شخَّص الزميل بتال القوس الوضع الرياضي الحالي، ومتطلبات المرحلة المقبلة في ست تغريدات، حملت بين أسطرها ما يحمله أي محبٍّ ومتابع لرياضتنا ووضع أنديتنا، وكأنه في تغريداته يتحدث بلسان الجميع وعن معاناة الأغلبية. وليسمح لي الزميل بتال أن أعيد ما غرَّد به مع مزيد من التفصيل، لأنني وجدت في تغريداته رأي الخبير الذي يؤخذ به.
بدأ الزميل بتال تغريداته بالحديث عن الحلم الذي ينتظره أي سعودي، وهو الوجود ضمن منتخبات مونديال 2022، وربط هذا الحلم بمعطيات، يجب أن تتوفر لـ “الذخيرة” التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الحلم، وهي الأندية الجماهيرية الداعمة، وخصَّص عددًا من الأندية في تغريدته، وهي النصر، الذي يعيش حراكًا إيجابيًّا، والشباب، الذي سجل حضوره في الموسم الجاري، كما تطرق للهلال، الذي يعيش وضعًا مستقرًا كعادته، وعرَّج على الأهلي والاتحاد، اللذين يعيشان أزمة مادية حقيقية بحسب بيان الكفاءة المالية الأخير، الذي أصدرته وزارة الرياضة.
الزميل بتال لم يتحدث عن القاعدة في مثل هذه الحالة، وهي أن تلتزم الأندية بسداد مديونياتها حتى يحق لها التسجيل، وإنما تحدث عن الاستثناء، الذي سيجعل هذه الأندية تقف على أرض صلبة قبل بداية موسم، ستذهب كامل ذخيرته لدعم منتخب الوطن في مهمته المونديالية الصعبة والشاقة.
وكتب الزميل بتال ما نصُّه في تغريدته الخامسة: “حال الاتحاد والأهلي وغرقهما في الديون دون ممول واضح ومساند كما هو في بقية الأندية، يحتاج وقفة.. القطبان الكبيران قيمة كبيرة لكرتنا ودورينا.. واستمرارهما في حالة اللا توازن والتراجع، لا يخدم حتى منافسيهما”.
واختتم الزميل بتال سلسلة تغريداته بتخيُّل، يتمناه الجميع من أجل الهدف الأول والأهم وهو حضور الأخضر في المونديال، بتغريدة سادسة قال فيها: “تخيلوا.. دورينا 21 - 2022 الأقطاب الخمسة في أحسن حال، كيف سيكون منتخبنا في تصفيات المونديال وفي المونديال نفسه.. الأهلي والاتحاد المتعافيان قيمة مضافة لمنتخبنا في عام المونديال.. ولدورينا”.
تغريدات الزميل بتال جاءت في وقت يعيش فيه الشارع الرياضي فرحة تصدر الأخضر مجموعته، وارتفاع نسبة الطموح بأن يكون له حضور سادس في مونديال كأس العالم، وهذا الحضور لن يأتي دون أن تكون روافد دعمه، وهي الأندية الممولة باللاعبين، في كامل عافيتها المادية، أو على الأقل أن تكون قادرة على التسجيل لاستقطاب عناصر تستطيع خلق دوري تنافسي، تكون مخرجاته رافدًا لمنتخب يوجد بين بقية منتخبات المونديال المقبل.
بدأ الزميل بتال تغريداته بالحديث عن الحلم الذي ينتظره أي سعودي، وهو الوجود ضمن منتخبات مونديال 2022، وربط هذا الحلم بمعطيات، يجب أن تتوفر لـ “الذخيرة” التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الحلم، وهي الأندية الجماهيرية الداعمة، وخصَّص عددًا من الأندية في تغريدته، وهي النصر، الذي يعيش حراكًا إيجابيًّا، والشباب، الذي سجل حضوره في الموسم الجاري، كما تطرق للهلال، الذي يعيش وضعًا مستقرًا كعادته، وعرَّج على الأهلي والاتحاد، اللذين يعيشان أزمة مادية حقيقية بحسب بيان الكفاءة المالية الأخير، الذي أصدرته وزارة الرياضة.
الزميل بتال لم يتحدث عن القاعدة في مثل هذه الحالة، وهي أن تلتزم الأندية بسداد مديونياتها حتى يحق لها التسجيل، وإنما تحدث عن الاستثناء، الذي سيجعل هذه الأندية تقف على أرض صلبة قبل بداية موسم، ستذهب كامل ذخيرته لدعم منتخب الوطن في مهمته المونديالية الصعبة والشاقة.
وكتب الزميل بتال ما نصُّه في تغريدته الخامسة: “حال الاتحاد والأهلي وغرقهما في الديون دون ممول واضح ومساند كما هو في بقية الأندية، يحتاج وقفة.. القطبان الكبيران قيمة كبيرة لكرتنا ودورينا.. واستمرارهما في حالة اللا توازن والتراجع، لا يخدم حتى منافسيهما”.
واختتم الزميل بتال سلسلة تغريداته بتخيُّل، يتمناه الجميع من أجل الهدف الأول والأهم وهو حضور الأخضر في المونديال، بتغريدة سادسة قال فيها: “تخيلوا.. دورينا 21 - 2022 الأقطاب الخمسة في أحسن حال، كيف سيكون منتخبنا في تصفيات المونديال وفي المونديال نفسه.. الأهلي والاتحاد المتعافيان قيمة مضافة لمنتخبنا في عام المونديال.. ولدورينا”.
تغريدات الزميل بتال جاءت في وقت يعيش فيه الشارع الرياضي فرحة تصدر الأخضر مجموعته، وارتفاع نسبة الطموح بأن يكون له حضور سادس في مونديال كأس العالم، وهذا الحضور لن يأتي دون أن تكون روافد دعمه، وهي الأندية الممولة باللاعبين، في كامل عافيتها المادية، أو على الأقل أن تكون قادرة على التسجيل لاستقطاب عناصر تستطيع خلق دوري تنافسي، تكون مخرجاته رافدًا لمنتخب يوجد بين بقية منتخبات المونديال المقبل.