ما زال حديث الشارع الرياضي بكل أطيافه حول بطولات الأندية مستمرًا؛ عددها ونوعها وتصنيفها وما يمكن أن يعتمد منها، ناهيك عن تواريخها وأمور أخرى لها علاقة بالأوليات وتواريخ التأسيس وتاريخ لا ينتهي من الأخذ والرد تحول إلى ما يشبه النقاش البيزنطي.
المشكلة ما زالت قائمة ويكاد اتحادنا الرياضي أن يكون الاتحاد الوحيد حول العالم الذي لا يملك أرشيفًا أسوة بغيره، الأمر الذي يوقعه في حرج عدم القدرة على البت في أمر بطولات أنديته خوفًا من رد الفعل وإحراجًا من مغبة الوقوع في أخطاء رصد تاريخي لا يغتفر.
كلنا يعلم أن اتحاد القدم لا يملك كل الأرقام الحقيقية، بل إنه اعترف بهذا ضمنيًا حينما حاول مرتين تشكيل لجان للقيام بجمع بطولات الأندية ثم حلها وإلغاء كل نتائجها، وعليه فإن الرجوع إلى الأندية فيما يخصها بات الحل النهائي لإيقاف هذه النكت المتداولة.
وحينما أقول نكتة فأنا أستند على أمرين أولهما أن الأمر بعين المشاهد الخليجي والعربي يذهب إلى الفضيحة كيف لاتحاد لا يملك أرشيفًا لأندية تحت مظلته ناهيك عن نكتة كيف لتاريخ كهذا أن يبت فيه مؤرخون من حديثي العهد أمثال سلمان العنقري ونعيم البكر.
أما غزالي يماني والقدادي وأبو داود والساعاتي وغيرهم، ناهيك عن إثباتات مسجلة للشيخ ابن سعيد والرمضان وغيرهما تنسف ما يتم من تزوير إعلامي قديم حول تاريخ بداية الدوري وعدد البطولات والأرقام ومع هذا نرى البرامج تتناقل الكذب تعمدًا لتضليل الجماهير.
ولأن الأهلي أحد أكبر المتضررين تاريخيًا من كذبة عدد بطولات الدوري فمن غير المنطق ترك رأي أبو داود الذي كان لاعبًا والساعاتي الاتحادي الذي صح فيه الحق ما شهدت به الأعداء والأخذ برأي من تخصص في كرة اليد ومجموعة من المخنوقة آراؤهم حد الزرقة.
إليكم نهاية الكذبة فالأهلي وفقًا لأبوداود والساعاتي بطل للدوري تسع مرات؛ دوري كأس جلالة الملك المعظم أعوام 62 و65 و70 و71 و73، والدوري عام 69، والدوري الممتاز 78 و84 و2016، وعلى مقدمي البرامج احترام هذا الحصر إن أعجبكم أو اشربوا من ماء البحر، ثم احذر بأن ما يحدث الآن من أكل للتاريخ إنما إنذار لقادم أسوأ يصحو عليه جيل جديد على صوت مؤرخ يزعم بأن الأهلي لم يحقق الدوري قط وعليه فإن مكافحة النصر لإنقاذ تاريخه مطلب وأما لإدارة الأهلي فهي بطولة إنقاذ التاريخ وعمل يصعد بها للمريخ.
المشكلة ما زالت قائمة ويكاد اتحادنا الرياضي أن يكون الاتحاد الوحيد حول العالم الذي لا يملك أرشيفًا أسوة بغيره، الأمر الذي يوقعه في حرج عدم القدرة على البت في أمر بطولات أنديته خوفًا من رد الفعل وإحراجًا من مغبة الوقوع في أخطاء رصد تاريخي لا يغتفر.
كلنا يعلم أن اتحاد القدم لا يملك كل الأرقام الحقيقية، بل إنه اعترف بهذا ضمنيًا حينما حاول مرتين تشكيل لجان للقيام بجمع بطولات الأندية ثم حلها وإلغاء كل نتائجها، وعليه فإن الرجوع إلى الأندية فيما يخصها بات الحل النهائي لإيقاف هذه النكت المتداولة.
وحينما أقول نكتة فأنا أستند على أمرين أولهما أن الأمر بعين المشاهد الخليجي والعربي يذهب إلى الفضيحة كيف لاتحاد لا يملك أرشيفًا لأندية تحت مظلته ناهيك عن نكتة كيف لتاريخ كهذا أن يبت فيه مؤرخون من حديثي العهد أمثال سلمان العنقري ونعيم البكر.
أما غزالي يماني والقدادي وأبو داود والساعاتي وغيرهم، ناهيك عن إثباتات مسجلة للشيخ ابن سعيد والرمضان وغيرهما تنسف ما يتم من تزوير إعلامي قديم حول تاريخ بداية الدوري وعدد البطولات والأرقام ومع هذا نرى البرامج تتناقل الكذب تعمدًا لتضليل الجماهير.
ولأن الأهلي أحد أكبر المتضررين تاريخيًا من كذبة عدد بطولات الدوري فمن غير المنطق ترك رأي أبو داود الذي كان لاعبًا والساعاتي الاتحادي الذي صح فيه الحق ما شهدت به الأعداء والأخذ برأي من تخصص في كرة اليد ومجموعة من المخنوقة آراؤهم حد الزرقة.
إليكم نهاية الكذبة فالأهلي وفقًا لأبوداود والساعاتي بطل للدوري تسع مرات؛ دوري كأس جلالة الملك المعظم أعوام 62 و65 و70 و71 و73، والدوري عام 69، والدوري الممتاز 78 و84 و2016، وعلى مقدمي البرامج احترام هذا الحصر إن أعجبكم أو اشربوا من ماء البحر، ثم احذر بأن ما يحدث الآن من أكل للتاريخ إنما إنذار لقادم أسوأ يصحو عليه جيل جديد على صوت مؤرخ يزعم بأن الأهلي لم يحقق الدوري قط وعليه فإن مكافحة النصر لإنقاذ تاريخه مطلب وأما لإدارة الأهلي فهي بطولة إنقاذ التاريخ وعمل يصعد بها للمريخ.