كان التصريح الأول لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل حول توثيق بطولات اتحاد القدم ما نصه “سوف أوثق ولن نخشى أحدًا” وهو تصريح ظاهره شجاعة، ولكن باطنه الخوف، لأن من يريد فعل شيء ليس مجبرًا على التهديد والحديث عن الخوف أصلًا.
حقيقة الأمر أن مشروع توثيق بطولات الأندية سيمرر من خلال إيهام الجماهير أن ما سوف يعمل إنما توثيق لبطولات الاتحاد منذ تأسيسه، وهو السر خلف تصريح لغته تنبئ بأنه، وفريق عمله، على وشك القيام بما يتوقع أنه سيغضب الأندية وجماهيرها، وإلا ما الغرض؟
المسحل ردد امتلاكه للوثائق كثيرًا، ولو كان صحيحًا لما تأخر جمع البطولات كل هذه السنوات، ولما تم نسف وحل لجنتين حاولتا وفشلتا في وقت سابق، وتاريخ بدء عملية التوثيق الجديد والمقترح العام “56” إنما تأكيد شح وثائق والتفاف وخوف عواقب وردة فعل.
وهو ما يحدث الآن، فتصريحات ابن نافل لدفع المسحل للتنفيذ، والتي يقابلها تصريحات رفض لمسلي ومطالبات بتوثيق يتجاوز عمر الاتحاد، إنما دليل على انفجار قادم ليس الهلال طرفًا فيه لأنه لا يمكن إقناع العامة بخلاف هلالي مع المسحل وتوجهات التوثيق متطابقة.
ثم نكرر ما يقوله الجميع من أن مشكلة التوثيق ليست في تاريخ بداية، بل في من سيعمل عليه من المؤرخين، وكيف سيتم تصنيف البطولات وما الذي سيحتسب منها دوريًا، وما الذي سيحتسب كأسًا؟ ثم ذلك السؤال الكبير هل تشرك الأندية في توثيق هو لها ولجماهيرها؟
الأسئلة كثيرة ولعل أهمها هل توثيق تاريخ يقترب من القرن هو حق لرئيس عمر اتحاده أربع سنوات، ثم لماذا لا نرى اعتراضًا من أندية أخرى غير الهلال والنصر؟ وهل هذا دليل على أن بقية إدارات الأندية تنتمي فقط إلى منجزاتها الخاصة، ولا تهتم بتاريخ أندية تقودها؟
إذا ما أراد المسحل أن يقدم توثيقًا يحسب له تاريخيًا فعليه أن يذهب إلى أول كرة ركلت في التراب دون أي محاولة لتفصيل ثوب ضيق على أندية وواسع على أخرى، ومناسب لثالثة، وبغير هذا فالمسحل لا يتجاوز كونه قنبلة موقوتة سوف تنفجر بين الجماهير وصاحبها معها.
بطولات المناطق خط نصراوي أصفر، ودوري المناطق وكأس دوري جلالة الملك الذي جير كأسًا بدلًا عن دوري خط أهلاوي أخضر، ومثلها للاتحاد وبقية الأندية خطوط بألوانها، وأما تاريخ الأندية فهو خط أحمر لن يسمح لأحد بتجاوزه وتقديمه هدايا وحقيقة واضحة كالنوايا.
حقيقة الأمر أن مشروع توثيق بطولات الأندية سيمرر من خلال إيهام الجماهير أن ما سوف يعمل إنما توثيق لبطولات الاتحاد منذ تأسيسه، وهو السر خلف تصريح لغته تنبئ بأنه، وفريق عمله، على وشك القيام بما يتوقع أنه سيغضب الأندية وجماهيرها، وإلا ما الغرض؟
المسحل ردد امتلاكه للوثائق كثيرًا، ولو كان صحيحًا لما تأخر جمع البطولات كل هذه السنوات، ولما تم نسف وحل لجنتين حاولتا وفشلتا في وقت سابق، وتاريخ بدء عملية التوثيق الجديد والمقترح العام “56” إنما تأكيد شح وثائق والتفاف وخوف عواقب وردة فعل.
وهو ما يحدث الآن، فتصريحات ابن نافل لدفع المسحل للتنفيذ، والتي يقابلها تصريحات رفض لمسلي ومطالبات بتوثيق يتجاوز عمر الاتحاد، إنما دليل على انفجار قادم ليس الهلال طرفًا فيه لأنه لا يمكن إقناع العامة بخلاف هلالي مع المسحل وتوجهات التوثيق متطابقة.
ثم نكرر ما يقوله الجميع من أن مشكلة التوثيق ليست في تاريخ بداية، بل في من سيعمل عليه من المؤرخين، وكيف سيتم تصنيف البطولات وما الذي سيحتسب منها دوريًا، وما الذي سيحتسب كأسًا؟ ثم ذلك السؤال الكبير هل تشرك الأندية في توثيق هو لها ولجماهيرها؟
الأسئلة كثيرة ولعل أهمها هل توثيق تاريخ يقترب من القرن هو حق لرئيس عمر اتحاده أربع سنوات، ثم لماذا لا نرى اعتراضًا من أندية أخرى غير الهلال والنصر؟ وهل هذا دليل على أن بقية إدارات الأندية تنتمي فقط إلى منجزاتها الخاصة، ولا تهتم بتاريخ أندية تقودها؟
إذا ما أراد المسحل أن يقدم توثيقًا يحسب له تاريخيًا فعليه أن يذهب إلى أول كرة ركلت في التراب دون أي محاولة لتفصيل ثوب ضيق على أندية وواسع على أخرى، ومناسب لثالثة، وبغير هذا فالمسحل لا يتجاوز كونه قنبلة موقوتة سوف تنفجر بين الجماهير وصاحبها معها.
بطولات المناطق خط نصراوي أصفر، ودوري المناطق وكأس دوري جلالة الملك الذي جير كأسًا بدلًا عن دوري خط أهلاوي أخضر، ومثلها للاتحاد وبقية الأندية خطوط بألوانها، وأما تاريخ الأندية فهو خط أحمر لن يسمح لأحد بتجاوزه وتقديمه هدايا وحقيقة واضحة كالنوايا.