قالوا في السابق: “امسك ولدك لا يطلع في الشارع”، وكانت مقولة مدلولها أن بقاء الابن في عمر المراهقة وما دونه في المنزل أفضل من خروجه حيث كان ينشط وقتها أصحاب السوء، ويظهرون في صورة لاعب في الحواري أو قائد مركبة، أو نحوهما.
بقاء الابن في محيط العائلة في زمن قبل “السوشال ميديا” كان أمنية الآباء فهم يرون المخاطر الكبرى خارج أسوارهم، والمتربصين بأبنائهم من الصحبة الخطرة..
في ذلك الزمن تبقى الأم على أعصابها والأب ما ينفك من مشاهدة ساعته لحين عودة الابن طبعًا لم يكن الهاتف المحمول متاحًا وقتها وحتى جهاز “البيجر” يتحجج الصغير المراهق بأن “الكابينة” مزدحمة وبعد عودته لا يعرف الأب أي مصيبة جلبها معه ابنه إلى المنزل..
عجلة دوران التطور تدور سريعًا في العالم، ولم تعد الشوارع أو لعب كرة القدم في الحواري أو مشاهدة التفحيط هي التي تتصدر قائمة مخاوف الآباء بل أضحت وسائل التواصل الاجتماعي في أيدي الأبناء المراهقين الأخطر من كل ما سبق، فتبدلت المقولة كما الزمن وباتت: “امسك ولدك لا يدخل تويتر”..
الكثير من المراهقين من الجنسين وضعوا آباءهم في حرج كبير من خلال تعاطيهم مع إعلام المجتمع فهم لا يدركون عواقب خروجهم عن النص رغم معرفتهم بها فتلعب حينها التربية والوعي في مركز الدفاع في حال شنّ العقل الباطن بقيادة الأفكار الشيطانية هجومًا..
الابن الذي كان يأمره أبوه بالجلوس في المنزل هو نفسه الآن من يطلب من ابنه الخروج إلى الشارع والتنزه بعيدًا عن بقائه ساعات طويلة أمام الشاشة الصغيرة في غرفته..
قصص كثيرة حول قضايا رفعت على مغردين أساءوا لأشخاص وتبيّن بعد أن أمسك بالطائر الأزرق أنهم مراهقون وأطفال وضعوا آباءهم في حرج كبير أمام الجهات المختصة..
مهما اختلف الزمان والمكان تبقى القيم السامية والتربية المبنية على أسس متينة هي التي تشكل الحصانة أمام المخاطر المجتمعية..
لذا على كل ولي أمر أن يحرص على مراقبة أبنائه في وسائل التواصل الاجتماعي ويكون صديقًا لهم، ولا يركن على الثقة المفرطة، وقبل ذلك أن يكون قدوة من خلال تعاطيه مع “السوشال ميديا” في حساباته الخاصة فأبناؤه يرونه مثلًا أعلى، وإذا كان هو يعرف الاقتراب من الخطوط الحمراء لكنه لا يلمسها فأبناؤه ليس لديهم ذلك الحس الرقابي الذاتي فيجذبهم اللون الأحمر كما الحلوى..
على الآباء أن يوقفوا تمرد أبنائهم الإلكتروني بالطرق المثلى ويكونوا خير مثال لأبنائهم فحاليًا هناك أنظمة وقوانين صارمة لا تتعامل مع التغريدات بعمر كاتبها.. فتجنبوا كلمة “تكفى” بالتربية المثلى.
بقاء الابن في محيط العائلة في زمن قبل “السوشال ميديا” كان أمنية الآباء فهم يرون المخاطر الكبرى خارج أسوارهم، والمتربصين بأبنائهم من الصحبة الخطرة..
في ذلك الزمن تبقى الأم على أعصابها والأب ما ينفك من مشاهدة ساعته لحين عودة الابن طبعًا لم يكن الهاتف المحمول متاحًا وقتها وحتى جهاز “البيجر” يتحجج الصغير المراهق بأن “الكابينة” مزدحمة وبعد عودته لا يعرف الأب أي مصيبة جلبها معه ابنه إلى المنزل..
عجلة دوران التطور تدور سريعًا في العالم، ولم تعد الشوارع أو لعب كرة القدم في الحواري أو مشاهدة التفحيط هي التي تتصدر قائمة مخاوف الآباء بل أضحت وسائل التواصل الاجتماعي في أيدي الأبناء المراهقين الأخطر من كل ما سبق، فتبدلت المقولة كما الزمن وباتت: “امسك ولدك لا يدخل تويتر”..
الكثير من المراهقين من الجنسين وضعوا آباءهم في حرج كبير من خلال تعاطيهم مع إعلام المجتمع فهم لا يدركون عواقب خروجهم عن النص رغم معرفتهم بها فتلعب حينها التربية والوعي في مركز الدفاع في حال شنّ العقل الباطن بقيادة الأفكار الشيطانية هجومًا..
الابن الذي كان يأمره أبوه بالجلوس في المنزل هو نفسه الآن من يطلب من ابنه الخروج إلى الشارع والتنزه بعيدًا عن بقائه ساعات طويلة أمام الشاشة الصغيرة في غرفته..
قصص كثيرة حول قضايا رفعت على مغردين أساءوا لأشخاص وتبيّن بعد أن أمسك بالطائر الأزرق أنهم مراهقون وأطفال وضعوا آباءهم في حرج كبير أمام الجهات المختصة..
مهما اختلف الزمان والمكان تبقى القيم السامية والتربية المبنية على أسس متينة هي التي تشكل الحصانة أمام المخاطر المجتمعية..
لذا على كل ولي أمر أن يحرص على مراقبة أبنائه في وسائل التواصل الاجتماعي ويكون صديقًا لهم، ولا يركن على الثقة المفرطة، وقبل ذلك أن يكون قدوة من خلال تعاطيه مع “السوشال ميديا” في حساباته الخاصة فأبناؤه يرونه مثلًا أعلى، وإذا كان هو يعرف الاقتراب من الخطوط الحمراء لكنه لا يلمسها فأبناؤه ليس لديهم ذلك الحس الرقابي الذاتي فيجذبهم اللون الأحمر كما الحلوى..
على الآباء أن يوقفوا تمرد أبنائهم الإلكتروني بالطرق المثلى ويكونوا خير مثال لأبنائهم فحاليًا هناك أنظمة وقوانين صارمة لا تتعامل مع التغريدات بعمر كاتبها.. فتجنبوا كلمة “تكفى” بالتربية المثلى.