما يكون للأندية وجهة نظرها حياله ومدى فاعليته الإيجابية أو ضرره أو حاجته “لبعض” التعديلات.
ـ ما ذنب مدرب “تم الاستغناء” عنه من قبل ناد ووجد عرضاً جيداً من ناد آخر؟ هنا توفير للوقت وللمال بدلاً من التعاقد مع مدرب جديد يحتاج وقتاً للوصول والعمل وكذلك توفير المال الضخم للتعاقد معه.
ـ ما ذنب مدرب تولى مهمة تدريب فئات سنية وتفوق ووجد عرضاً للرحيل لفريق يدرب فريقه الأول.. القرار يحتاج إلى المزيد من الدراسة.