علَّق نجم الكرة المصرية أحمد حسن على انتقال لقب “عميد لاعبي العالم”، الذي كان في حوزته، إلى نجم الكرة الكويتية بدر المطوع، بالقول: إنه فخور بالسنوات التي قضاها عميدًا للاعبي العالم. وها هي الراية كما انتقلت لشخصه من النجمين الكبيرين حسام حسن ومحمد الدعيع، تنتقل اليوم إلى النجم العربي الكبير المطوع بعد وصوله إلى رقم 185 مباراة دولية، مع تهنئته والدعاء له بدوام العطاء والتقدم.
هذه الروح الجميلة والنبل في “تغريدة” أحمد حسن على حسابه في “توتير”، مع أنها تبدو طبيعية، لكن ليس كل النجوم يبادرون للإفصاح عنها، وهي عادةً إما لكسل وجهل بقيمة تأثيرها، أو حسرة وغيرة على ما تم فقدانه، والحالان أسوأ من بعضهما، ففي الأولى تقليلٌ من “لقب” كان يفاخر وجمهوره به، بينما الثانية تنمُّ عن نقص إدراك، أو تضخم ذات.
لكن ماذا عن لقب “عميد لاعبي العالم”، ومَن يضيف للآخر؟ وماذا يعني أن تكون “عميدَ لاعبي العالم”، والأسباب الأبرز للحصول عليه؟ وأهم سؤال يدور حول هذا اللقب، هو لماذا يتقدم اللاعبون العرب قائمته على غيرهم، هل لقدرة اللاعب العربي على الحفاظ على نفسه وقيمته الفنية أطول من غيره؟ أم لنقص في مَن ينافسونه على المركز؟ أم لسوء آلية صعود النجوم ومنحهم فرصة المزاحمة؟
في قائمة آخر عشرة الأكثر خوضًا للمباريات الدولية عبر التاريخ ستة لاعبين عرب، وثلاثة أوربيين، ومكسيكي واحد، والعرب الستة منهم ثلاثة خليجيين، ومصريان، وأردني واحد، والعرب هم الحارسان السعودي محمد الدعيع “178”، والأردني عامر شفيع “167”، والمصريان حسام حسن “176”، وأحمد حسن “184”، والعماني أحمد مبارك “180”، والكويتي بدر المطوع “185”، بينما الأوروبيون الثلاثة هم كريستيانو رونالدو، وسيرجيو راموس، والحارس جانلويحي بوفون، والمكسيكي كلاوديو سواريز.
حصول اللاعب في أي رياضة على تقدير من خلال ميدالية أو لقب رسمي لا شك أنه مبعث فخر له، تزيِّن مسيرته وتوثقها، لكن الجانب الذي يهم غيره فيما يخص لقب “عميد لاعبي العالم”، هو ما إذا كان هذا اللاعب قد قدم كل شيء لناديه ومنتخب بلاده، وما إذا كانت أسباب بقائه لقدرته على الحفاظ على مستواه وتأثيره، أم لشح منافسيه، أو منعهم من أخذ مكانه... هنا فتِّش عن ماذا حقق كل لاعب في هذه القائمة أو تلك مما يشفع له الوجود بها أو تصدرها.
هذه الروح الجميلة والنبل في “تغريدة” أحمد حسن على حسابه في “توتير”، مع أنها تبدو طبيعية، لكن ليس كل النجوم يبادرون للإفصاح عنها، وهي عادةً إما لكسل وجهل بقيمة تأثيرها، أو حسرة وغيرة على ما تم فقدانه، والحالان أسوأ من بعضهما، ففي الأولى تقليلٌ من “لقب” كان يفاخر وجمهوره به، بينما الثانية تنمُّ عن نقص إدراك، أو تضخم ذات.
لكن ماذا عن لقب “عميد لاعبي العالم”، ومَن يضيف للآخر؟ وماذا يعني أن تكون “عميدَ لاعبي العالم”، والأسباب الأبرز للحصول عليه؟ وأهم سؤال يدور حول هذا اللقب، هو لماذا يتقدم اللاعبون العرب قائمته على غيرهم، هل لقدرة اللاعب العربي على الحفاظ على نفسه وقيمته الفنية أطول من غيره؟ أم لنقص في مَن ينافسونه على المركز؟ أم لسوء آلية صعود النجوم ومنحهم فرصة المزاحمة؟
في قائمة آخر عشرة الأكثر خوضًا للمباريات الدولية عبر التاريخ ستة لاعبين عرب، وثلاثة أوربيين، ومكسيكي واحد، والعرب الستة منهم ثلاثة خليجيين، ومصريان، وأردني واحد، والعرب هم الحارسان السعودي محمد الدعيع “178”، والأردني عامر شفيع “167”، والمصريان حسام حسن “176”، وأحمد حسن “184”، والعماني أحمد مبارك “180”، والكويتي بدر المطوع “185”، بينما الأوروبيون الثلاثة هم كريستيانو رونالدو، وسيرجيو راموس، والحارس جانلويحي بوفون، والمكسيكي كلاوديو سواريز.
حصول اللاعب في أي رياضة على تقدير من خلال ميدالية أو لقب رسمي لا شك أنه مبعث فخر له، تزيِّن مسيرته وتوثقها، لكن الجانب الذي يهم غيره فيما يخص لقب “عميد لاعبي العالم”، هو ما إذا كان هذا اللاعب قد قدم كل شيء لناديه ومنتخب بلاده، وما إذا كانت أسباب بقائه لقدرته على الحفاظ على مستواه وتأثيره، أم لشح منافسيه، أو منعهم من أخذ مكانه... هنا فتِّش عن ماذا حقق كل لاعب في هذه القائمة أو تلك مما يشفع له الوجود بها أو تصدرها.