|


مساعد العبدلي
شراكة القطاع الخاص
2021-06-08
ـ تحدث الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة خلال مشاركته في مؤتمر التواصل الحكومي، وهو المؤتمر الذي يمثل “ربطًا مباشرًا شفافًا” بين المسؤول والمواطن.
ـ تحدث في فترات سابقة وزراء آخرون تناولوا خلال أحاديثهم “بكل شفافية” كل ما يتعلق بالقطاعات الحكومية التي يديرونها سواء “ماذا تحقق” أو ما يخططون “لتحقيقه” خلال الفترة المقبلة.
ـ مؤتمرات التواصل الحكومي ليست مجرد “شفافية” بين المسؤول والمواطن إنما هي بمثابة “رقابة” من المواطن على المسؤول، وسيكون “المواطن” مضطرًا لمواجهة “الوزير” إذا لم تتحقق وعوده.
ـ أعود لمشاركة وزير الرياضة “وهو الذي يهمنا ويعنينا كرياضيين بشكل عام ونقاد على وجه التحديد”.. كان حضورًا لافتًا من قبل الوزير، وتعامل بأسلوب “خير الكلام ما قل ودل”، وكان الأمير عبد العزيز “واضحًا شفافًا” تحدث بلغة الأرقام وهي “أفضل” لغة للحديث عن الخطط والمشروعات.
ـ كل جزء رياضي تناوله الأمير عبد العزيز يستحق أن أتناوله “وبقية الزملاء” بالطرح والنقاش، لكن ربما المساحة لا تكفي أو أنني حرصت على تناول “الأهم قبل المهم”، مع التأكيد على أهمية “كل” ما تحدث عنه الوزير.
ـ الملاعب “جزء من البنية التحتية” تمثل جزءًا رئيسًا لتطور الرياضة “بشكل عام” وكرة القدم على وجه التحديد.. الملاعب لا تقتصر “فقط” على الأرضية إنما تمتد لتشمل غرف الملابس واللوحات الإلكترونية والمدرجات وكل “مكملات” الملعب الحديث.
ـ أعلن وزير الرياضة عن “تحول” ملاعب 3 أندية “الفتح والشباب والاتفاق” إلى استادات رياضية “وأكد” توجه الوزارة “لتطوير” ملاعب 9 أندية، لتصبح قادرة على استضافة مباريات رسمية.. كما كشف الوزير عن “جاهزية” ملعبي جدة “الجوهرة والأمير عبد الله الفيصل” لاستضافة منافسات الموسم المقبل.
ـ الأمير عبد العزيز كشف أن منتصف عام 2022 سيكون موعدًا للانتهاء من هذا البرنامج الكبير “التحول إلى استادات وتطوير الملاعب”، وهذا “يجب” أن يقود إلى “انقضاء” مشكلة الملاعب التي عانينا منها كثيرًا.
ـ لم يكشف وزير الرياضة “آلية” تطوير الملاعب، وهنا أتمنى أن يكون “للقطاع الخاص” دور وحضور في هذه المشروعات، من خلال تبني بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص “المساهمة المشتركة” في التنفيذ مقابل مصلحة متبادلة.
ـ تتولى الشركة “أ” تطوير ملعب النادي “ب” مقابل وضع لوحات إعلانية أو إطلاق “اسم الشركة” على الملعب لفترة محددة “مثلاً 5 أو 10 سنوات”، وبعد ذلك يزال اسم الشركة إلا إذا رغبت “التمديد” مقابل مبلغ مالي تدفعه الشركة للوزارة والنادي.