البعض يتعامل مع إدارة النادي الأهلي الجديدة بنظام أغنية الفنان حسين الجسمي: البنط العريض، وما تحمله كلمة الأغنية الخفيفة من دلال وتنازل وحب مفرط لذلك الحبيب.. الخ وهذا ممكن أن يكون في بداية قدوم الإدارة التي نأمل في ربانها، الأخ ماجد النفيعي، أن يكون فارس الرهان خلال هذه المرحلة العصيبة.
لهذا نذكر الأخ ماجد بأنه قد جاء وقت العمل الجاد وتحمل المسؤولية، ونحن حتى الآن لم نشاهد شيئًا من ذلك، وقد يتحدث أي إنسان ويقول كيف يعمل والأهلي مكبل بالديون، وقد بلغت 124 مليون ريال؟ وطبيعي أن تكون الإجابة بأن هناك من الأندية المجاورة يعاني من الديون أكثر من النادي الملكي، فهذا نادي الاتحاد، بل الوحدة، وهو الهابط إلى مصاف الدرجة الأولى يعانيان الأمرين وغيرهما من الأندية الأخرى، وبالتالي كل منهم يبكي على ليلاه.
فهذا المدير التنفيذي المرشح الأخ وائل السقاف ابتعد ولم يعلق أي شخص من إدارة النادي على أسباب هذا الابتعاد، ومن يدير النادي لا يزال الأخ وليد سلطان من الإدارة السابقة، بينما فريق كرة القدم بالنادي لا جديد في اللاعبين الأجانب، ونكرر للمرة الألف لا بد أن يطالعنا أي مسؤول ويتحدث عن عقود اللاعبين الأجانب، المغادر منهم ومن سيبقى، لنقف على عقودهم وأسمائهم، فكلهم مضروبون كمستوى، فلا خوف من كشف المدة المتبقية، والبركة في إبرام عقودهم من الإدارات السابقة ومسؤول الاحتراف المميز والناجح باستثناء الكابتن عمر السومة، الذي بات يلعب باسمه أكثر من السابق، وبات حضوره في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات أكثر من الملعب، ونتمنى أن يعود إلينا من خلال تسجيل الأهداف الجميلة والمميزة، ونكرر أيضًا التنظير لن يساعدك ويجعلك تنافس على الموسم القادم يا أخ ماجد، أو يكون للفريق حضور مميز، فعليك الوقوف على نتائج الفريق السابقة، لتعلم أن الفريق دفاعيًا منتهٍ، وبالأخص متوسط الدفاع، ويجيب إحضار مدافعين اثنين أجانب، بل ويعاني الفريق من شللية تحتكر متوسط الدفاع، ويجيب أن يغادروا الفريق، وما عليك إلا مراجعة الخسائر لترى أن العلاج لن ينفع إلا بالبتر ومنح الفرص للّاعبين الشباب، أمثال خبراني العبسي وهندي وبصاص وأبو يابس بجانب المدافعين الأجانب. ونسأل الله لكم التوفيق.