رمى الأمير عبد الرحمن بن مساعد كرة في ملعب تويتر كاشفًا عن وجهة نظره في ضم ثلاثة لاعبين من الهلال هم سالم الدوسري وسلمان الفرج وياسر الشهراني إلى صفوف المنتخب الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد طوكيو.
كرة الأمير الشاعر يقارب حجمها من كرة القدم لكن بعد أن رماها في الملعب الأزرق شاهدها المتعاطون بأحجام مختلفة؛ ففئة تراها بحجم “المصقال” وآخرون يرون قطرها يتجاوز الكرة الأرضية، ووسط تلك المعمعة يتوه المتابع غير الرياضي المغلوب على أمره، فهو يقرأ ويشاهد آراء في الاتجاهين من أشخاص لهم قيمتهم الإعلامية وخبرتهم ويثق في طرحهم لكنه يتشتت بينهم..
يعاب على الوسط الرياضي أن العاطفة والأهواء والمصالح الشخصية تقود الكثير من المنتمين إليه، وحتى في زمن التطور التقني والسباق المتسارع في السوشال ميديا إلا أن ذلك لم يحرّك فيهم شيئًا بل يتكيفون مع التطور شكلًا وليس مضمونًا..
ذهب الكثير من الإعلاميين بتغريدة الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى مناطق حارة لهيبها يتخطى صيفنا وآخرون حوّلوها إلى مواقع باردة أشد من الزمهرير، رغم أنه كتبها بعيدة عن أي طقس..
لا أعرف لماذا يتعامل هؤلاء من وجهات النظر بحدة وعدوانية وكره أو على النقيض يكونون مدافعين عنها بشراسة وتشتعل حرب من لا شيء..
برامج رياضية ضيوفها يتحدثون عن وجهة نظر الأمير ووسائل التواصل الاجتماعي بلغت الترند وحتى في المنزل تواجه من أهلك من يسألك: “شفت وش كتب عبد الرحمن بن مساعد عن المنتخب الأولمبي؟!”..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد يحق له أن يذكر وجهة نظره في صفحته الخاصة فهو لم يتحول إلى هاكر بين ليلة وضحاها ويقحم فكرته في حساب أحدهم، ولكن تظل الفكرة قابلة للأخذ والرد بحجمها الطبيعي ولا تؤول وتبنى عليها مؤامرات ودخول في النوايا والذمم..
وهنا أتساءل.. لماذا لا تناقش التغريدة ويترك كاتبها وماضيه وحاضره ومستقبله؟..
في ردي على تغريدة الأمير.. أتفق وأختلف معه في الوقت ذاته.. فأرى أن اختيار سالم الدوسري حاجة ملحة كونه الأفضل في الملاعب السعودية.. ولكن سلمان الفرج بحكم سنه يفضّل ألا يرهق خصوصًا أن هناك الكثير من اللاعبين المشابهين له في قائمة سعد الشهري، أما فيما يخص ياسر الشهراني فلا يفترض تكرار فشل الهلال في عدم الحصول على ظهير أيسر حقيقي أن يصل إلى المنتخب الأول والأولمبي ويتم البحث عن ظهير يلعب بقدمه اليسرى ولا ذنب للاعب في ذلك.. الأخضر يحتاج إلى صالح الشهري كونه لا يوجد مهاجم؛ فما يقدمه عبد الله الحمدان غير مقنع ولا يمكن أن يعتمد عليه.. وتبقى وجهة نظري الخاصة.
كرة الأمير الشاعر يقارب حجمها من كرة القدم لكن بعد أن رماها في الملعب الأزرق شاهدها المتعاطون بأحجام مختلفة؛ ففئة تراها بحجم “المصقال” وآخرون يرون قطرها يتجاوز الكرة الأرضية، ووسط تلك المعمعة يتوه المتابع غير الرياضي المغلوب على أمره، فهو يقرأ ويشاهد آراء في الاتجاهين من أشخاص لهم قيمتهم الإعلامية وخبرتهم ويثق في طرحهم لكنه يتشتت بينهم..
يعاب على الوسط الرياضي أن العاطفة والأهواء والمصالح الشخصية تقود الكثير من المنتمين إليه، وحتى في زمن التطور التقني والسباق المتسارع في السوشال ميديا إلا أن ذلك لم يحرّك فيهم شيئًا بل يتكيفون مع التطور شكلًا وليس مضمونًا..
ذهب الكثير من الإعلاميين بتغريدة الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى مناطق حارة لهيبها يتخطى صيفنا وآخرون حوّلوها إلى مواقع باردة أشد من الزمهرير، رغم أنه كتبها بعيدة عن أي طقس..
لا أعرف لماذا يتعامل هؤلاء من وجهات النظر بحدة وعدوانية وكره أو على النقيض يكونون مدافعين عنها بشراسة وتشتعل حرب من لا شيء..
برامج رياضية ضيوفها يتحدثون عن وجهة نظر الأمير ووسائل التواصل الاجتماعي بلغت الترند وحتى في المنزل تواجه من أهلك من يسألك: “شفت وش كتب عبد الرحمن بن مساعد عن المنتخب الأولمبي؟!”..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد يحق له أن يذكر وجهة نظره في صفحته الخاصة فهو لم يتحول إلى هاكر بين ليلة وضحاها ويقحم فكرته في حساب أحدهم، ولكن تظل الفكرة قابلة للأخذ والرد بحجمها الطبيعي ولا تؤول وتبنى عليها مؤامرات ودخول في النوايا والذمم..
وهنا أتساءل.. لماذا لا تناقش التغريدة ويترك كاتبها وماضيه وحاضره ومستقبله؟..
في ردي على تغريدة الأمير.. أتفق وأختلف معه في الوقت ذاته.. فأرى أن اختيار سالم الدوسري حاجة ملحة كونه الأفضل في الملاعب السعودية.. ولكن سلمان الفرج بحكم سنه يفضّل ألا يرهق خصوصًا أن هناك الكثير من اللاعبين المشابهين له في قائمة سعد الشهري، أما فيما يخص ياسر الشهراني فلا يفترض تكرار فشل الهلال في عدم الحصول على ظهير أيسر حقيقي أن يصل إلى المنتخب الأول والأولمبي ويتم البحث عن ظهير يلعب بقدمه اليسرى ولا ذنب للاعب في ذلك.. الأخضر يحتاج إلى صالح الشهري كونه لا يوجد مهاجم؛ فما يقدمه عبد الله الحمدان غير مقنع ولا يمكن أن يعتمد عليه.. وتبقى وجهة نظري الخاصة.