“لن أقول وداعًا بل إلى اللقاء سأعود إلى هنا يومًا ما عاجلًا أو آجلًا”، بهذه الكلمات العاطفية التي أبكت الجميع وعلى طريقة زيدان ودع سيرجيو راموس أيقونة مدريد حب حياته “السنتياغو برنابيو” وكل تفاصيله! إنما يفتضح العاشق وقت الرحيل! وهو الذي قضى معه أجمل/ أهم الأوقات على طريقة مجبر أخاك لا بطل!
أصعب ما بالحياة الرحيل عن المكان الذي أحببناه وألفناه؛ حين تكتشف أن الزمان ليس زمانك ولا المكان مكانك ولا الإحساس إحساسك وأن الأشياء من حولك لم تعد تشبهك وأن مدن أحلامك لم تعد تتسع لك ارحل بلا تردد ارحل بصمت! فسوء التقدير مسألة فارقة بالعلاقات بالذات المهنية إنها كلحظة انهيار جبل جليدي تكون مع الأيام والسنين تنسف كل ما قدمت تعبت وضحيت؛ راموس من أفضل المدافعين الذين مروا على كرة القدم الحديثة، القائد الذي ضحى عمل سجل صنع أهدافًا لا تنسى وألقابًا محلية قارية وعالمية! العمر مجرد رقم إذا كنت ترى بنفسك عمرًا غير المكتوب بسجلات الميلاد وقدرة على اللعب بلياقة ومستوى كبير لكنه الخذلان وسوء التقدير وصفعت النهايات المؤلمة!
يقول باكيًا: “عندما قبلت العرض قالوا لي صلاحيته انتهت”! فأحيان كثرة التنازل في سبيل الإبقاء على شيء أحببته تفقدك كل شيء نفسك كرامتك وقيمتك أيضًا وعلى لا شيء! وما وجده راموس من إدارة فلورنتينو بيريز الساعية “لتطفيش” الأساطير وإجبارهم على الرحيل بطريقة باردة/ قاتلة هو الخذلان بعينه: كاسياس، رونالدو، أوزيل، قناعات زيدان “المدرب مرتين” راموس! ضمن خطة بيريز الساعية لتجديد الدماء وإبعاد الأساطير..!
إنها نهاية حقبة زمنية طويلة للقيصر المدافع الأندلسي مع الأوقات العصيبة من مسلسل إصابات وفيروس كورونا للإبعاد المفاجئ عن تشكيلة اليورو 2020 لمنتخب إسبانيا رغم الخبرة العريضة والتاريخ المشرف مع الماتادور؛ 4 مونديالات 3 كؤوس أوروبية والفوز بمونديال 2010 “كرة القدم يوم لك وأيام عليك”!
راموس أيقونة مدريد والعلامة الفارقة لجمهوره ومحبيه بتاريخه الأبيض 4 دوري أبطال و4 كؤوس أندية عالم والسوبر الأوروبي وكأس إسبانيا..! وأهداف حاسمة لا تنسى! رحيل راموس سيفضح المستور عن إدارة بيريز، وهو الذي يقف خلف كل قصة رحيل لأسطورة مدريدية، وأنا على ثقة بأن راموس لن يكون الأخير! فهل ينجح بيريز بسياساته ويصل بأهدافه لحيث ما يريد جمهور مدريد أم أنها مجرد وقفات نفس “لعينة” ستكشفها الأيام وتفقده الكثير؟!
أصعب ما بالحياة الرحيل عن المكان الذي أحببناه وألفناه؛ حين تكتشف أن الزمان ليس زمانك ولا المكان مكانك ولا الإحساس إحساسك وأن الأشياء من حولك لم تعد تشبهك وأن مدن أحلامك لم تعد تتسع لك ارحل بلا تردد ارحل بصمت! فسوء التقدير مسألة فارقة بالعلاقات بالذات المهنية إنها كلحظة انهيار جبل جليدي تكون مع الأيام والسنين تنسف كل ما قدمت تعبت وضحيت؛ راموس من أفضل المدافعين الذين مروا على كرة القدم الحديثة، القائد الذي ضحى عمل سجل صنع أهدافًا لا تنسى وألقابًا محلية قارية وعالمية! العمر مجرد رقم إذا كنت ترى بنفسك عمرًا غير المكتوب بسجلات الميلاد وقدرة على اللعب بلياقة ومستوى كبير لكنه الخذلان وسوء التقدير وصفعت النهايات المؤلمة!
يقول باكيًا: “عندما قبلت العرض قالوا لي صلاحيته انتهت”! فأحيان كثرة التنازل في سبيل الإبقاء على شيء أحببته تفقدك كل شيء نفسك كرامتك وقيمتك أيضًا وعلى لا شيء! وما وجده راموس من إدارة فلورنتينو بيريز الساعية “لتطفيش” الأساطير وإجبارهم على الرحيل بطريقة باردة/ قاتلة هو الخذلان بعينه: كاسياس، رونالدو، أوزيل، قناعات زيدان “المدرب مرتين” راموس! ضمن خطة بيريز الساعية لتجديد الدماء وإبعاد الأساطير..!
إنها نهاية حقبة زمنية طويلة للقيصر المدافع الأندلسي مع الأوقات العصيبة من مسلسل إصابات وفيروس كورونا للإبعاد المفاجئ عن تشكيلة اليورو 2020 لمنتخب إسبانيا رغم الخبرة العريضة والتاريخ المشرف مع الماتادور؛ 4 مونديالات 3 كؤوس أوروبية والفوز بمونديال 2010 “كرة القدم يوم لك وأيام عليك”!
راموس أيقونة مدريد والعلامة الفارقة لجمهوره ومحبيه بتاريخه الأبيض 4 دوري أبطال و4 كؤوس أندية عالم والسوبر الأوروبي وكأس إسبانيا..! وأهداف حاسمة لا تنسى! رحيل راموس سيفضح المستور عن إدارة بيريز، وهو الذي يقف خلف كل قصة رحيل لأسطورة مدريدية، وأنا على ثقة بأن راموس لن يكون الأخير! فهل ينجح بيريز بسياساته ويصل بأهدافه لحيث ما يريد جمهور مدريد أم أنها مجرد وقفات نفس “لعينة” ستكشفها الأيام وتفقده الكثير؟!