غني عن القول إن لكل قارة كبارها من المنتخبات بحسب التصنيف والمنجزات والنجوم وقوة الدوريات وغيرها من معايير التقييم، وقد نتفق بناء عليه على وجود 8 منتخبات كبرى في القارة العجوز هي من دون ترتيب “إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا والبرتغال وهولندا”، ومن حسن حظ يورو 2020 أن دور المجموعات شهد تأهل جميع “كبار أوروبا”.
قد يقول قائل إن ستة من المنتخبات الثمانية يشفع لها تحقيق البطولة بينما إنجلترا وبلجيكا لم يسبق لهما الفوز باللقب، لكن “بلجيكا” يشفع لها تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا” إذ تحتل صدارة الترتيب لفترة طويلة، بينما “إنجلترا” تنظم أعظم دوري كرة قدم من دون جدال يشهد بذلك وجود 118 نجمًا في “برميرليج” يشاركون في “يورو 2020” كأكثر دوريات أوروبا احتضانًا للنجوم، كما أن تاريخ كرة القدم يشفع لإنجلترا أن تكون من “كبار أوروبا”.
ورغم سعادة الجماهير بتأهل الكبار إلى دور ثمن النهائي إلا أنهم تمنوا ابتعاد الكبار عن المواجهة المبكرة مثل مواجهتي “البرتغال وبلجيكا & إنجلترا وألمانيا”، لأن خسارة منتخبين من الكبار قبل ربع النهائي تعد خسارة للبطولة وجماهيرها، لكن كرة القدم علمتنا أن المنتخبات الأربعة الأخرى لا يضمن تأهلها في عالم المجنونة التي لا تعترف بالتاريخ والجماهيرية، لكن المؤمل أن يشهد نصف النهائي في “ويمبلي” مشاركة أربعة منتخبات من “كبار أوروبا”.
إلا أن قلبي يحدثني بحصان أسود سيفسد علينا أجواء المتعة ويخالف ميول الغالبية بحيث يصل منتخب مغمور للنهائي مثلما فعل “كرواتيا” في كأس العالم 2018. أمنيتي أن يجمع النهائي منتخبي “البرتغال وإنجلترا” من أجل “رونالدو” والتاريخ، لكن الخوف يساورني بخروجهما المبكر على يد “بلجيكا” الأفضل تصنيفًا وكذلك “ألمانيا” المتخصص في هزيمة مؤسسي كرة القدم، ونحن موعودون بالمفاجآت التي قد تذهب باللقب خارج “كبار أوروبا”.
تغريدة tweet:
لقد أثبتت “يورو 2020” تفوق الاحتراف على الموهبة إذ تتزامن مع “كوبا أمريكا2021” التي تزخر بالمواهب لكنها لا ترتقي لمستوى المنافسات الأوروبية، فالتنظيم والملاعب والإنتاج والبث وغيرها تظهر الفوارق الواضحة بين القارتين، وربما يفسر ذلك استحواذ المنتخبات الأوروبية على الفوز بكأس العالم في النسخ الأربع الأخيرة، وقد يصعب على منتخبات أمريكا الجنوبية منافسة منتخبات أوروبا في الفوز بالجائزة الكبرى والله أعلم، وعلى منصات كبار أوروبا نلتقي.
قد يقول قائل إن ستة من المنتخبات الثمانية يشفع لها تحقيق البطولة بينما إنجلترا وبلجيكا لم يسبق لهما الفوز باللقب، لكن “بلجيكا” يشفع لها تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا” إذ تحتل صدارة الترتيب لفترة طويلة، بينما “إنجلترا” تنظم أعظم دوري كرة قدم من دون جدال يشهد بذلك وجود 118 نجمًا في “برميرليج” يشاركون في “يورو 2020” كأكثر دوريات أوروبا احتضانًا للنجوم، كما أن تاريخ كرة القدم يشفع لإنجلترا أن تكون من “كبار أوروبا”.
ورغم سعادة الجماهير بتأهل الكبار إلى دور ثمن النهائي إلا أنهم تمنوا ابتعاد الكبار عن المواجهة المبكرة مثل مواجهتي “البرتغال وبلجيكا & إنجلترا وألمانيا”، لأن خسارة منتخبين من الكبار قبل ربع النهائي تعد خسارة للبطولة وجماهيرها، لكن كرة القدم علمتنا أن المنتخبات الأربعة الأخرى لا يضمن تأهلها في عالم المجنونة التي لا تعترف بالتاريخ والجماهيرية، لكن المؤمل أن يشهد نصف النهائي في “ويمبلي” مشاركة أربعة منتخبات من “كبار أوروبا”.
إلا أن قلبي يحدثني بحصان أسود سيفسد علينا أجواء المتعة ويخالف ميول الغالبية بحيث يصل منتخب مغمور للنهائي مثلما فعل “كرواتيا” في كأس العالم 2018. أمنيتي أن يجمع النهائي منتخبي “البرتغال وإنجلترا” من أجل “رونالدو” والتاريخ، لكن الخوف يساورني بخروجهما المبكر على يد “بلجيكا” الأفضل تصنيفًا وكذلك “ألمانيا” المتخصص في هزيمة مؤسسي كرة القدم، ونحن موعودون بالمفاجآت التي قد تذهب باللقب خارج “كبار أوروبا”.
تغريدة tweet:
لقد أثبتت “يورو 2020” تفوق الاحتراف على الموهبة إذ تتزامن مع “كوبا أمريكا2021” التي تزخر بالمواهب لكنها لا ترتقي لمستوى المنافسات الأوروبية، فالتنظيم والملاعب والإنتاج والبث وغيرها تظهر الفوارق الواضحة بين القارتين، وربما يفسر ذلك استحواذ المنتخبات الأوروبية على الفوز بكأس العالم في النسخ الأربع الأخيرة، وقد يصعب على منتخبات أمريكا الجنوبية منافسة منتخبات أوروبا في الفوز بالجائزة الكبرى والله أعلم، وعلى منصات كبار أوروبا نلتقي.