الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “عملية اتخاذ القرار”:
لا تخلو أي منظمة رياضية من المشاكل في ظل المتغيرات التي تحرك وتيرة العمل.
من الأمور الأكثر تعقيداً صناعة القرار لحل هذه المشكلات، والتي تحتاج إلى مهارة لا تتوفر في أي مسؤول.
أي قرار يمر بمراحل متعددة متشابكة مع بعضها بعضاً وهي:
المرحلة الأولى ـ التعرف على المشكلة وتحديدها:
من الضروري تحديد المشكلة ومعرفة كل تفاصيلها وجوانبها حتى يكون الحل من جذورها لعلاجها بالأسلوب الأمثل.
المرحلة الثانية ـ جمع البيانات والمعلومات:
يجب جمع البيانات والمعلومات عن المشكلة من أجل دراستها وتحليلها، وأي معلومة لها قيمة كبيرة في حل المشكلة.
المرحلة الثالثة ـ حصر وتحديد البدائل:
في هذه المرحلة تحصر الحلول البديلة لحل المشكلة من أجل المقارنة بين جميع الحلول ومعرفة المزايا والعيوب لكل حل بديل.
المرحلة الرابعة ـ تقييم البدائل واختيار أفضلها:
اختيار الحل البديل الأفضل لحل المشكلة من خلال كثرة الإيجابيات وقلة السلبيات وحجم تأثيره للقضاء على المشكلة.
المرحلة الخامسة ـ اتخاذ وإصدار القرار:
في هذه المرحلة يتم إعلان القرار لحل المشكلة وتحفيز فريق العمل لتنفيذ القرار.
لا يبقى إلا أن أقول:
كثير من المشاكل في رياضتنا من سنوات لم تجد أي حل، والسبب عدم معرفة المسؤول عن آلية صناعة القرار، وبسبب هذا الجهل يعتمد على أهواء شخصية لحل المشاكل ويفشل ولا تعالج.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “عملية اتخاذ القرار”:
لا تخلو أي منظمة رياضية من المشاكل في ظل المتغيرات التي تحرك وتيرة العمل.
من الأمور الأكثر تعقيداً صناعة القرار لحل هذه المشكلات، والتي تحتاج إلى مهارة لا تتوفر في أي مسؤول.
أي قرار يمر بمراحل متعددة متشابكة مع بعضها بعضاً وهي:
المرحلة الأولى ـ التعرف على المشكلة وتحديدها:
من الضروري تحديد المشكلة ومعرفة كل تفاصيلها وجوانبها حتى يكون الحل من جذورها لعلاجها بالأسلوب الأمثل.
المرحلة الثانية ـ جمع البيانات والمعلومات:
يجب جمع البيانات والمعلومات عن المشكلة من أجل دراستها وتحليلها، وأي معلومة لها قيمة كبيرة في حل المشكلة.
المرحلة الثالثة ـ حصر وتحديد البدائل:
في هذه المرحلة تحصر الحلول البديلة لحل المشكلة من أجل المقارنة بين جميع الحلول ومعرفة المزايا والعيوب لكل حل بديل.
المرحلة الرابعة ـ تقييم البدائل واختيار أفضلها:
اختيار الحل البديل الأفضل لحل المشكلة من خلال كثرة الإيجابيات وقلة السلبيات وحجم تأثيره للقضاء على المشكلة.
المرحلة الخامسة ـ اتخاذ وإصدار القرار:
في هذه المرحلة يتم إعلان القرار لحل المشكلة وتحفيز فريق العمل لتنفيذ القرار.
لا يبقى إلا أن أقول:
كثير من المشاكل في رياضتنا من سنوات لم تجد أي حل، والسبب عدم معرفة المسؤول عن آلية صناعة القرار، وبسبب هذا الجهل يعتمد على أهواء شخصية لحل المشاكل ويفشل ولا تعالج.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.