في 6 مارس 2018 في هذه الزاوية، تحت عنوان: “القلب يهدد الرياضيين” كتبت بالنص: “الموت المفاجئ للرياضيين بسبب الأزمة القلبية ليس بالأمر الجديد، فمنذ أربعة عقود وهذا الهاجس يقلق المنظمات الرياضية، وفي عام 1956 فُتِحَ للمرة الأولى هذا الملف في ندوة دولية للطب الرياضي، كشف فيها الدكتور فري عن وفاة ثلاثة رياضيين أعمارهم تتراوح بين 23 و25 عامًا بسبب الأزمة القلبية بشكل مفاجئ أثناء ممارستهم رياضة المشي في العاصمة اليوغسلافية بلجراد.
ما يجعلك تشعر بالقلق على قلوب الرياضيين هو استمرار الفاجعة حتى في الدول المتقدمة رياضيًّا وطبيًّا، وليس الأمر متعلقًا فقط بالدول غير المتطورة”.
عاد الحديث مرة أخرى من المختصين في هذا الشأن بعد سقوط كريستيان إريكسن لاعب المنتخب الدنماركي لكرة القدم بشكل مفاجئ على أرضية الملعب خلال مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الفنلندي، السبت الماضي، في كوبنهاجن ضمن منافسات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020”، ويعتقد الأطباء أنه تعرض لنوبة قلبية، وقد جرى إنعاشه على أرض الملعب قبل نقله إلى المستشفى.
من حسن حظ كريستيان إريكسن بعد عناية الله أن الجهاز الطبي المرافق للمنتخب الدنماركي مجهز بجميع الإمكانات، وحسب طبيب الفريق الدنماركي مورتن بوسين في مؤتمر صحافي قال: “أجرينا إنعاشًا للقلب وكانت سكتة قلبية، لقد أعدناه للحياة بعد صدمة كهربائية واحدة”.
كثير من اللاعبين في تاريخ الرياضة فارقوا الحياة أثناء التدريبات والمنافسة بسبب أزمة قلبية، ماذا لو كان حولهم أطباء خبراء مثل الجهاز الطبي في المنتخب الدنماركي!
في أغسطس 2017 نعت اللجنة الأولمبية السعودية عبد الرحمن شراحيلي، لاعب فريق الجودو السعودي لدرجة الشباب، الذي تُوفي في معسكر المنتخب في البرتغال نتيجة أزمة قلبية.
وقبل ذلك في نفس العام فارق الحياة سبَّاح المنتخب السعودي فيصل عاصف الحسن البالغ من العمر 18 عامًا، بسبب توقف قلبه بشكل مفاجئ أثناء الحصة التدريبية في نادي الصفا.
لا يبقى إلا أن أقول:
تحتاج وزارة الرياضة من خلال التنسيق مع جميع الاتحادات مراجعة المعايير الطبية المطبقة في منافساتنا، وهل تملك الأندية طواقم طبية مجهزة ومختصين، لأن هناك فارقًا كبيرًا بين أخصائي علاج طبيعي والطبيب المتخصص والمرخص من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
تكرار الوفيات في رياضتنا يكشف خللًا يحتاج إلى علاج. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ما يجعلك تشعر بالقلق على قلوب الرياضيين هو استمرار الفاجعة حتى في الدول المتقدمة رياضيًّا وطبيًّا، وليس الأمر متعلقًا فقط بالدول غير المتطورة”.
عاد الحديث مرة أخرى من المختصين في هذا الشأن بعد سقوط كريستيان إريكسن لاعب المنتخب الدنماركي لكرة القدم بشكل مفاجئ على أرضية الملعب خلال مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الفنلندي، السبت الماضي، في كوبنهاجن ضمن منافسات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020”، ويعتقد الأطباء أنه تعرض لنوبة قلبية، وقد جرى إنعاشه على أرض الملعب قبل نقله إلى المستشفى.
من حسن حظ كريستيان إريكسن بعد عناية الله أن الجهاز الطبي المرافق للمنتخب الدنماركي مجهز بجميع الإمكانات، وحسب طبيب الفريق الدنماركي مورتن بوسين في مؤتمر صحافي قال: “أجرينا إنعاشًا للقلب وكانت سكتة قلبية، لقد أعدناه للحياة بعد صدمة كهربائية واحدة”.
كثير من اللاعبين في تاريخ الرياضة فارقوا الحياة أثناء التدريبات والمنافسة بسبب أزمة قلبية، ماذا لو كان حولهم أطباء خبراء مثل الجهاز الطبي في المنتخب الدنماركي!
في أغسطس 2017 نعت اللجنة الأولمبية السعودية عبد الرحمن شراحيلي، لاعب فريق الجودو السعودي لدرجة الشباب، الذي تُوفي في معسكر المنتخب في البرتغال نتيجة أزمة قلبية.
وقبل ذلك في نفس العام فارق الحياة سبَّاح المنتخب السعودي فيصل عاصف الحسن البالغ من العمر 18 عامًا، بسبب توقف قلبه بشكل مفاجئ أثناء الحصة التدريبية في نادي الصفا.
لا يبقى إلا أن أقول:
تحتاج وزارة الرياضة من خلال التنسيق مع جميع الاتحادات مراجعة المعايير الطبية المطبقة في منافساتنا، وهل تملك الأندية طواقم طبية مجهزة ومختصين، لأن هناك فارقًا كبيرًا بين أخصائي علاج طبيعي والطبيب المتخصص والمرخص من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
تكرار الوفيات في رياضتنا يكشف خللًا يحتاج إلى علاج. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.