خلال مؤتمر التواصل الحكومي أشاع وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الأمل والفرح في نفوس المهتمين بالرياضة من ممارسين وعشاق ومهتمين، ليس فقط بل ومستثمرين وباحثين عن فرص العمل، وطمأن الجميع على أن الرياضة مقبلة على طفرة كبيرة تحكمها الأنظمة والقوانين، وتراعى فيها اهتمامات الناس وهواياتهم، وتمكينهم من المشاركة في خدمة بلادهم ورفعتها.
تكبير الصورة كان ضروريًّا للتعرف على الرياضة التي تتم محاصرتها إما في الألعاب التنافسية، وما يدور فيها وحولها أو أضيق حين يصبح الربح في منافساتها هو الغاية التي تبرر أي وسيلة يتحقق بها، من ذلك كانت سعادتنا بالغة والأمير الوزير يستعرض ما تم إنجازه أو ما سيتم مستقبلاً، والسبب أننا استشفينا من ذلك أننا نسير للأمام وبسرعة واثقة محصنة.
سعدنا ونحن نستمع أن الرياضة ركنًا مهمًا في رؤية البلاد 2030، التي تهدف إلى تعزيز ونشر الرياضات، وتحفيز الكل على ممارستها لتصبح جزءًا من حياتنا، وإلى أن الاتحادات الرياضية التي عليها التنظيم والتطوير والإشراف على الألعاب الرياضية، ستتحقق لها الاستدامة المالية من خلال استراتيجية دعم سيتم إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة، لتمكينها من القيام بدورها على أفضل حال.
وإلى أن أكاديمية “مهد” تستهدف اكتشاف حوالي المليونين موهوب رياضي في 21 رياضة خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن دوري المدارس في قطاع التعليم يهدف إلى صناعة جيل جديد، وأن الوزارة ستطلق مشروع تراخيص للأندية والأكاديميات الرياضية، وستحدث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية.
هذا يعني أن المملكة العربية السعودية ستزرع جيلاً رياضيًّا متنوعًا واسع النطاق، متسلحًا بالموهبة ومصقولاً بالتدريب، يحمل في داخله العزم والقدرة على أن يغير وجه الرياضة في البلاد على نحو مستدام، ما يجعله يتطور ويكتسب الخبرات اللازمة للمراهنة عليه وجني ما يثمره ذلك في جوانب تتجاوز الكسب الرياضي إلى خلق أجيال تتمتع بالصحة ومفعمة بالحيوية والانطلاق الذي يدفع للعمل والإنتاج ويزيد من مساهمته في البناء والدفاع عن الوطن.
ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بقطاع الرياضة مصدره الثقة في أن أبناء هذا الوطن قادرون على صنع المعجزات، وما تمنحهم إياه من دعم غير مسبوق إنما هو تعبير صادق أنهم في قلب الوطن الذي هم نبضه، وأن وزارة الرياضة هي البيت الكبير لكل الرياضات والرياضيين وأن وزيرها المظلة التي تحتمي به دوره ودورها أكبر مما يتصور البعض.
تكبير الصورة كان ضروريًّا للتعرف على الرياضة التي تتم محاصرتها إما في الألعاب التنافسية، وما يدور فيها وحولها أو أضيق حين يصبح الربح في منافساتها هو الغاية التي تبرر أي وسيلة يتحقق بها، من ذلك كانت سعادتنا بالغة والأمير الوزير يستعرض ما تم إنجازه أو ما سيتم مستقبلاً، والسبب أننا استشفينا من ذلك أننا نسير للأمام وبسرعة واثقة محصنة.
سعدنا ونحن نستمع أن الرياضة ركنًا مهمًا في رؤية البلاد 2030، التي تهدف إلى تعزيز ونشر الرياضات، وتحفيز الكل على ممارستها لتصبح جزءًا من حياتنا، وإلى أن الاتحادات الرياضية التي عليها التنظيم والتطوير والإشراف على الألعاب الرياضية، ستتحقق لها الاستدامة المالية من خلال استراتيجية دعم سيتم إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة، لتمكينها من القيام بدورها على أفضل حال.
وإلى أن أكاديمية “مهد” تستهدف اكتشاف حوالي المليونين موهوب رياضي في 21 رياضة خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن دوري المدارس في قطاع التعليم يهدف إلى صناعة جيل جديد، وأن الوزارة ستطلق مشروع تراخيص للأندية والأكاديميات الرياضية، وستحدث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية.
هذا يعني أن المملكة العربية السعودية ستزرع جيلاً رياضيًّا متنوعًا واسع النطاق، متسلحًا بالموهبة ومصقولاً بالتدريب، يحمل في داخله العزم والقدرة على أن يغير وجه الرياضة في البلاد على نحو مستدام، ما يجعله يتطور ويكتسب الخبرات اللازمة للمراهنة عليه وجني ما يثمره ذلك في جوانب تتجاوز الكسب الرياضي إلى خلق أجيال تتمتع بالصحة ومفعمة بالحيوية والانطلاق الذي يدفع للعمل والإنتاج ويزيد من مساهمته في البناء والدفاع عن الوطن.
ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بقطاع الرياضة مصدره الثقة في أن أبناء هذا الوطن قادرون على صنع المعجزات، وما تمنحهم إياه من دعم غير مسبوق إنما هو تعبير صادق أنهم في قلب الوطن الذي هم نبضه، وأن وزارة الرياضة هي البيت الكبير لكل الرياضات والرياضيين وأن وزيرها المظلة التي تحتمي به دوره ودورها أكبر مما يتصور البعض.