من يعتقد أن مشاكل كرة القدم تنحسر في المحترفين أو المدربين فهو لا يعلم شيئًا عن تاريخ الأهلي لأن المتابع لمسيرة هذا النادي يعلم تمامًا أن الفكر هو العاهة التي لا ينفك منها الأهلي على يد من يقودونه تاريخيًا، ولا أبالغ لو قلت إن ثقافة وسلوك رؤسائه سبب ذلك حينما كان المال يجري بين أيدي الأهلاويين.
لم يتغير المشهد الأهلاوي كثيرًا وهو ذات الأمر والأهلي يعيش تحت خط الفقر، وهذا هو الدليل الدامغ الذي يؤكد أن الأهلي يعاني مشكلة العقول شرفيًا ورئاسيًا وإداريًا، ولا خلاص من هذا إلا بمراجعة هذا السلوك.
الشخصية الإدارية الأهلاوية بطبعها متغطرسة، وحين تتمكن وتصل الى أعلى السلطة في الأهلي تصاب بداء العظمة وكثير من العدائية والعزلة عن بقية الأهلاويين، ولذلك ترى الأهلي في ضعف وصمت دائم يفسر أحيانًا بالهدوء وهو في الواقع العجزوالبلادة. العمل في الأندية منظومة، ولكنه في الأهلي يدار بنظام “الشلة” ومحاولة عزل البقية المصنفين أعداء، في الأهلي تقول القاعدة الرئاسية “كل أهلاوي يتمنى لنا السقوط حتى يعلن لنا ولاءه”، والحديث هنا عن الجماهير والإعلام والشرفيين وحتى ابن عم خال الرئيس. هل تعلم عزيزي الأهلاوي أن آخر ابتكارات العزلة وصلت إلى عقد هدنة مع حسابات مناهضة في مواقع التواصل وبثمن بخس لا يتجاوز فولو أو تمثيل صداقة، ما يؤكد أن أعمال الريبة والخفاء والعدائية مقدمة على العمل وفق منظومة ترتكز على الثقة في مقدرات النادي. “المطبلون” يصفون عزلة الرؤساء بأنها سياسة قطع كل شيء عن أصحاب المصدرة ونسف لخطط “السماسرة”، والحقيقة أنه لا يوجد شيء ليقطع بل إن شح المال هو من تسبب في تجفيف منابع الخبر وطريق الحرير الذي يربط السماسرة بثروات التحلية.
التواصل مع الجماهير والإعلام المهتم بالنادي هو جزء من العمل الإداري الناجح لأي إدارة، وهو العلاج لمتلازمة الغطرسة والفوقية التي يعيشها الأهلي “تاريخيًا” بين من يقودونه من جهة، وجماهيره وإعلامه من جهة أخرى، وهو التواصل الذي يبني الثقة والصبر والعذر.
خلاصة القول إن لي تغريدة في هذا الشأن قلت فيها إن الرؤساء والعاملين في الأندية نوعان “أحدهما حقق كل شيء ومع هذا تراه متواضعًا مع جماهير ناديه وإعلامه، والآخر لم يحقق شيئًا ويكتنز بالكبر والفوقية وهذا النوع حينما يسقط سيُسمع سقوطه في مسقط”.
فواتير
ـ لا يمكن أن تجتمع الغطرسة والضعف في شخص إلا أن يصح فيه “أسد علي وفي الحروب نعامة” أسد في تعامله مع عشاق الداخل، ونعامة في انتزاع حقوق الخارج.
لم يتغير المشهد الأهلاوي كثيرًا وهو ذات الأمر والأهلي يعيش تحت خط الفقر، وهذا هو الدليل الدامغ الذي يؤكد أن الأهلي يعاني مشكلة العقول شرفيًا ورئاسيًا وإداريًا، ولا خلاص من هذا إلا بمراجعة هذا السلوك.
الشخصية الإدارية الأهلاوية بطبعها متغطرسة، وحين تتمكن وتصل الى أعلى السلطة في الأهلي تصاب بداء العظمة وكثير من العدائية والعزلة عن بقية الأهلاويين، ولذلك ترى الأهلي في ضعف وصمت دائم يفسر أحيانًا بالهدوء وهو في الواقع العجزوالبلادة. العمل في الأندية منظومة، ولكنه في الأهلي يدار بنظام “الشلة” ومحاولة عزل البقية المصنفين أعداء، في الأهلي تقول القاعدة الرئاسية “كل أهلاوي يتمنى لنا السقوط حتى يعلن لنا ولاءه”، والحديث هنا عن الجماهير والإعلام والشرفيين وحتى ابن عم خال الرئيس. هل تعلم عزيزي الأهلاوي أن آخر ابتكارات العزلة وصلت إلى عقد هدنة مع حسابات مناهضة في مواقع التواصل وبثمن بخس لا يتجاوز فولو أو تمثيل صداقة، ما يؤكد أن أعمال الريبة والخفاء والعدائية مقدمة على العمل وفق منظومة ترتكز على الثقة في مقدرات النادي. “المطبلون” يصفون عزلة الرؤساء بأنها سياسة قطع كل شيء عن أصحاب المصدرة ونسف لخطط “السماسرة”، والحقيقة أنه لا يوجد شيء ليقطع بل إن شح المال هو من تسبب في تجفيف منابع الخبر وطريق الحرير الذي يربط السماسرة بثروات التحلية.
التواصل مع الجماهير والإعلام المهتم بالنادي هو جزء من العمل الإداري الناجح لأي إدارة، وهو العلاج لمتلازمة الغطرسة والفوقية التي يعيشها الأهلي “تاريخيًا” بين من يقودونه من جهة، وجماهيره وإعلامه من جهة أخرى، وهو التواصل الذي يبني الثقة والصبر والعذر.
خلاصة القول إن لي تغريدة في هذا الشأن قلت فيها إن الرؤساء والعاملين في الأندية نوعان “أحدهما حقق كل شيء ومع هذا تراه متواضعًا مع جماهير ناديه وإعلامه، والآخر لم يحقق شيئًا ويكتنز بالكبر والفوقية وهذا النوع حينما يسقط سيُسمع سقوطه في مسقط”.
فواتير
ـ لا يمكن أن تجتمع الغطرسة والضعف في شخص إلا أن يصح فيه “أسد علي وفي الحروب نعامة” أسد في تعامله مع عشاق الداخل، ونعامة في انتزاع حقوق الخارج.