|


مساعد العبدلي
الفيصلي ورؤية 2030
2021-06-13
لابد أن أتحدث عن “الوفاء” الذي تميزت به إدارة الفيصلي برئاسة العزيز فهد المدلج.. يقال: “الوفاء يأتي من أهل الوفاء”.
ـ كان المدلج “ممثلًا لمجلس إدارته”، في قمة الوفاء وهو يقوم بجولة “بالكأس الغالية” على رجالات وأعيان حرمة، وأسرها الكريمة حتى تلك التي تسكن خارجها.
ـ كان المدلج “ممثلاً لمجلس إدارته”، يقول للرجال كبار السن: “لم ولن ننساكم، فأنتم من صنع هذا الإنجاز، لأنكم منذ قديم الأزل وضعتم حرمة وصيتها وشهرتها هدفكم الأول، ونحن نحقق شيئًا من ذلك لكم ولو كان رياضيًا”.
ـ كبار السن “أو معظمهم” قد لا يعرفون كرة القدم، “وإن عرفها بعضهم” فقد كانوا “ضد” ممارستها في عقود مضت، معتقدين أنها “ملهاة” للشباب عن أمور دينهم ودنياهم وعلمهم وتعليمهم.
ـ في الجولة التي قام بها المدلج، قال لرجال وأعيان حرمة: “عندما تكون الرياضة هدفًا شريفًا نبيلًا فإنها ترفع رأس أهلها، “ونحن” تشرفنا بأننا رفعنا رأسكم ورأس أهالي حرمة جميعًا”.
ـ المدلج في زياراته وجولاته، كان يقدم “الشكر والعرفان” إلى هؤلاء الرجال وتلك الأسر الكريمة، الذين هم “جزء رئيس” من هذا المنجز، بل هم “أساسه”، لأنهم “صنعوا” تاريخ حرمة قبل أكثر من 600 عام، واليوم يحقق “الفيصلي” منجزًا كبيرًا لحرمة وأهلها الكرام.
ـ فريق الفيصلي لكرة القدم، كان قبل عقدين يلعب مع فرق القصيم وسدير، لكن بطموح “يكبر” بدأ يتحقق تدريجيًّا وصولًا إلى دوري المحترفين، واليوم يتحقق المنجز “الأكبر” بالفوز بالكأس، لينتقل الفريق إلى اللعب في محطة “أوسع وأشهر” عندما يلعب على مستوى قارة آسيا.
ـ سيمثل الفيصلي حرمة “آسيوياً”، وستأتي الفرق الآسيوية من مختلف دول غرب آسيا في دور المجموعات لتلعب في ضيافة الفيصلي “ممثل حرمة والوطن”.
ـ أن يصل الفيصلي بإمكاناته المحدودة إلى منافسات دوري أبطال آسيا، فإنه “أي الفيصلي” يساهم في تحقيق جزء من الجانب “الرياضي” لرؤية 2030، التي من ضمن أهدافها “الارتقاء بالرياضة والرياضيين وتوسيع دائرة المنافسة والمنجزات”.
ـ الفيصلي قال وسيقول “لآسيا بأكملها” إن هناك فريقًا في منطقة تبعد عن الرياض بأقل من 200 كيلومتر، وصل “من خلال الجهد والتخطيط والعمل والدعم الحكومي وحسن الإدارة” إلى “أقوى” المنافسات الآسيوية.. وأن من يعمل بجد سينجز ذات يوم.
ـ يستحق الفيصلي ناديًا نموذجيًا، “كأقل” تقدير وتكريم لمنجزه الذي تجاوز “المنطقة”، ليشمل “الوطن” وسيمتد ليصل إلى “القارة”، وتستحق سدير “التي أنجز الفيصلي باسمها منجزًا كبيرًا” استادًا رياضيًّا ضخمًا.