كلما هبت رياح السموم على عاصمة القرار، تذكرت مقالًا كتبته قبل عشرين عامًا يتلخص في مقترح مد خط أنابيب لنقل مياه الخليج العربي بموازاة خط المياه المحلاة إلى “الرياض”، ليصب شمال شرق العاصمة وتحديدًا في “الثمامة” التي كانت متنفسًا للعائلات والشباب عصر الجمعة وقد أوحى بالفكرة بحيرة صغيرة تتكون من مياه الأمطار تتغير معها طبيعة المكان ومشاعر الناس، ولأن تلك البحيرة كانت مؤقتة بموسم الأمطار فكرت في “بحيرات الرياض”.
كانت الفكرة مجرد حلم بعيد المنال لكننا اليوم نعيش مرحلة رفع سقف الطموح في وطن الحالمين، لذلك أجدد المقترح وأترك للمختصين رسم تفاصيله التي تعنى بطبيعة الأرض ونوعية المياه وآلية جلبها من الخليج، فالهدف من الفكرة إضافة بعد جديد للعاصمة يلطف الأجواء ويشكل متنفسًا لأهلها وبالتأكيد سيكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا إذا توزعت البحيرات في أماكن متعددة وأحيطت بالمشروعات السكنية والفندقية كجزء من “بحيرات الرياض”.
مع أزمة “كورونا” وما صاحبها من منع السفر تعرفنا على مناطق جديدة في بلادنا الغالية، وتعرف سكان “الرياض” على بحيرة “نمار” جنوب العاصمة الذي لا يعدّ وجهة سياحية ولا امتدادًا عمرانيًا بعكس الشمال، لذلك فإن المقترح يحدد المناطق الجديدة التي يمكن أن تقام فيها مشروعات متكاملة تشمل الفنادق والأسواق والحدائق وتكون ركيزتها “بحيرات الرياض”.
بحسب رؤية 2030 فإن “الرياض” ستصبح واحدة من أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم وسيصل سكانها 20 مليونًا، وسيتحقق ذلك باستثمار الدولة 220 مليار دولار مع توقع مبلغ مماثل من استثمارات القطاع الخاص في “عاصمة القرار”. هذه الأرقام وتلك المبالغ ترفع سقف الطموح وتزيد جرعة الأحلام وتدفعني إلى الكتابة مرة أخرى عن “بحيرات الرياض”.
تغريدة tweet:
لاحظوا أن مقترحي قبل عشرين عامًا كان عن “بحيرة الرياض” والآن أكتب عن “بحيرات الرياض” لأنني أتمثل مقولة رائد النهضة ومهندس الرؤية حين قال: “طموحنا عنان السماء”، فالهدف أن تكون هناك بحيرة في “القدية” وأخرى في “الدرعية” وثالثة داخل شبك “المطار” ورابعة شمال “طريق الملك سلمان” وخامسة جنوب “بنبان” وسادسة في “الثمامة” وسابعة وثامنة وتاسعة وعاشرة، ويتم ربطها بممرات مائية مشمولة بمشروعات سياحية تناسب طبيعتها، وثقتي لا حدود لها أن هذا الحلم وغيره ستتحقق بإذن الله، وعلى منصات تحقيق الأحلام نلتقي.
كانت الفكرة مجرد حلم بعيد المنال لكننا اليوم نعيش مرحلة رفع سقف الطموح في وطن الحالمين، لذلك أجدد المقترح وأترك للمختصين رسم تفاصيله التي تعنى بطبيعة الأرض ونوعية المياه وآلية جلبها من الخليج، فالهدف من الفكرة إضافة بعد جديد للعاصمة يلطف الأجواء ويشكل متنفسًا لأهلها وبالتأكيد سيكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا إذا توزعت البحيرات في أماكن متعددة وأحيطت بالمشروعات السكنية والفندقية كجزء من “بحيرات الرياض”.
مع أزمة “كورونا” وما صاحبها من منع السفر تعرفنا على مناطق جديدة في بلادنا الغالية، وتعرف سكان “الرياض” على بحيرة “نمار” جنوب العاصمة الذي لا يعدّ وجهة سياحية ولا امتدادًا عمرانيًا بعكس الشمال، لذلك فإن المقترح يحدد المناطق الجديدة التي يمكن أن تقام فيها مشروعات متكاملة تشمل الفنادق والأسواق والحدائق وتكون ركيزتها “بحيرات الرياض”.
بحسب رؤية 2030 فإن “الرياض” ستصبح واحدة من أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم وسيصل سكانها 20 مليونًا، وسيتحقق ذلك باستثمار الدولة 220 مليار دولار مع توقع مبلغ مماثل من استثمارات القطاع الخاص في “عاصمة القرار”. هذه الأرقام وتلك المبالغ ترفع سقف الطموح وتزيد جرعة الأحلام وتدفعني إلى الكتابة مرة أخرى عن “بحيرات الرياض”.
تغريدة tweet:
لاحظوا أن مقترحي قبل عشرين عامًا كان عن “بحيرة الرياض” والآن أكتب عن “بحيرات الرياض” لأنني أتمثل مقولة رائد النهضة ومهندس الرؤية حين قال: “طموحنا عنان السماء”، فالهدف أن تكون هناك بحيرة في “القدية” وأخرى في “الدرعية” وثالثة داخل شبك “المطار” ورابعة شمال “طريق الملك سلمان” وخامسة جنوب “بنبان” وسادسة في “الثمامة” وسابعة وثامنة وتاسعة وعاشرة، ويتم ربطها بممرات مائية مشمولة بمشروعات سياحية تناسب طبيعتها، وثقتي لا حدود لها أن هذا الحلم وغيره ستتحقق بإذن الله، وعلى منصات تحقيق الأحلام نلتقي.