اليوم تتوقف متعة كرة القدم التي أشبعتنا بها “يورو 2020” بانتهاء دور ثمن النهائي وتأهل ثمانية منتخبات إلى ربع النهائي المنتظر، لكن عشاق المتعة والإبداع تمنوا استمرار البرتغال وهولندا وفرنسا حيث صنّاع المتعة خاصةً “رونالدو وبوجبا ومبابي” وغيرهم من النجوم. وأكتب المقال قبل مباراة سيغادر فيها “إنجلترا أو ألمانيا” فهل ما زال “للمتعة بقية”؟.
بعد مباراتي يوم الإثنين التي شهدت تسجيل 14 هدفًا بمختلف الطرق وعبر أحداث دراماتيكية لم تشهد البطولات يومًا مشابهًا له، أحسسنا بالتشبع الكروي لدرجة نستبعد معها تكرار جرعة الإبداع والاستمتاع، لكن كرة القدم علمتنا أنه لا تتوقف عن تقديم الإثارة والجنون من خلال قلب النتائج في الوقت القاتل وعكس التوقعات التي تسبق المباريات ويقيني أن “للمتعة بقية”.
أكثر ما لفت نظري في مباراتي الإثنين أن “فرنسا وإسبانيا” حين تقدمتا في النتيجة بفارق هدفين مع بقاء دقائق على نهاية المباراة لم يعمد أي فريق منهما إلى إضاعة الوقت، في حين نشاهد كيف تتعامل بعض الأندية في ظروف مشابهة فيتكرر سقوط لاعبي الفريق المتقدم في منظر يثير الاستفزاز والاشمئزاز، بيد أن نجوم “يورو 2020” زادوا ثقتنا بأن “للمتعة بقية”.
بقيت 8 منتخبات عينها على اللقب وكل منها يحلم بالعودة من “ويمبلي” بالكأس الغالية، وقد علمتنا البطولة أن نترك التوقعات جانبًا فقد خرج من ثمن النهائي بطل كأس العالم “فرنسا” وبطل اليورو “البرتغال”، وما زال أمل المتابعين وصول منتخبين كبيرين للنهائي لأن البطولة تستحق أن يكون ختامها مسكًا، ولعل “بلجيكا” هي المنتخب المفضل لغالبية المتابعين الذين خرجت منتخباتهم المفضلة، فهذا المنتخب يحتل صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لفترة طويلة لكنه لم يحقق أي لقب كبير رغم وجود كوكبة من النجوم الذين سيضمنون أن “للمتعة بقية”.
تغريدة tweet:
ويبقى خروج “رونالدو” الأكثر ألمًا لعشاق المتعة حيث بطولة اليورو الأخيرة للنجم الذي حطم الأرقام القياسية على مستوى النادي والمنتخب والبطولات، فهو الهداف التاريخي لريال مدريد ودوري الأبطال والبرتغال وجميع المنتخبات واليورو وكأس العالم للأندية، لذلك سيترك غيابه فراغًا في عالم المستديرة لن يعوضه نجم قادم، خصوصًا “أمبابي” الذي كانت الآمال معلقة عليه فخيبها بسلبية أدائه في جميع مباريات البطولة التي غادرها بعد إهدار ركلة الترجيح الحاسمة، وعلى منصات المتعة نلتقي.
بعد مباراتي يوم الإثنين التي شهدت تسجيل 14 هدفًا بمختلف الطرق وعبر أحداث دراماتيكية لم تشهد البطولات يومًا مشابهًا له، أحسسنا بالتشبع الكروي لدرجة نستبعد معها تكرار جرعة الإبداع والاستمتاع، لكن كرة القدم علمتنا أنه لا تتوقف عن تقديم الإثارة والجنون من خلال قلب النتائج في الوقت القاتل وعكس التوقعات التي تسبق المباريات ويقيني أن “للمتعة بقية”.
أكثر ما لفت نظري في مباراتي الإثنين أن “فرنسا وإسبانيا” حين تقدمتا في النتيجة بفارق هدفين مع بقاء دقائق على نهاية المباراة لم يعمد أي فريق منهما إلى إضاعة الوقت، في حين نشاهد كيف تتعامل بعض الأندية في ظروف مشابهة فيتكرر سقوط لاعبي الفريق المتقدم في منظر يثير الاستفزاز والاشمئزاز، بيد أن نجوم “يورو 2020” زادوا ثقتنا بأن “للمتعة بقية”.
بقيت 8 منتخبات عينها على اللقب وكل منها يحلم بالعودة من “ويمبلي” بالكأس الغالية، وقد علمتنا البطولة أن نترك التوقعات جانبًا فقد خرج من ثمن النهائي بطل كأس العالم “فرنسا” وبطل اليورو “البرتغال”، وما زال أمل المتابعين وصول منتخبين كبيرين للنهائي لأن البطولة تستحق أن يكون ختامها مسكًا، ولعل “بلجيكا” هي المنتخب المفضل لغالبية المتابعين الذين خرجت منتخباتهم المفضلة، فهذا المنتخب يحتل صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لفترة طويلة لكنه لم يحقق أي لقب كبير رغم وجود كوكبة من النجوم الذين سيضمنون أن “للمتعة بقية”.
تغريدة tweet:
ويبقى خروج “رونالدو” الأكثر ألمًا لعشاق المتعة حيث بطولة اليورو الأخيرة للنجم الذي حطم الأرقام القياسية على مستوى النادي والمنتخب والبطولات، فهو الهداف التاريخي لريال مدريد ودوري الأبطال والبرتغال وجميع المنتخبات واليورو وكأس العالم للأندية، لذلك سيترك غيابه فراغًا في عالم المستديرة لن يعوضه نجم قادم، خصوصًا “أمبابي” الذي كانت الآمال معلقة عليه فخيبها بسلبية أدائه في جميع مباريات البطولة التي غادرها بعد إهدار ركلة الترجيح الحاسمة، وعلى منصات المتعة نلتقي.