|


مساعد العبدلي
التصنيف لا يعيق الأبطال
2021-06-22
ـ أصبحنا على بعد أقل من 10 أيام من موعد قرعة التصفيات الآسيوية “النهائية” المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام بنظام المجموعتين بمشاركة 12 منتخبًا.
ـ يتأهل المنتخبان الأول والثاني عن كل مجموعة “مباشرة” للنهائيات، بينما يلتقي صاحبا المركز الثالث في كل مجموعة لتحديد المنتخب الخامس الذي سيلعب مع ممثل الكونكاكاف.
ـ وفقًا للاتحاد الدولي لكرة القدم فإن المنتخب السعودي جاء “مع منتخب الإمارات” في التصنيف الثالث على مستوى القارة، وعلى ضوء هذا التصنيف “غير المنصف” سيتم إجراء القرعة!
ـ لم يكن “تصنيف” الاتحاد الدولي منصفًا للمنتخب السعودي، فالتصنيف يتم وفقًا للمباريات التي يلعبها المنتخب، ويصدر التصنيف بشكل شهري وهو “من وجهة نظري” ليس تصنيفًا عادلًا، ويجب على “FIFA” عند تصنيفه للمنتخبات المشاركة في التصفيات النهائية أن ينظر للقيمة الفنية “لكل منتخب” ومنجزاته على مستوى القارة وعدد مرات تأهله لنهائيات كأس العالم.
ـ لو حدث ذلك فالتصنيف “العادل المنصف” للمنتخب السعودي سيضعه ضمن منتخبات المستوى الأول بديلًا لمنتخب إيران، أو على أقل تقدير في المستوى الثاني بديلًا لمنتخب أستراليا.
ـ ننتظر من الاتحاد السعودي لكرة القدم “بحكم العلاقة المتميزة للرئيس ياسر المسحل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم” أن يتحرك لإعادة النظر “مستقبلًا” في آلية تصنيف منتخبات آسيا عند خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في كل نسخة من النهائيات.
ـ قد يكون التصنيف “مهمًا” لكنه لا يحقق الفوز والمنجزات للمنتخبات “المتقدمة” في التصنيف، ولا يمنع المنتخبات “المتأخرة” في التصنيف من تحقيق البطولات والمنجزات.
ـ عندما وصل منتخبا فرنسا وكرواتيا لنهائي كأس العالم وفاز الفرنسيون باللقب لم يكن المنتخبان “فرنسا وكرواتيا” متقدمين في التصنيف العالمي، بل إن منتخب ألمانيا حامل اللقب ومتصدر التصنيف العالمي غادر النهائيات من الدور الأول! أي لم ينفعه اللقب ولا التصنيف لأنه كان “فنيًا” غير مقنع.
ـ علينا “ومنتخبنا يخوض التصفيات النهائية” أن نقلب صفحة التصنيف “حاليًا” ونحفز اتحاد الكرة للتحرك بشأنها “مستقبلًا” ونتفرغ لدعم المنتخب والتأكيد على أن التصنيف لا يجب أن يكون “محبطًا” أو مشغلًا للبال، ونجد أنفسنا خارج المنافسة ويتأهل من هو “أقل” من تاريخنا!
ـ الملعب يجب أن يكون هو من يحدد حضور الأخضر، وأن نتجاوز موضوع التصنيف ونثبت للجميع أن التصنيف لم يكن عادلًا ولا منطقيًا، وأنه “لا يمنع” المنجزات وفي ذات الوقت “لا يمنح” البطاقات.