|


مساعد العبدلي
مسؤول في المدرج
2021-06-14
تشجيع المنتخب الوطني “واجب وطني” من الطبيعي أن “نمارسه” طالما “نفخر ونفاخر” بأننا سعوديون يهمنا ارتقاء الوطن في “كل” المجالات.
ـ لا يجب أن ننظر لمن يذهب للمدرجات ويشجع المنتخب وكأنه قام بأمر جديد يستحق عليه الإشارة والإشادة! ولكن قد تكون هناك “رسائل” يمكن توجيهها من قبل حضور “بعض” الشخصيات للملاعب ودعم منتخب الوطن.
ـ ما قام به الأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة عندما “ارتدى” قميص منتخب الوطن وجلس في “المدرج” أمر لا أراه غريبًا بل هو قام بما يمليه عليه “الواجب” لسببين.. أولهما أنه “سعودي” جاء يشجع منتخب بلاده.
ـ السبب الثاني أنه الرجل الأول في الرياضة السعودية وإذا لم يحضر هو فماذا ننتظر من الآخرين؟ إذا كان وزير الرياضة قد قام “بالواجب” فهذا لا ينفي ولا يغفل “رسالة أو رسائل” قدمها من ذلك الحضور وبتلك الصورة.
** أهم رسالة قدمها الوزير ضرورة القيام “بالواجب” وهو الحضور للملعب وتشجيع المنتخب فيما قدم رسالة أخرى بارتدائه “قميص” المنتخب، وهو أمر “أتمنى” أن يكون “سائدًا” في المستقبل وترتدي “كل” الجماهير أو “أغلبها” القميص الأخضر ليعطي منظرًا جميلًا في المدرج، وكذلك بالنسبة للاعبي المنتخب، وهم يمثلون الوطن ويرون الجماهير “تتحد” بلون واحد هو لون علم “الوطن”.
ـ رسالة أخرى قدمها الوزير تمثلت في “البساطة” عندما “تخلى” عن اللباس الرسمي “الثوب والبشت” وارتدى ملابس رياضية تعكس “طبيعة” عمله وجلس وسط الجماهير متفاعلًا معهم يشاركهم الفرحة ويأخذون معه صورًا تذكارية.
ـ قلت وأكرر إنني “أقدر” المسؤول الذي “لحظة العمل” يتخلى عن “البشت” ويعطيك إحساسًا بأنه جاء “ليعمل” وسبق أن قلت في أكثر من مناسبة إن من أشد ما يعجبني في شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه “وقت العمل” لا يرتدي “البشت” ويتفرغ للعمل بعيدًا عن الرسميات.
ـ أعود لمدرجات المنتخب “ووجوب” دعمه، وأقول إن حضور رؤساء الأندية “رئيسا الهلال والنصر على سبيل المثال” يمثل أيضًا واجبًا تفرضه عليهم “أي رؤساء الأندية” المواطنة خلاف أنهم يقودون هيئات رياضية “هامة” للغاية تتمثل في الأندية الرياضية التي منها تأتي الجماهير.
ـ لكن “كرسالة إيجابية” أتمنى أن يجلس الرئيسان “النصر والهلال” جنبًا إلى جنب “مع تحقيق التباعد” لينقلا رسالة لجماهير نادييهما أن المنتخب “يوحدنا” وليس أن يجلس كل واحد منهما بجهة بعيدًا عن الآخر!